عربي
Sunday 24th of November 2024
0
نفر 0

من معاجز الامام حسين بن علي صلوات الله عليهما

من معاجز الامام حسين بن علي صلوات الله عليهما

من معاجز الامام حسين بن علي صلوات الله عليهما


1-  ير، [بصائر الدرجات‌] مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ عَبَايَةُ بْنُ رِبْعِيٍّ عَلَى امْرَأَةٍ فِي [مِنْ‌] بَنِي وَالِبَةَ قَدِ احْتَرَقَ وَجْهُهَا مِنَ السُّجُودِ فَقَالَ لَهَا عَبَايَةُ يَا حَبَابَةُ هَذَا ابْنُ أَخِيكِ قَالَتْ وَ أَيُّ أَخٍ قَالَ صَالِحُ بْنُ مِيثَمٍ قَالَتْ ابْنُ أَخِي وَ اللَّهِ حَقّاً يَا ابْنَ أَخِي أَ لَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثاً سَمِعْتُهُ مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ قُلْتُ بَلَى يَا عَمَّةُ قَالَتْ كُنْتُ زَوَّارَةَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَتْ فَحَدَثَ بَيْنَ عَيْنِي وَضَحٌ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيَّ وَ احْتَبَسْتُ عَلَيْهِ أَيَّاماً فَسَأَلَ عَنِّي مَا فَعَلَتْ حَبَابَةُ الْوَالِبِيَّةُ فَقَالُوا إِنَّهَا حَدَثَ بِهَا حَدَثٌ بَيْنَ عَيْنَيْهَا فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ قُومُوا إِلَيْهَا فَجَاءَ مَعَ أَصْحَابِهِ حَتَّى دَخَلَ عَلَيَّ وَ أَنَا فِي مَسْجِدِي هَذَا فَقَالَ يَا حَبَابَةُ مَا أَبْطَأَ بِكِ عَلَيَّ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَدَثَ هَذَا بِي قَالَتْ فَكَشَفْتُ الْقِنَاعَ فَتَفَلَ عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَقَالَ يَا حَبَابَةُ أَحْدِثِي لِلَّهِ شُكْراً فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ دَرَأَهُ عَنْكِ قَالَتْ فَخَرَرْتُ سَاجِدَةً قَالَتْ فَقَالَ يَا حَبَابَةُ ارْفَعِي رَأْسَكِ وَ انْظُرِي فِي مِرْآتِكِ قَالَتْ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَلَمْ أُحِسَّ مِنْهُ شَيْئاً قَالَتْ فَحَمِدْتُ اللَّهَ
2-  دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ قَالَ رَوَى ابْنُ بَابَوَيْهِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ وَ ذَكَرَ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا حَبَابَةُ نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا عَلَى الْفِطْرَةِ وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْهَا بِرَاءٌ
3-  يج، [الخرائج و الجرائح‌] رُوِيَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ عَنْ يَحْيَى ابْنِ أُمِّ الطَّوِيلِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ الْحُسَيْنِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ شَابٌّ يَبْكِي فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ إِنَّ وَالِدَتِي تُوُفِّيَتْ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ لَمْ تُوصِ وَ لَهَا مَالٌ وَ كَانَتْ قَدْ أَمَرَتْنِي أَنْ لَا

