هاجمت ما يسمى بحركة أحرار الشام الارهابية وعدة فصائل أخرى، صباح اليوم الاثنين، مقرات ما يسمى بالجبهة الشامية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي حيث دارت اشتباكات عنيفة بالتزامن مع حملة اعتقالات في صفوف قادة الجبهة.
فيما أصدرت ‹غرفة عمليات نصرة المظلوم› بياناً أوضحت فيه ملابسات الهجوم على مقرات الجبهة الشامية في مدينة إعزاز وقالت «بينما فصائل الجيش الحر في الشمال السوري وضمن عمليات درع الفرات تجهز العديد من العمليات ضد الميليشيات الانفصالية، حصلت وحدات الرصد على معلومات تفيد بمشاركة خلايا محسوبة على الثورة بتزويد الميليشيات الانفصالية بالعتاد والمعلومات العسكرية».
اتهمت ‹غرفة نصرة المظلوم› من اسمتهم ‹الخلايا› التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء تفجير السيارة المفخخة أمس في مدينة إعزاز وقالت «تم تفجير مفخخة بمدينة إعزاز من قبل أحد الخلايا ما أدى لإصابة عدد من المدنيين ومقاتلينا».
مؤكدة في بيانها «على القضاء على كل الخلايا والمتمثلة بـأبو علي سجو أمني معبر باب السلامة، وأبو أمين رئيس المكتب الأمني في الجبهة الشامية، وحسام ياسين قائد الجبهة الشامية، ومصطفى خالد كورج مدير مكتب العلاقات في الجبهة الشامية».
مشيرة إلى أن «كل من يعطل سلسلة عملياتنا سيكون هدفا لنا»، وتوعدت من أسمتهم ‹عملاء الميليشيات الانفصالية› بـ «استئصالهم وأن يكونوا عبرة لكل خائن» مؤكدة بأنه «لن تضيع دماء مقاتلينا ممن تجهزوا مؤخراً لتحرير مدينة الباب، وسابقاً لتحرير القرى المغتصبة من قبل الميليشيات الانفصالية».
وتقاتل جماعات مسلحة ارهابية ومتطرفة تدين بمختلف ولاءات تدعمها جهات خارجية كتركيا والسعودية وأمريكا وقطر، تقاتل فيما بينها وضد الجيش السوري الوطني في ناطق مختلفة .
قالت مصادر مطلعة من ريف حلب الشمالي لـ ARA News «إن الحملة التي تقوم بها حركة أحرار الشام الإسلامية إلى جانب عدة فصائل هي للقضاء على الجبهة الشامية وابتلاع إدارة معبر باب السلامة بعد خلافات رفضت من خلالها الجبهة الشامية تسليم إدارة المعبر للحركة، وإن ما ورد في البيان ليس إلا محض افتراء وتزوير قامت به حركة أحرار الشام للقضاء على الجبهة الشامية، وإن هذه الاشتباكات ربما تطال مناطق سيطرة الطرفين في أحياء حلب المحاصرة».
هذا وخرجت مظاهرة حاشدة من المدنيين أمام المحكمة المركزية وسط مدينة إعزاز، طالبت بوقف الاشتباكات الدائرة بين أحرار الشام وعدة فصائل أخرى من جهة وبين الجبهة الشامية من جهة أخرى.