إسلام أباد ـ إکنا: النشاطات القرآنیة وفي مقدمتها مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمین تفند تآمر الأعداء لخلق الفجوة بين الشیعة والسنة وکل الإشاعات والإتهامات التی توجّه ضد الشیعة.
وأکد ذلك، المستشار الثقافي الإیراني لدی باکستان، "شهاب الدین دارابی"، في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) في معرض شرحه لأهمیة تنطیم مسابقة الطلبة المسلمین الدولیة للقرآن الکریم في ظلّ تطورات العصر الجدید.
وأشار الى أن المسابقة القرآنیة للطلبة المسلمين في ايران تؤدی دوراً فاعلاً في مواجهة "الشیعة فوبیا" في العالم، قائلاً: ان الدول المستکبرة في العالم تروج الی الترهیب من ایران وهذا لا یمکن مواجهته من خلال النشاطات القرآنیة ولکنها قادرة علی مواجهة الترهیب من الشیعة بشکل کبیر.
وأکد أن أعداء الإسلام ومعاندي الدین دائماً یطلقون إشاعات بأن للشیعة مصحفاً آخر مختلفاً عن مصحف المسلمین وهو مصحف محرّف ومزوّر ویجعلون من ذلك ذریعة للتخویف من الشیعة.
وإستطرد المستشار الثقافی الإیرانی لدی باکستان مبيناً أن النشاطات القرآنیة الدولیة تجعل المشارکین یعرفون أن جمهوریة ایران الإسلامیة أنجزت الکثیر في مجال القرآن الکریم وحققت الکثیر من النجاحات في هذا المجال.
وإقترح "شهاب الدين دارابی" محاصصة المشارکة وفق عدد النسمة لکل دولة مبیناً أن باکستان تعد أکبر دولة إسلامیة بعد أندونیسیا من حیث عدد السكان ولذلك لیس من العدل ان یکون عدد المشارکین من باکستان بعدد المشارکین من سائر الدول التی لا يفوق سكانها الـ 5 ملايين نسمة.
وأشاد بتنظیم الدورة السادسة من مسابقة الطلبة المسلمین الدولیة للقرآن الکریم في مشهد المقدسة بعد إنتخابها عاصمة للثقافة الإسلامیة للعام 2017 مؤکداً أن هذه المسابقة لا شك سوف تعزز مشروع "مشهد؛ عاصمة للثقافة الإسلامیة لعام 2017 م".
وإقترح شهاب الدین دارابی في حدیثه لـ"إکنا" تنظیم مسابقة قرآنیة دولیة أخری في ایران تستهدف الفتیات والنساء مطالباً بالإهتمام بالطالبات الجامعیات مبیناً انهن سوف یکن أمهات المستقبل وان ممارستهن للقرآن سوف تؤدي الی تكوين أسرة قرآنیة في المستقبل.
جدير بالذكر أن الدورة السادسة من مسابقة القرآن الدولية للطلبة المسلمين سوف تقام 30 يناير / كانون الثاني عام 2017 للميلاد لغاية 3 فبراير / شباط المقبل في مدينة "مشهد" شمال شرق ايران وذلك برعاية منظمة النشاطات القرآنية للآكاديميين الايرانيين التابعة لمنظمة الجهاد الجامعي في ايران.
source : إکنا