الأيام المقبلة أيام مصيرية

إن المحكمة الجنائية البحرينية يوم 14 مارس تعلن عن آخر أحكامها فيما يتعلق بملف رجل الدين البارز "آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم"، الأمر الذي تم تأجيل لعدة مرات من قبل النيابة العامة في البحرين.

ومن النكت التاريخية ولطائفها أن يوم 14 مارس وهو يوم الإعلان عن حكم آية الله قاسم ـ وهو الذي يعتبر من أعضاء المجلس التأسيسي لدولة البحرين بعد استقلالها – يوافق ذكرى السنوية  السادسة لاحتلال البحرين من قبل الجيش السعودي.

كما تعلمون إن أغلبية الشعب البحريني لا تمتع من أقل حقوقه في العالم الراهن، وهو "حق التصويت وحرية الرأي".

وبناء عليه فإن الشعب بدأ مطالباً بحقوقه الشرعية، وذلك بتنظيم مسيرات سلمية.

ولكن النظام الخليفي والذي يحكم البحرين رد على مطالب الشعب بالقتل والسجن والنفي والقمع.

ومن الذين له دور كبير في "المسيرات السلمية" و "عدم إضفاء طابع العنف في مطالب الشعب" هو آية الله الشيخ عيسى قاسم وقيادته الحكيمة خلال هذه المدة.

لكن النظام الخليفي باتخاذه إجراءات مخالفة للمعايير العالمية منع من إقامة صلاة الجمعة، وبادر إلى سحب جنسية سماحته!!

وان من المقرر أن محكمة الشيخ تعلن عن حكمها النهائي يوم 14 مارس فيما يرتبط بسماحة الشيخ.

هذا ويعتصم الشعب البحريني حول بيت الشيخ عيسى قاسم أكثر من 260 يوماً، وذلك في حماية عن سماحته من التعرض للاعتقال.

ولكن ما إذا تعرضت هذه الشخصية الكبيرة إلى سوء فهناك تداعيات سيئة ستنتظر البحرين وحكامها.

فكما أعلنت المرجعية الشيعية عن تضامنها مع سماحة آية  الله الشيخ عيسى قاسم ووجوب حمايته والدفاع عنه وبذل الأرواح من أجله حتى الموت، فإننا ايضا بدورنا وواجبنا الشرعي وتزامناً مع الشعب البحرين المقاوم نعلن عن كامل استعدادنا للحد من استمرار الاضطهاد.
    
بحرين
#باهم_بسوی_شهادت
#نه_به_ظلم_واشغال


Bahrain
#TogetherTowardMartyrdom
#NoToOppressionandOccupation


البحرين
#زحفا_نحو_الشهادة
#لا_للجور_والاحتلال