كوالالمبور ـ إکنا: قال المستشار الثقافی الإیرانی لدی مالیزیا ان ایران لم تظهر کما یجب في مجال المتاجرة بالمنتجات الحلال مبیناً ان بعض الدول الإسلامیة تتفوق علینا فی هذا المجال.
وأشار الی ذلك، المستشار الثقافی الإیرانی لدی مالیزیا "علی محمد سابقی" فی حدیث خاص له مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) فی معرض إستقباله لوفد مرکز تطوير وتنمية التقنیات والفنون القرآنیة التابع الی منظمة الجهاد الجامعي في ايران.
وأضاف ان المتاجرة بالمنتجات الحلال بالإضافة الی موضوع الإبداع الإسلامي یشمل موضوعاً مهماً آخر و هو موضوع المنتجات الحلال مبیناً انه وفق الإحصائیات فإن مستوی التجارة الحلال سنوياً ما بین الـ500 لغایة الـ600 ملیار دولار.
وأوضح أن هذا العدد الکبیر جعل الدول الغیر إسلامیة تعمل وتستثمر في هذا المجال وأصبحت تبحث عن إجازة في إصدار المنتجات الحلال لیکون لها نصیب فی هذا السوق.
وأشارت الى أن مالیزیا کانت أول دولة إبتکرت المنتجات الحلال وسجلت علامة تجاریة لها في هذا المجال ولذلك فإن الدول التی ترید العمل فی مجال المنتجات الحلال تدفع مبالغ لمالیزیا من أجل الحصول علی إجازة.
وأردف المستشار الثقافی الإیرانی لدی مالیزیا ان بعض الدول الغیر إسلامیة تتفوق علینا في هذا المجال مضیفاً أن هناك دول إسلامیة کبری منها ایران لم تعمل فی هذا المجال.
وأوضح ان المعرض الذی أقیم أخیراً فی مالیزیا والذی خصص لعرض المنتجات الحلال شارکت فیه العدید من الدول الغیر إسلامیة منها الیابان وکوریا الجنوبیة والصین والنمسا وفی المقابل لم تشارك ایران في هذا المعرض الا من خلال شخصین.
وأکد سابقی ان ایران لدیها بضائع ومنتجات إسلامیة یمکن المتجرة بها وعلینا المحاولة من أجل الدخول في الأسواق العالمیة حتی یدخل القطاع الخاص فی هذا المجال.
وأشار الی مشارکة الفنانین الإیرانیین فی المهرجانات والمؤتمرات الدولیة التی تقام فی الشرق الأوسط مؤکدا ان هناك آثار فنیة لفنانین ایرانیین تباع بمئات الآلاف من الدولارات وهذا یجعلنا متفائلین بدخول الإیرانیین الأسواق الدولیة.
source : ایکنا