ومع مشاركة نحو 4500 شخص في البرنامج حتى الآن، تخرَّج في إطاره 550 حافظاً، تحوز البصرة نصيب الأسد منهم، وهو 250 حافظاً بينهم الطفل سيف.
وكان عُمر سيف 8 سنوات فقط عندما التحق بمركز محلي لتعليم تلاوة وحفظ القرآن الكريم في منطقته، التي تبعد نحو 100 كيلومتر شمالي مدينة البصرة. ولفتت قدرة سيف على حفظ عدد كبير من الآيات، في وقت قصير، نظر مُعلمه، الأمر الذي حفزه على أن يولي الطفل مزيدا من الاهتمام.
وأوضح مصطفى لطيف والد الطفل، أن ابنه التزم بجدول صارم يقضي بموجبه 5 ساعات في اليوم بمركز تعليم وحفظ القرآن بعد عودته من المدرسة، ثم 3 ساعات أخرى في مراجعة ما يحفظه عقب عودته للبيت.
وأشاد حمزة صباح جاسم، نائب مدير مركز تعليم وحفظ القرآن ومُعلم سيف، وآخرين، بالتزام تلاميذه بمهمة تعلم تلاوة وحفظ القرآن. ويستضيف العراق مسابقة سنوية دولية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
بالإضافة لذلك، فإن العراق ينظم أيضا العديد من المسابقات المحلية في حفظ القرآن، لنشر محبة كتاب الله تعالى بين الأجيال الصغيرة والشباب.
المصدر: موقع العرب الإخباری
source : اكنا