جدد العلامة السيد عبد الله الغريفي إدانته لتنفيذ النظام الخليفي جريمة الإعدام الجماعي بحق النشطاء البحرانيين الثلاثة، وحذر من “التداعيات الخطيرة” لهذا الحدث.
وفي كلمة مساء اليوم الخميس، 19 يناير، في جامع الإمام الصادق بالقفول، قال السيد الغريفي إن “اللسان يخرس والكلمات تتعثر أمام خطبٍ كبير ومصابٍ جلل، في كوكبة من شباب هذا الوطن”، وعبر عن الألم بإعدام كل من الشهداء عباس السميع، سامي مشيمع، وعلي السنكيس؛ وقال إن “القول مقتضب (في التعبير عن هذا الحدث)، لا تقليلاً من قيمة الحدث وهو في حاجة للكثير من الكلام بما له من تداعيات في غاية الخطورة”.
وأضاف “إن صدمةً قاسية في حجم ما حدث في صبيحة يوم الأحد قادرة أن تسقط كل معطيات خطاب المحبة والتسامح ومحاولة استرجاع الثقة الغائبة”، حيث “لا يعود الخطاب قادرا أن يزرع حبا وتسامحا ولا قادرا أن يؤسس تآلفا وتقاربا ولا قادرا ان يبعث تصالحا وتفاهما” بحسب تعبيره.