بانكوك ـ إکنا: أكد رجل الدين والناشط الثقافي التايلندي، "الشيخ نوم باتان"، أن القرآن الكريم هو كتاب هداية للبشرية وقد رسّم خريطة الطريق لتحقيق سعادة الانسان.
وأشار الى ذلك، رجل الدين والناشط الثقافي التايلندي، "الشيخ نوم باتان"، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إکنا)، مبيناً أنه يجب أن لانتجاهل طريقة السرد القصصي لتعليم نمط الحياة القرآنية الى الأطفال.
وأضاف أن القصص لديها الكثير من التأثير للتعليم والتدريب لاسيما للأطفال، مشيراً الى أن هناك الكثير من القصص في القرآن الكريم يمكن أن تسرد بلغة الأطفال.
وصرّح "الشيخ نوم باتان" أن الانسان الذي يبحث عن الحقيقة، يمكن أن يستخدم القرآن الكريم كنموذج لحياته، لأن القرآن الكريم يحتوي على كل شئ بما فيه القضايا الفردية والعائلية حتى القضايا السياسية والاجتماعية.
وأشار الى أن الآيات القرآنية التي تتناول التنمية الشخصية، والأسرة، والحياة الأسرية مهمة جداً بالنسبة له، مؤكداً أن الأسرة هي أساس الحياة، وتمهّد لنمو الانسان ووصوله الى المعنى الحقيقي للانسان ومقام العبودية لله سبحانه وتعالى.
وأوضح رجل الدين والناشط الثقافي التايلندي أن تعريف الأطفال بالقرآن الكريم هو واحد من الأعمال التي يجب أن يتم إنجازها في الأسرة، مبيناً أن قراءة القرآن الكريم وفهم أحكامه والعمل بها يجب أن تبدأ منذ سن مبكرة.
جدير بالذكر أن "الشيخ نوم باتان" الذي إختار إسماً اسلامياً تحت عنوان "جمال الدين" هو الطالب في مرحلة الدكتوراه في تخصص معرفة الديانات بجامعة الأديان في مدينة قم الايرانية، ويعمل حالياً كداعية في تايلندا ويتعاون مع مؤسسة "الرسول الأعظم" القرآنية في البلاد في مجال اقامة الأنشطة القرآنية واصدار مجلة قرآنية.
http://iqna.ir/fa/news/3597900
source : ایکنا