                         بحارالأنوار ج : 44 ص : 181
أُحْدِثَ فِي أَمْرِهَا شَيْئاً حَتَّى أُعْلِمَكَ خَبَرَهَا فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع قُومُوا حَتَّى نَصِيرَ إِلَى هَذِهِ الْحُرَّةِ فَقُمْنَا مَعَهُ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى بَابِ الْبَيْتِ الَّذِي تُوُفِّيَتْ فِيهِ الْمَرْأَةُ مُسَجَّاةً فَأَشْرَفَ عَلَى الْبَيْتِ وَ دَعَا اللَّهَ لِيُحْيِيَهَا حَتَّى تُوصِيَ بِمَا تُحِبُّ مِنْ وَصِيَّتِهَا فَأَحْيَاهَا اللَّهُ وَ إِذَا الْمَرْأَةُ جَلَسَتْ وَ هِيَ تَتَشَهَّدُ ثُمَّ نَظَرَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَقَالَتِ ادْخُلِ الْبَيْتَ يَا مَوْلَايَ وَ مُرْنِي بِأَمْرِكَ فَدَخَلَ وَ جَلَسَ عَلَى مِخَدَّةٍ ثُمَّ قَالَ لَهَا وَصِّي يَرْحَمُكِ اللَّهُ فَقَالَتْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ لِي مِنَ الْمَالِ كَذَا وَ كَذَا فِي مَكَانِ كَذَا وَ كَذَا فَقَدْ جَعَلْتُ ثُلُثَهُ إِلَيْكَ لِتَضَعَهُ حَيْثُ شِئْتَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَ الثُّلُثَانِ لِابْنِي هَذَا إِنْ عَلِمْتَ أَنَّهُ مِنْ مَوَالِيكَ وَ أَوْلِيَائِكَ وَ إِنْ كَانَ مُخَالِفاً فَخُذْهُ إِلَيْكَ فَلَا حَقَّ فِي الْمُخَالِفِينَ فِي أَمْوَالِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ سَأَلَتْهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهَا وَ أَنْ يَتَوَلَّى أَمْرَهَا ثُمَّ صَارَتِ الْمَرْأَةُ مَيِّتَةً كَمَا كَانَتْ
4-  يج، [الخرائج و الجرائح‌] رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع قَالَ أَقْبَلَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَخْتَبِرَ الْحُسَيْنَ ع لِمَا ذُكِرَ لَهُ مِنْ دَلَائِلِهِ فَلَمَّا صَارَ بِقُرْبِ الْمَدِينَةِ خَضْخَضَ وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ فَدَخَلَ عَلَى الْحُسَيْنِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ ع أَ مَا تَسْتَحْيِي يَا أَعْرَابِيُّ أَنْ تَدْخُلَ إِلَى إِمَامِكَ وَ أَنْتَ جُنُبٌ فَقَالَ أَنْتُمْ مَعَاشِرَ الْعَرَبِ إِذَا دَخَلْتُمْ [خَلَوْتُمْ‌] خَضْخَضْتُمْ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ قَدْ بَلَغْتُ حَاجَتِي مِمَّا جِئْتُ فِيهِ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَاغْتَسَلَ وَ رَجَعَ إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ عَمَّا كَانَ فِي قَلْبِهِ
 بيان قال الجزري الخضخضة الاستمناء و هو استنزال المني في غير الفرج و أصل الخضخضة التحريك
5-  يج، [الخرائج و الجرائح‌] رُوِيَ عَنْ مَنْدَلِ بْنِ هَارُونَ بْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ ع عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ إِذَا أَرَادَ الْحُسَيْنُ ع أَنْ يُنْفِذَ غِلْمَانَهُ فِي بَعْضِ أُمُورِهِ قَالَ لَهُمْ لَا تَخْرُجُوا يَوْمَ كَذَا اخْرُجُوا يَوْمَ كَذَا فَإِنَّكُمْ إِنْ خَالَفْتُمُونِي قُطِعَ عَلَيْكُمْ فَخَالَفُوهُ مَرَّةً وَ خَرَجُوا فَقَتَلَهُمُ اللُّصُوصُ وَ أَخَذُوا مَا مَعَهُمْ وَ اتَّصَلَ الْخَبَرُ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ لَقَدْ حَذَّرْتُهُمْ فَلَمْ يَقْبَلُوا مِنِّي‌

