عربي
Thursday 26th of December 2024
0
نفر 0

شواهد على یهودیّة آل سعود

شواهد على یهودیّة آل سعود

ورد فی برقیة للصحافة المتحدة الامیرکیة: أن وجود قبیلة عربیّة یهودیّة فی قلب صحراء بلاد العرب قد روی فی حدیث لنسیم تاجر سکرتیر وکیل السلطان ابن السعود فی دمشق وابن رئیس حاخامی دمشق مع مراسل الصحافة المتحدة.
ویقول هذا السکرتیر: إن هذه القبیلة الیهودیة العربیة تدعى قبیلة «خیبر» وإنّها تحفظ السبت، وتصوم عید الفصح الکبیر، وعندها نسخة قدیمة من اسفار موسى، وهی تعد نحو ثلاثین ألف مقاتل تحت سیطرة ابن السعود الذی اتخذ عدداً منهم أعواناً له، وأن وزیر مالیته واحد منهم واسمه مردخای.
منذ تسع وسبعین سنة طغت موجة الإرهاب السعودی على الجزیرة العربیة فحملت معها الحقد، وسفک الدماء، والدمار، والتنکیل بالعرب والمسلمین. فاستبیحت المحارم، وسفکت الدماء، وأهینت المقدّسات، وکفّر المسلمون، وعطّلت شعائر الاسلام. (1)
وأرتفعت الأصوات بالاستنکار فی مختلف البقاع العربیة والاسلامیة، وعقدت المؤتمرات، وقامت الاحتجاجات باستنکار هذه الحرکة الرجعیّة الآثمة التی تلبّست بلباس الإصلاح والغیرة على الدین، فاصطبغت أیدی القائمین بها بدماء العرب والمسلمین منذ أن تحالف أبناء مؤسس الدعوة الوهّابیة محمد بن عبدالوهّاب مع آل سعود، فکانت غاراتهم المتتالیة على نجد، والحجاز، والعراق، وبقیة بقاع الجزیرة العربیة، فسفکت فیها دماء الآلاف من الأبریاء من الأطفال، والنساء، والرجال ودمّرت المدن والقرى، وأعمل فیها القتل، والنهب، والسلب.
وقامت أقلام العلماء، والأدباء والشعراء بالذبّ عن حیاض المقدسات الدینیّة، وفضح أعمال البرابرة السعودیّین الذین أعادوا إلى الذاکرة فظائع الغزو المغولی للدیار الإسلامیة، وما ارتکبت فیه من آثام وجرائم ضد الحضارة والإنسانیة.
وکان فی طلیعة الکتب التی صدرت فی ذلک الحین کتاب «کشف الارتیاب فی أتباع محمد بن عبدالوهاب» وهذا الکتاب استقصى فیه تاریخهم الحافل بالفضائح والمآسی، والإجرام، وفضح فیه أسطورة الإصلاح والتجدید التی زعموها، وفنّد عقائدهم وآفتراءاتهم على الإسلام، والمسلمین بما لیس فیه زیادة لمستزید.
