قال أمير المؤمنين (ع) قال: أسعد الناس من عرف فضلنا وتقرّب إلى الله بنا
عن أمير المؤمنين (ع) قال: أسعد الناس من عرف فضلنا وتقرّب إلى الله بنا، وأخلص حبنا وعمل بما إليه ندبنا وانتهى عما نحن نهينا، فذاك منا وهو فى دار المقامة معنا
«1».
وجاء فى كتب الحديث عن زرعة أنه قال للإمام الصادق (ع) أى الأعمال هو أفضل بعد المعرفة؟ قال: ما من شىء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة، ولا بعد المعرفة والصلاة
شىء يعدل الزكاة، ولا بعد ذلك شىء يعدل الصوم، ولا بعد ذلك شىء يعدل الحج، وفاتحة ذلك كلّه معرفتنا وخاتمته معرفتنا «2».
أجل أن كيفية الصلاة والزكاة والصوم والحج وطريقة أداء هذه العبادات يجب أن نأخذها ونتعلمها من أهل البيت (ع) لأن القرآن إنما نزل فى بيتهم وهم وحدهم من ورث
علم النبى (ص) ولا يتيسر أخذ العلم إلا أن مدينته والنبى مدينة العلم ولا تؤتى البيوت إلا من أبوابها ولا المدن إلا من بواباتها.