إسلام أباد ـ إكنا: يزخر تاريخ الإسلام في إقليم السند جنوبي باكستان بقصص موثقة مليئة بالغرابة في كتب التاريخ المعروفة، منها بلدة صغيرة تسمى "ديبل" دخل منها الإسلام إلى السند والهند، وما زالت آثار أول مسجد بني في البلدة قائمة حتى اليوم.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إكنا) أن ما حدث في ديبل في مطلع القرن الثامن الميلادي كان له أثر كبير في تاريخ بلاد السند والهند، إذ احتجز قراصنة بحر هندوس نساء مسلمات كن بصحبة قافلة تجارية بحرية، ونقلوهن إلى ديبل، فجهز المسلمون جيشاً حرر النسوة وفتح بلاد السند والهند.
ومن يومها عرفت ديبل باسم باب الإسلام، ويوجد فيها حتى الآن بعض من آثار ملحمة تاريخية في متحف متواضع، يعكس اسماً تفتخر به المنطقة منذ قرون.
ويعد مسجد "شاه جهان" من بين أهم قصص تاريخ الإسلام في السند والهند، فالمسجد أعجوبة معمارية، قبابه مئة، ولكن عند عدها تجدها 99 فقط، وللمسجد الذي بني في عهد إمبراطورية المغول المسلمين وسيلة تهوية مميزة، وأخرى لانتقال الصوت، ضمن أعمدته الحجرية الضخمة.
source : ایکنا