وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، شهدت قاعةُ الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات في العتبة العبّاسية المقدّسة عصر أمس الجمعة 21 أكتوبر الجاري اختتام أعمال الملتقى القرآني الأوّل لعمداء الكليّات الإسلامية والقرآنيّة ورؤساء أقسام علوم القرآن في الجامعات العراقيّة الذي تُقيمه شعبةُ العلاقات الجامعيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة بمشاركة وحضور عددٍ من عمداء الكليّات ورؤساء الأقسام في الكلّيات الإسلامية والقرآنية في الجامعات العراقيّة.
واستُهِلَّ ختامُ المُلتقى الذي شهد حضور المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيد أحمد الصافي وعددٍ من مسؤوليها بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، ثمّ كانت هناك كلمةٌ للمتولّي الشرعيّ سماحة السيد أحمد الصافي لتأتي بعدها كلمةُ الأساتذة المشاركين في المُلتقى وقد ألقاها بالنيابة عنهم الأستاذ المساعد الدكتور عباس أمير رئيس قسم علوم القرآن في جامعة القادسية.
تمّ بعدها إلقاء توصيات المُلتقى القرآني من قبل الأستاذ الدكتور صاحب نصّار وقد تضمّنت:
1. المحور التنظيميّ: من خلال أهمّية عقد لقاءٍ قريب ينظّم برنامجاً لجمع رؤساء أقسام علوم القرآن مع الإخوة في العتبة العبّاسية المقدّسة ويتولّى طرح المشكلات والمقترحات والرؤى الخاصّة بأقسام علوم القرآن في كلّيات التربية وبحضور مندوبٍ من وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ.
2. المحور العلميّ: ويتضمّن استثناء الطلبة المميّزين بإمكانات قرآنية خاصّة تتمثّل بحفظ القرآن الكريم أو بعضه أو تلاوته وتفسيره من شروط القبول المركزي والشرط التنافسي في المعدّل، ويكون ذلك على وفق آليّة علميّة تقرّرها الأقسام المعنيّة، بالإضافة الى تفعيل البرنامج الإرشاديّ والتوعية لطلبة القسم بما ينسجم مع قدسيّة النصّ القرآنيّ ومقاصده الشريفة.
3. المناهج الدراسيّة: إعادة النظر في تطوير المناهج الدراسيّة وتوحيدها بين الأقسام كافّة بما يعمل على جعلها منسجمةً مع روح العصر وتحدّيات الخطاب الدينيّ المعاصر وما يحفّ به من إرهابٍ وطائفيّة وما شابه ذلك، من خلال آليّات يُتَّفَق عليها مع تضمين مناهج الأقسام الأخرى في كليّات التربية والكليّات العلميّة مادّة الثقافة القرآنية والإعجاز القرآنيّ العلميّ أسوةً بمادّة اللّغة العربيّة.
4. الكادر التدريسيّ: ويتضمّن استثناء أقسام علوم القرآن من تخصيص الدرجات الوظيفيّة للتدريسيّين وابتعاثهم الدوريّ لتطوير إمكاناتهم العلميّة وتفعيل القوانين والقرارات الخاصّة بِحَثّ التدريسيّين في الحصول على شهادةٍ أخرى في اختصاصٍ قريب.
5. النظام التعليميّ: ويتضمّن الإبقاء على النظام التعليميّ السنويّ وإلغاء النظام الفصليّ في بعض الكليّات المعنيّة بدراسة القرآن.
6. النشاطات العلميّة: وتتضمّن استثمار الأمر الوزاريّ الصادر من جهاز الإشراف والتقويم العلميّ المشتمل على تأسيس مراكز علوم القرآن في الجامعات والمعاهد العراقيّة مع إشراك أقسام علوم القرآن في النشاطات العلميّة والقرآنية التي تُقيمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، وبالمقابل إشراك العتبة المقدّسة في إقامة المؤتمرات العلميّة الخاصّة بأقسام علوم القرآن بضمنها بحوث تخرّج الطلبة.
بعدها اختُتِم المُلتقى بتقديم الشهادات التقديريّة للأساتذة ورؤساء الأقسام المشاركين فيه.
المصدر: شبكة الكفيل العالمية
source : iqna