أهل الإيمان
قال تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ «2».
إنّ الاتجاه العام الذى تحرم فيه آيات القرآن الكريم وما ورد فى الروايات عن أهل البيت (ع) إن المؤمن له من الكرامة عند الله عز وجل والشأن، بحيث يكون حب
المؤمن ومودّته هو حب الله
__________________________________________________
(1) سورة إبراهيم: الآية
(2) سورة المجادلة: الآية 11.
ورسوله وتقديم العون للمؤمن بمثابة العون لله والرسول وإدخال البهجة والفرح فى قلب المؤمن هو ما يسرّ الله والرسول.
يروى الإمام محمد الباقر عن جدّه رسول الله (ص) قوله: من سرّ مؤمناً فقد سرّنى ومن سرّنى فقد سرّ الله «1».
وقال الإمام الباقر (ع): ما عبد الله بشىء أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن «2».
وقال الإمام الصادق (ع): لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحب إلى الله من عشرين حجة كل حجة يُنفق فيها صاحبها مئة ألف «3».
وجاء عنه (ع) قوله: إنْ أشبع رجلًا من أخوانى، أحب إلىّ من أن أدخل سوقكم هذا فأبتاع منها رأساً فأعتقه «4».
اهل البيت (ع) ملائكة الارض، للعلامة انصاريان ص: 33