عربي
Thursday 2nd of May 2024
0
نفر 0

الموعظة الحسنة هي الخطاب القرآني لمواجهة المذاهب الفكرية الغربية

وأشار الى ذلك، القارئ المصري البارز، والمحكّم بالمسابقات الدولية والمحلية للقرآن الكريم، الدكتور أحمد أحمد نعينع، في حديث خاص له مع   اكنا  مبيناً أنه يجب أن نواجه المذاهب الفكرية في الغرب بالحكمة، والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن كما قال الله سبحانه و تعالي في كتابه المحكم.

وأوضح قائلاً: قال الله سبحانه وتعالى في الآية الـ125 من سورة "النحل" المباركة: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ»، لهذا الأسلوب والخطاب القرآني لمواجهة المذاهب الفكرية في الغرب هي الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن.

وقال القارئ أحمد نعينع: ينبغي على العلماء والمثقفين المسلمين أن يواجهوا الفكر بالفكر، وبالحجة وبالعقل لأن القرآن الكريم دوماً ما يُخاطب العقل.

وأشار الى أهم استراتيجيات وتوصيات قرآنية لتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة، قائلاً: أن أهم أمر في تحقيق السعادة هي قراءة القرآن الكريم تعبُداً وتدبراً في معانيه.

وأكد الدكتور أحمد نعينع أنه يجب على المسلم أن يطبق تعاليم القرآن الكريم في حياته اليومية، ويتخلّق بأخلاق القرآن في شتى مناحي الحياة.

وأكد ضرورة التمتع بقدرات المصحف الشريف في مختلف المجالات الثقافية، والاجتماعية لمواجهة الهجمة الثقافية الغربية، مبيناً: يجب أن نتمسك بما جاء في كتاب الله من أخلاق، وسلوك، ومجادلة الآخر بالحكمة والموعظة الحسنة.

وصرّح هذا القارئ المصري البارز: يجب أن يكون الانسان المسلم متخلقاً بالأخلاق القرآنية كأنه قرآن يمشي بين الناس على قدمين، مشيراً الى أن أهم الآية والعبارة القرآنية التي يجعلها دوماً نصب أعينه في حياته اليومية هي "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".

وأشار الدكتور نعينع الى أن الله سبحانه وتعالي قال في الاية الـ23 من سورة "الإسراء" المباركة: «وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا»، مبيناً أن أهم توصیات قرآنية للاحتفاظ بكيان الأسرة وتعزيز الروابط المعنوية هي الإحسان بالوالدين.

وأضاف هذا المحكم البارز للمسابقات الدولية والمحلية للقرآن الكريم أن تربية النشئ المسلم على تعاليم الإسلام السمحة وتوقير الكبير واحترام الصغير تعتبر من النقاط الأخرى للإحتفاظ بكيان الاسرة.

وإقترح الدكتور احمد نعينع، في مجال تطبيق التعاليم القرآنبة في الحياة الإجتماعية هي أن يتخلّق المسلم بأخلاق القرآن الكريم ويطبق مبادئه في كل مجالات الحياة اليومية.


source : اكنا
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

القائد الخامنئیهدف امیرکا و الصهاینه من مجزره ...
الاستاذ العلامة الشيخ حسين انصاريان :اللَّه ...
قال الإمام الصادق (ع‏) إنّ تلك المجالس أحبُّها، ...
رسالة جامعة علوم ومعارف القرآن انتاج الاصدارات ...
"الدولي لدعم الحريات" يناشد ملك البحرين التدخل ...
مفتي مصر يطالب باستعادة صورة الإسلام من الإرهاب
وزير العمل السعودي : فشلنا في السيطرة على معدل ...
ندوة لتعزیز الوعي بالقرآن في جامعة نیویورك
موجز الاخبار من دون ای تصرف من وکالات مختلفة ...
الحکومة الکازاخستانیة تتبع توجهاً خاصاً للحدّ ...

 
user comment