روي عن أبي الحسن (علیه السلام) أنه قال :
مَن قال في دبر صلاة الصبح وصلاة المغرب قبل أن يثنّي رجليه أو يكلّم أحدا :
" إنّ الله وملائكته يصلّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً .. اللّهم صلّ على محمد وذريته " قضى الله له مائة حاجة : سبعين في الدنيا وثلاثين في الآخرة ..
قلت : ما معنى صلاة الله وصلاة ملائكته وصلاة المؤمنين ؟..
قال: صلاة الله رحمةٌ من الله ، وصلاة ملائكته تزكيةٌ منهم له ، وصلاة المؤمنين دعاءٌ منهم له .
ومن سرّ آل محمد في الصلاة على النبي وآله :
" اللهم صلّ على محمد وآل محمد في الأولين ، وصلّ على محمد وآل محمد في الآخرين ، وصلّ على محمد وآل محمد في الملأ الأعلى ، وصلّ على محمد وآل محمد في المرسلين . اللّهم أعط محمداً الوسيلة والشرف والفضيلة والدرجة الكبيرة . اللّهم إني آمنت بمحمد ولم أره ، فلا تحرمني يوم القيامة رؤيته ، وارزقني صحبته ، وتوفّني على ملّته ، واسقني من حوضه مشرباً سائغاً هنيئاً لا أظمأ بعده أبداً ، إنك على كلّ شيءٍ قدير .اللّهم كما آمنت بمحمد ولم أره ، فعرفّني في الجنان وجهه اللّهم بلّغ روح محمد عني تحيةً كثيرةً وسلاما ".
فإنّ مَن صلّى على النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) بهذه الصلوات هُدمت ذنوبه ، ومُحيت خطاياه ، ودام سروره ، واستُجيب دعاؤه ، وأُعطي أمله ، وبُسط له في رزقه ، وأُعين على عدوه ، وهي له سبب أنواع الخير ، ويُجعل من رفقاء نبيه في الجنان الأعلى ، يقولهن - ثلاث مرات - غدوة و- ثلاث مرات - عشية.
المصدر: ثواب الأعمال ص