كشفت وثيقة مسربة من السفارة القطرية في واشنطن ومرسلة إلى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بتاريخ 26 أكتوبر 2016؛ عن دعم نائب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لبعض الشخصيات البارزة في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
ووفقا للوثيقة؛ فإن نائب وزير الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية أفاد بأن الأمير السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد كانا على تواصل دائم باليمنيين “علي أبكر الحسن” و” عبدالله فيصل الأهدل ” المدرجين ضمن قائمة العقوبات الأمريكية، لعلاقتهما الوثيقة بتنظيم القاعدة.
وتضمنت الوثيقة معلومات تفصيلية عن نشاطات كلا من: عبدالله بن فيصل الأهدل وعلي أبكر الحسن لدعم تنظيمي القاعدة وداعش، والتمويل المباشر الذي قدمه رئيس الاستخبارات السعودية خالد بن علي بن عبدالله الحميدان لعلي أبكر، وذلك لشراء عتاد مجهول وتقديمه إلى داعش.
وأعرب نائب الوزير عن قلقه من أن يقوم الأمير السعودي محمد بن سلمان بأعمال مع تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى دون التنسيق مع الأمريكان، كما أعرب نائب الوزير عن استياء الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تمدد وتوسع القاعدة في اليمن والدول المجاورة.