                         بحارالأنوار ج : 44 ص : 182
ثُمَّ قَامَ مِنْ سَاعَتِهِ وَ دَخَلَ عَلَى الْوَالِي فَقَالَ الْوَالِي بَلَغَنِي قَتْلُ غِلْمَانِكَ فَآجَرَكَ اللَّهُ فِيهِمْ فَقَالَ الْحُسَيْنُ ع فَإِنِّي أَدُلُّكَ عَلَى مَنْ قَتَلَهُمْ فَاشْدُدْ يَدَكَ بِهِمْ قَالَ أَ وَ تَعْرِفُهُمْ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ كَمَا أَعْرِفُكَ وَ هَذَا مِنْهُمْ فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى رَجُلٍ وَاقِفٍ بَيْنَ يَدَيِ الْوَالِي فَقَالَ الرَّجُلُ وَ مِنْ أَيْنَ قَصَدْتَنِي بِهَذَا وَ مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُ أَنِّي مِنْهُمْ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع إِنْ أَنَا صَدَقْتُكَ تُصَدِّقُنِي قَالَ نَعَمْ وَ اللَّهِ لَأُصَدِّقَنَّكَ فَقَالَ خَرَجْتَ وَ مَعَكَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ ذَكَرَهُمْ كُلَّهُمْ فَمِنْهُمْ أَرْبَعَةٌ مِنْ مَوَالِي الْمَدِينَةِ وَ الْبَاقُونَ مِنْ جَيْشَانِ [حُبْشَانِ‌] الْمَدِينَةِ فَقَالَ الْوَالِي وَ رَبِّ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ لَتَصْدُقُنِي أَوْ لَأُهْرِقَنَّ لَحْمَكَ بِالسِّيَاطِ فَقَالَ الرَّجُلُ وَ اللَّهِ مَا كَذَبَ الْحُسَيْنُ وَ لَصَدَقَ وَ كَأَنَّهُ كَانَ مَعَنَا فَجَمَعَهُمُ الْوَالِي جَمِيعاً فَأَقَرُّوا جَمِيعاً فَضَرَبَ أَعْنَاقَهُمْ
6-  يج، [الخرائج و الجرائح‌] رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا صَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ ع فَقَالَ جِئْتُكَ أَسْتَشِيرُكَ فِي تَزْوِيجِي فُلَانَةَ فَقَالَ لَا أُحِبُّ ذَلِكَ وَ كَانَتْ كَثِيرَةَ الْمَالِ وَ كَانَ الرَّجُلُ أَيْضاً مُكْثِراً فَخَالَفَ الْحُسَيْنَ فَتَزَوَّجَ بِهَا فَلَمْ يَلْبَثِ الرَّجُلُ حَتَّى افْتَقَرَ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع قَدْ أَشَرْتُ إِلَيْكَ فَخَلِّ سَبِيلَهَا فَإِنَّ اللَّهَ يُعَوِّضُكَ خَيْراً مِنْهَا ثُمَّ قَالَ وَ عَلَيْكَ بِفُلَانَةَ فَتَزَوَّجْهَا فَمَا مَضَتْ سَنَةٌ حَتَّى كَثُرَ مَالُهُ وَ وَلَدَتْ لَهُ ذَكَراً وَ أُنْثَى وَ رَأَى مِنْهَا مَا أَحَبَّ
7-  يج، [الخرائج و الجرائح‌] رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ ع أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى جَبْرَئِيلَ أَنْ يَهْبِطَ فِي مَلَإٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَيُهَنِّئَ مُحَمَّداً فَهَبَطَ فَمَرَّ بِجَزِيرَةٍ فِيهَا مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ فُطْرُسُ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي شَيْ‌ءٍ فَأَبْطَأَ فَكَسَرَ جَنَاحَهُ فَأَلْقَاهُ فِي تِلْكَ الْجَزِيرَةِ فَعَبَدَ اللَّهَ سَبْعَمِائَةِ عَامٍ فَقَالَ فُطْرُسُ لِجَبْرَئِيلَ إِلَى أَيْنَ فَقَالَ إِلَى مُحَمَّدٍ قَالَ احْمِلْنِي مَعَكَ لَعَلَّهُ يَدْعُو لِي فَلَمَّا دَخَلَ جَبْرَئِيلُ وَ أَخْبَرَ مُحَمَّداً بِحَالِ فُطْرُسَ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ قُلْ يَتَمَسَّحُ بِهَذَا الْمَوْلُودِ فَتَمَسَّحَ فُطْرُسُ بِمَهْدِ الْحُسَيْنِ ع فَأَعَادَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الْحَالِ جَنَاحَهُ ثُمَّ ارْتَفَعَ مَعَ جَبْرَئِيلَ إِلَى السَّمَاءِ

