ظاهرة الإسلاموفوبيا هي نتيجة عدم إلمام الشعوب بالثقافة الإسلامية

طهران ـ إکنا: إعتبر السکرتیر الأول في السفارة السویدیة لدی طهران، "بر لينر" أن مصدر ظاهرة الإسلاموفوبیا هو ضعف معرفة الشعوب بالثقافات الإسلامیة.


وأشار الی ذلك، "بر لینر"، السکرتیر الأول في السفارة السویدیة لدی طهران والمشرف علی الجناح السویدی في المعرض الدولی الثلاثين للکتاب في طهران في حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا).

وأشار الی أنه قد شارك من قبل في معارض دولیة عدیدة للکتاب، قائلاً: ان معرض ایران الدولي للکتاب یحظی بإقبال جماهیری کبیر وانه فرصة ثمینة للتعریف بالثقافة والأدب السودي.

وأشار الی دور القراءة في معرفة الدیانات، قائلاً: ان الإعلام حالیاً یلعب الدور الرئیسی في معرفة الأدیان وعلینا أن نعزز إمکانیة الحصول علی الکتب الإلکترونیة حول تعاليم الأديان.

وأضاف لینر أنه یجب علی کل المجتمعات أن تعمل علی نشر ثقافة القراءة مؤکداً أنه شخصیاً قد قام بقراءة الکثیر من الکتب عن المسلمین والشعوب الأسیویة.

وإستطرد قائلاً: انه یعیش فی طهران منذ ثلاث سنوات وانه یرغب في المزید من المعرفة بالدین الإسلامی مبیناً أنه من أجل معرفة الاسلام قد سافر الی مدينتي "قم" و"مشهد" الايرانيتين حیث إلتقی برجال دین مسلمین وتحدث معهم عن الإسلام.

وأکد أن الدین الإسلامی له ساحة واسعة من التفسیر وان معرفة الإسلام بحاجة الی التواصل مع المسلمین والإستعانة برجال الدین والعلماء.

http://iqna.ir/fa/news/3597067