وقد أثار هذا الکتاب ضجة کبرى فی العالمین الاسلامی والعربی یومذاک، وألّب علیهم الرأی العام، وأوقعهم فی حیرة من أمرهم، لما فیه من الحجج الدامغة، والبراهین الساطعة، وجعلهم یحشدون کل ما لدیهم من أقلام مخدوعة ومأجورة؛ للرد علیه، وآضطرهم بالتالی التی التخفیف من غلوائهم ومحاولة استرضاء الرأی العام الاإسلامی الذی ناصبهم العداء، لا سیما بعد أن صدرت الفتاوى بعدم جواز أداء فریضة الحج، لعدم أمان المسلمین على أرواحهم، وأموالهم، وأعراضهم، وکان موسم الحج هو المورد الوحید لتأمین الموارد لهم بعد أن خرجوا من دیارهم حفاة عراة جائعین، وبعد أن کان تاریخهم الدامی الذی یفاخرون به، سلسلة من أعمال الغزو، والسلب، والنهب، والتقتیل.
لقد هادن السعودیون الرأی العام العربی والاسلامی فترة، وتظاهروا بالتوبة، ثم عمدوا الى شراء أقلام الکتّاب، والصحافیّین المأجورة یسترون بها عوراتهم وجرائمهم، بأموال المسلمین، وذلک حرصاً على استتباب الأمر لهم.
ولما ظهر البترول فی البلاد العربیة التی اغتصبوها من أصحابها، وأعطوا امتیازاتها للشرکات الاحتکاریة بأبخس الأثمان، وأبطرتهم النعمة، عادوا سیرتهم الأولى، وانطلقوا یحملون معهم خیرات البلاد لینفقوها بالملایین، وعشرات الملایین على الفسق، والفجور، وشرب الخمور، وانتهاک الأعراض، حتى انتشرت فضائحهم فی الشرق والغرب، وتحدثت عنها صحف العالم، بینما ضنّوا بالنزر الیسیر منها على الشعوب التی ابتلیت بحکمهم فتضوّرت جوعاً.
ولم یحرموا هذه الشعوب من خیرات البترول فحسب، بل حرموها من أبسط ما یتمتّع به الانسان من کرامة، بل حرموها من أبسط الحرّیات فلا حریة للمعتقد، ولا حریة للعبادة، ولا حریة للقول، ولا حریة للکلام، فالکتب والصحف محظورة إلاّ ما مجّد السعودیّین، وأباح جورهم، وأشاد بطغیانهم، بینما تحرق کتب الاسلام الصحیح، وتمزّق أسفار الدین القویم. وکشاهد على ذلک نروی ما فعله قاضیهم فی محکمة الظهران، سلیمان بن عبید عام (1955م) من أمره بإحراق کتاب فقهی اسمه: (دعائم الإسلام) کما فعلوا بکتاب: (أبو الشهداء) للاستاذ عباس محمود العقاد الذی لم یکتفوا بمنعه بل صادروه، وأحرقوه، وکذلک فعلوا بکثیر من الکتب والأسفار.
سلط السعودیون زبانیتهم ممّن أسموهم زوراً وبهتاناً «هیئة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر» عن الناس فأمعنوا بهم تنکیلاً، وهم الذین یحکمون بإحراق کتب الدین، وتاریخ المسلمین، وینکّلون بالأحرار … ویتفنّنون بارتکاب الموبقات، وإنّنا لنسأل عبدالملک بن ابراهیم رئیس هیئة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، وأمین سرّها عبدالله باشمیل وجلاوزتهما کیف سکتوا عن مخازی أمرائهم، وفجور حکّامهم، وفسق ملوکهم، وتهتُّک کبرائهم، ولم یروا فی هذه الأعمال منکراً ینهون عنه؟ (2)