                         بحارالأنوار ج : 44 ص : 183
8-  قب، [المناقب لابن شهرآشوب‌] زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يُحَدِّثُ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ مَرِيضاً شَدِيدَ الْحُمَّى عَادَهُ الْحُسَيْنُ ع فَلَمَّا دَخَلَ مِنْ بَابِ الدَّارِ طَارَتِ الْحُمَّى عَنِ الرَّجُلِ فَقَالَ لَهُ رَضِيتُ بِمَا أُوتِيتُمْ بِهِ حَقّاً حَقّاً وَ الْحُمَّى تَهْرُبُ عَنْكُمْ فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ ع وَ اللَّهِ مَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْئاً إِلَّا وَ قَدْ أَمَرَهُ بِالطَّاعَةِ لَنَا قَالَ فَإِذَا نَحْنُ نَسْمَعُ الصَّوْتَ وَ لَا نَرَى الشَّخْصَ يَقُولُ لَبَّيْكَ قَالَ أَ لَيْسَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَمَرَكِ أَنْ لَا تَقْرَبِي إِلَّا عَدُوّاً أَوْ مُذْنِباً لِكَيْ تَكُونِي كَفَّارَةً لِذُنُوبِهِ فَمَا بَالُ هَذَا فَكَانَ الْمَرِيضُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ اللَّيْثِيَّ
9-  كش، [رجال الكشي‌] وَجَدْتُ فِي كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ نُعَيْمٍ بِخَطِّهِ رَوَى عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ رَجُلًا كَانَ مِنْ شِيعَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَرِيضاً شَدِيدَ الْحُمَّى فَعَادَهُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع إِلَى آخِرِ الْخَبَرِ
10-  يب، [تهذيب الأحكام‌] مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَطُوفُ وَ خَلْفَهَا رَجُلٌ فَأَخْرَجَتْ ذِرَاعَهَا فَقَالَ بِيَدِهِ حَتَّى وَضَعَهَا عَلَى ذِرَاعِهَا فَأَثَبْتَ اللَّهُ يَدَ الرَّجُلِ فِي ذِرَاعِهَا حَتَّى قَطَعَ الطَّوَافَ وَ أُرْسِلَ إِلَى الْأَمِيرِ وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ وَ أَرْسَلَ إِلَى الْفُقَهَاءِ فَجَعَلُوا يَقُولُونَ اقْطَعْ يَدَهُ فَهُوَ الَّذِي جَنَى الْجِنَايَةَ فَقَالَ هَاهُنَا أَحَدٌ مِنْ وُلْدِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا نَعَمْ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَدِمَ اللَّيْلَةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَدَعَاهُ فَقَالَ انْظُرْ مَا لَقِيَ ذَانِ فَاسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ وَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَمَكَثَ طَوِيلًا يَدْعُو ثُمَّ جَاءَ إِلَيْهِمَا حَتَّى خَلَّصَ يَدَهُ مِنْ يَدِهَا فَقَالَ الْأَمِيرُ أَ لَا تُعَاقِبُهُ بِمَا صَنَعَ قَالَ لَا
11-  قب، [المناقب لابن شهرآشوب‌] رَوَى عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ كَثِيرٍ أَنَّ قَوْماً أَتَوْا إِلَى الْحُسَيْنِ ع وَ قَالُوا حَدِّثْنَا بِفَضَائِلِكُمْ قَالَ لَا تُطِيقُونَ وَ انْحَازُوا عَنِّي لِأُشِيرَ إِلَى بَعْضِكُمْ فَإِنْ أَطَاقَ‌

                         بحارالأنوار ج : 44 ص : 184
سَأُحَدِّثُكُمْ فَتَبَاعَدُوا عَنْهُ فَكَانَ يَتَكَلَّمُ مَعَ أَحَدِهِمْ حَتَّى دَهِشَ وَ وَلَهَ وَ جَعَلَ يَهِيمُ وَ لَا يُجِيبُ أَحَداً وَ انْصَرَفُوا عَنْهُ


source : دار العرفان
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

تفسير القرآن بالقرآن
دعاء الافتتاح ؛ مثال لأدعية أهل البيت عليهم ...
وصايا رمضانية
حديث حول قوم ثمود: رؤية قرآنية
بعض المقتطفات من موسوعة عاشوراء
ابن عباس: مدرستُه، منهجه في التفسير
أساليب التبليغ في القرآن
قاعدة (لا حرج)
مدة حكم المهدي المنتظر
دور الأسرة في بناء الشخصية الإسلامية

 
user comment