اکنا : ذكر مركز ديموس للأبحاث المتخصص في دراسة محتويات شبكات وسائل التواصل الاجتماعي أن التغريدات في الغالب "تتضمن معاداة للإسلام وتروج للعنف وتحض على كراهية الآخر"، مشيراً إلى أن "جمع المعلومات اللازمة لإعداد الدراسة كان تحديا كبيرا".
ومن أجل ذلك، اختار المركز جمع كل المحتويات التي تتضمن كلمة "إرهابي" أو "جهادي" التي قد تستعمل بطريقة معادية للإسلام.
واستند الباحثون في دراستهم إلى كل المحتويات الموجهة بالخصوص إلى الجالية المسلمة وذات الصلة بموجة الإرهاب الأخيرة.
وتبين أن ذروة التغريدات المعادية للإسلام قدسجلت يوم 15 يوليو المنصرم، أي بعد يوم من وقوع حادثة نيس بحوالي 21 ألف تغريدة تقريباً.
وقبل ذلك بأيام قليلة،سجلت حوالي 11 ألف تغريدة معادية للإسلام بعد مقتل شرطيين في مدينة دالاس الأمريكية في يوم 8 يوليو.
وفي يوم 17 يوليو، سجل المركز حوالي 10 ألاف تغريدة معادية للإسلام بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا.
بينما نتج عن حادثة قتل راهب كنيسة فرنسية حوالي 8950 تغريدة معادية للإسلام.
وللتذكير، فإن شبكة تويتر قد وافقت في شهر نوفمبر 2015 على إلحاق تعديل على سياستها لحظر كل التصرفات المحرضة على الكراهية، كما تلت تلك الخطوة التوقيع على اتفاق مع الاتحاد الأوروبي من أجل حذف كل خطابات الكراهية والعنف ومعاداة الأديان والتعصب، وإدخاله حيز التنفيذ فوريا.
المصدر: إینا
source : اکنا