اللّيلة العاشِرة
ليلة مُباركة وهي احدى اللّيالي الاربع الّتي يستحبّ احياؤها وتفتح فيها أبواب السّماء ومن المسنون فيها زيارة الحُسين صلوات الله وسلامه عليه ودعاء يا دائِمَ الْفَضْلِ عَلى الْبَرِيَّةِ الذي مضى في خلال اعمال ليلة الجُمعة.
اليوم العاشر
يوم عيد الاضحى وهو يوم ذو شرافة بالغة واعماله عديدة :
الاوّل : الغُسل وهو سنّة مؤكّدة في هذا اليوم وقد أوجبه بعض العلماء .
الثّاني : أداء صلاة العيد كما وصفناها في عيد الفطر ولكن يستحبّ أن يؤخّر في هذا اليوم الافطار عن الصّلاة كما يستحبّ أن يفطر على لحم الاضحية .
الثّالث : قراءة الدّعوات المأثورة قبل صلاة العيد وبعدها وهي مذكورة في كتاب الاقبال، ولعلّ أفضل الادعية في هذا اليوم هو الدّعاء الثّامن والاربعون من الصّحيفة الكاملة أوّلها اَللّـهُمَّ هـذا يَوْمٌ مُبارَكٌ فادع به وادع أيضاً بالدّعاء السّادس والاربعين يا مَنْ يَرْحَمُ مَنْ لا يَرْحَمُهُ الْعِبادُ .
الرّابع : قراءة دعاء النّدبة وسيأتي ان شاء الله تعالى .
الخامس : التّضحية وهي سنّة مؤكّدة .
السّادس : أن يكبرّ بالتّكبيرات الاتية عقيب خمس عشرة فريضة اوّلها فريضة ظهر العيد وآخرها فريضة فجر اليوم الثّالث عشر ، هذا لمن كان في مِنى وأمّا من كان في سائر البلاد فيكبر بها عقيب عشر فرائض تبدأ من فريضة ظهر العيد وتنتهي بفجر اليوم الثّاني عشر والتّكبيرات على رواية الكافي الصّحيحة كما يلي : اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ، وَاللهُ اَكْبَرُاللهُ اَكْبَرُاللهُ اَكْبَرُ وللهِ الْحَمْدُ، اللهُ اَكْبَرُ عَلى ما هَدانا، اَللهُ اَكْبَرُ عَلى ما رَزَقَنا مِنْ بَهيمَةِ الاَنْعامِ، وَالْحَمْدُ للهِ عَلى ما اَبْلانا ويستحبّ تكرار هذه التكبيرات عقيب الفرائض ما تيسّر، كما يستحبّ التّكبير بها بعد النّوافل أيضاً .
source : sibtayn