غزة- إکنا: اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية استهداف الاحتلال الإسرائيلي لثماني وسائل إعلام وشركات إنتاج فلسطينية، وسرقة معداتها بزعم التحريض، قمة الإرهاب والقرصنة.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أكدت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، أن إغلاق شركات إنتاج إعلامية في رام الله، ونابلس، وبيت لحم جريمة بحق الإعلام الوطني، وتكريس لنهج الإرهاب الذي تمارسه دولة الاحتلال، في وقت تدعي أن هذه المنابر "تحريضية".
وبين الاتحاد، أن قوات الاحتلال داهمت 8 مقرات لشركات الخدمات الإعلامية الفلسطينية، وقامت بمصادرة محتوياتها من كمبيوترات وأرشيف ومعدات تقدر بمئات آلاف الدولارات، قبل أن تقوم بإغلاق هذه المكاتب بالكامل لمدة ستة أشهر واعتقلت كلاً من مدير شركة "ترانسميديا "عامر الجعبري والمدير المالي للشركة إبراهيم الجعبري.
وأكد الاتحاد، أن الاحتلال يحاول إسكات كل صوت وطني وحر يعمل على نقل الحقيقة ويكشف جرائمه للعالم مبيناً أن "إسرائيل" جربت من قبل هذه السياسية العقيمة لكنها فشلت في إخراس الصحافة الفلسطينية.
ودعا الاتحاد، الصحفيين والقنوات العاملة في فلسطين لمواصلة عملها بقوة وعدم الخضوع للإرهاب الإسرائيلي الذي يشن حرباً بلا هوادة على الصحفيين والمؤسسات الاعلامية حيث وصل عدد المعتقلين من الصحفيين لنحو 33 صحفياً.
وناشد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، كلَ المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية مؤكدا أن ما يجري يخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية.
وأعلنت الوزارة تضامنها الكامل مع مؤسسات "ترانس ميديا"، و"بال ميديا"، وقناة القدس، التي تتعرض لهجمة إرهابية غير مسبوقة، ورفضت ما يسمى قرار الإغلاق، الذي يتجاوز كل الحدود والقوانين الدولية، ويشكل إهانة لقرار مجلس الأمن الدولي 2222، الذي يوفر الحماية للإعلاميين ويجرم العدوان عليهم.
وفندت الوزارة، ادعاءات جيش الاحتلال بأن هذه الحملة تأتي في إطار جهود "الإحباط الشامل لاستهداف معالم الإرهاب المختلفة ومن بينها التحريض". وذكّرت بأن الإرهاب الحقيقي هو استمرار الاحتلال والاستيطان، وإطلاق اليد للتحريض والتطرف والتمييز العنصري.
وقالت: "لن تفلح كل هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في عرقلة جهودنا السياسية على الصعيد الدولي وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها مصلحة فلسطينية عليا".
وأطلقت الوزارة نداء عاجلا إلى مجلس الأمن، والاتحاد الدولي للصحفيين، لتوفير الحماية للإعلاميين الفلسطينيين ومؤسساتهم، وملاحقة مسؤولي الاحتلال المتورطين في العدوان على فضاء وأثير فلسطين في كل المحافل، وحثت المؤسسات الوطنية على توحيد بثها لستين دقيقة، في تمام الساعة (12:00 ظهراً) رفضا للحرب الشعواء على الإعلام.
اتحاد الاذعات والتلفزيونات الاسلامية يدين الحملة الاسرائية التي استهدفت القنوات الفلسطينية
وأدان "اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين"، بشدة الحملة الاسرائيلية المسعورة التي استهدفت معظم القنوات الفلسطينية وشركات الخدمات الاعلامية في الضفة الغربية بعد مداهمتها فجر اليوم الأربعاء 18 أكتوبر ومصادرة معداتها وإصدار قرار بإغلاقها واعتقال بعض العاملين فيها وحظر عملها لمدة ستة أشهر.
عتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية استهداف الاحتلال الإسرائيلي لثماني وسائل إعلام وشركات إنتاج فلسطينية، وسرقة معداتها بزعم التحريض، قمة الإرهاب والقرصنة.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الخميس، أن إغلاق شركات إنتاج إعلامية في رام الله، ونابلس، وبيت لحم جريمة بحق الإعلام الوطني، وتكريس لنهج الإرهاب الذي تمارسه دولة الاحتلال، في وقت تدعي أن هذه المنابر "تحريضية".
وأعلنت الوزارة تضامنها الكامل مع مؤسسات "ترانس ميديا"، و"بال ميديا"، وقناة القدس، التي تتعرض لهجمة إرهابية غير مسبوقة، ورفضت ما يسمى قرار الإغلاق، الذي يتجاوز كل الحدود والقوانين الدولية، ويشكل إهانة لقرار مجلس الأمن الدولي 2222، الذي يوفر الحماية للإعلاميين ويجرم العدوان عليهم.
وفندت الوزارة، ادعاءات جيش الاحتلال بأن هذه الحملة تأتي في إطار جهود "الإحباط الشامل لاستهداف معالم الإرهاب المختلفة ومن بينها التحريض". وذكّرت بأن الإرهاب الحقيقي هو استمرار الاحتلال والاستيطان، وإطلاق اليد للتحريض والتطرف والتمييز العنصري.
وقالت: "لن تفلح كل هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في عرقلة جهودنا السياسية على الصعيد الدولي وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها مصلحة فلسطينية عليا".
وأطلقت الوزارة نداء عاجلا إلى مجلس الأمن، والاتحاد الدولي للصحفيين، لتوفير الحماية للإعلاميين الفلسطينيين ومؤسساتهم، وملاحقة مسؤولي الاحتلال المتورطين في العدوان على فضاء وأثير فلسطين في كل المحافل، وحثت المؤسسات الوطنية على توحيد بثها لستين دقيقة، في تمام الساعة (12:00 ظهراً) رفضا للحرب الشعواء على الإعلام.
اعتبر اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية في بيان له اليوم الأربعاء، أن اغلاق مكاتب شركات الخدمات لكل من شركات "ترانسميديا" و"بالميديا" و"رامسات الإعلامية في الخليل ورام الله ونابلس وبيت لحم، يعد قرصنةً وحرباً واضحة ضد الاعلام الفلسطينية، لاسيما بعض القنوات الأعضاء في الاتحاد في فلسطين مثل ( فلسطين اليوم ـ القدس والأقصى والمنار ) بالإضافة إلى قنوات عربية ودولية.
وبين الاتحاد، أن قوات الاحتلال داهمت 8 مقرات لشركات الخدمات الإعلامية الفلسطينية، وقامت بمصادرة محتوياتها من كمبيوترات وأرشيف ومعدات تقدر بمئات آلاف الدولارات، قبل أن تقوم بإغلاق هذه المكاتب بالكامل لمدة ستة أشهر واعتقلت كلاً من مدير شركة "ترانسميديا "عامر الجعبري والمدير المالي للشركة إبراهيم الجعبري.
وأكد الاتحاد، أن الاحتلال يحاول إسكات كل صوت وطني وحر يعمل على نقل الحقيقة ويكشف جرائمه للعالم مبيناً أن "إسرائيل" جربت من قبل هذه السياسية العقيمة لكنها فشلت في إخراس الصحافة الفلسطينية.
ودعا الاتحاد، الصحفيين والقنوات العاملة في فلسطين لمواصلة عملها بقوة وعدم الخضوع للإرهاب الإسرائيلي الذي يشن حرباً بلا هوادة على الصحفيين والمؤسسات الاعلامية حيث وصل عدد المعتقلين من الصحفيين لنحو 33 صحفياً.
وناشد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، كلَ المؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية مؤكدا أن ما يجري يخالف كافة المواثيق والقوانين الدولية.
source : ایکنا