منشأ الوهّابیّة

قال العلامة جمیل صدقی الزهاوی:
(الوهّابیّة فرقة منسوبة إلى محمد بن عبدالوهّاب، وابتداء ظهور محمد هذا کان سنة (1143هـ)، وإنّما اشتهر أمره بعد الخمسین فأظهر عقیدته الزائفة فی نجد، وساعده على إظهارها محمد بن سعود أمیر الدرعیة بلاد مسیلمة الکذّاب مجبراً أهلها على متابعة ابن عبدالوهاب هذا، فتابعوه، وما زال ینخدع له فی هذا الامر حیٌّ بعد حیٍّ من أحیاء العرب حتى عمّت فتنته، وکبرت شهرته، واستفحل أمره فخافته البادیة، وکان یقول للناس: ما أدعوکم إلاّ الى التوحید، وترک الشرک بالله تعالى فی عبادته، وکانوا یمشون خلفه حیثما مشى حتى أتسع له الملک).

ولادة محمد بن عبدالوهّاب

لقد ولد سنة (1111هـ) وتوفی سنة (1207هـ). وکان فی ابتداء أمره من طلبة العلم، یتردّد على مکة والمدینة لأخذه من علمائها.
وممن أخذ عنه فی المدینة: الشیخ محمد بن سلیمان الکردی، والشیخ محمد حیاة السندی، وکان الشیخان المذکوران وغیرهما من المشایخ الّذین أخذ عنهم یتفرّسون فیه الغوایة والإلحاد، ویقولون:
(سیضل الله تعالى هذا، ویضل به من اشقاه من عباده» فکان الأمر کذلک، وکذا کان أبوه عبدالوهّاب (وهو من العلماء الصالحین) یتفرّس فیه الإلحاد، ویحذّر الناس منه، وکذلک أخوه الشیخ سلیمان… (3)

ذکر محمود شکری الآلوسی:

ان ابن عبدالوهاب نشأ فی بلد العینیّة من بلاد نجد فقرأ على أبیه الفقه على مذهب أحمد بن حنبل، وکان من صغره یتکلم بکلمات لا یعرفها المسلمون، وینکر علیهم أکثر الذی اتفقوا على فعله، لکنه لم یساعده على ذلک أحد، فسافر من العینیّة الى مکة ثم الى المدینة، فأخذ الشیخ عبدالله بن ابراهیم بن سیف، وشدّد النکیر على الاستغاثة بالنبی صلّى الله علیه وآله وسلم عند قبره، ثم رحل إلى نجد، ثم إلى البصرة یرید الشام. فلما ورد البصرة أقام فیها مدة، وأخذ فیها عن الشیخ محمد المجموعی، وأنکر على أهلها أشیاء کثیرة فأخرجوه منها فخرج هارباً، ثم جاء بعد عدّوة تحوّلات إلى بلد حریملة من نجد وکان أبوه بها فلازمه، وقرأ علیه، وأظهر الانکار على مسلمی نجد فی عقائدهم، فنهاه أبوه فلم ینته حتى وقع بینهما نزاع، ووقع بینه وبین المسلمین فی حریملة جدال کثیر، فأقام على ذلک سنتین حتى توفی أبوه سنة (1153هـ)، فاجترأ على إظهار عقائده، والإنکار على المسلمین فیما أطبقوا علیه، وتبعه حثالة من الناس (4)

تنحصر عقیدته فی أربعة أمور:

1 ـ تشبیه الله سبحانه وتعالى بخلقه .
2 ـ توحید الألوهیة، والربوبیّة .
3 ـ عدم توقیره النبیّ صلّى الله علیه وآله وسلّم .
4 ـ تکفیر المسلمین (5)
قال أبو حامد بن مرزوق فی مقدمة کتابه عن التوسل بالنبی وبالصالحین:
(فهذه خلاصة علمیة فی عقائد محمد بن عبدالوهّاب ومقلّدیه جمعت أکثر درّهاً المنقول والمعقول من تحقیق علماء الاسلام الأعلام، وشیّدت صرحها بتاریخ الاسلام، ودعمتها بکثیر من آیات الکتاب الحکیم، وسنّته علیه الصلاة والسلام، فجاءت بحمد الله حصناً منیعاً لا یرام).
وقد ردّ بعض أتباع الأئمة الأربعة علیه وعلى مقلدیه بتآلیف کثیرة جیّدة، وممّن ردّ علیه من الحنابلة: أخوه سلیمان بن عبدالوهّاب.
ومن حنابلة الشام: آل الشطّی، والشیخ عبدالقدومی النابلسی فی رحلته، وکلها مطبوعة، فی ناحیتین: زیارة النبی صلّى الله علیه وسلم، والتوسل به وبالصالحین من أمته، وقالوا: إنه مع مقلّدیه من الخوارج.
وممّن نص على هذا: العلاّمة المحقّق السید محمد أمین بن عابدین فی حاشیته «ردّ المحتار على الدّرّ المختار» فی باب البغاة، والشیخ
الصاوی المصری فی حاشیته على الجلالین، لتکفیره أهل (لا إله إلاّ الله محمدٌ رسول الله) برأیه.
ولا شک" أن التکفیر سمة الخوارج وکل المبتدعة الّذین یکفّرون مخالفی رأیهم من أهل القبیلة، ولا تفید هذه الخلاصة من مرق الى الجهة الأخرى، لأن العلماء قالوا: (إن البدعة إذا رسخت فی قلب لا یرجع صاحبها عنها، ولو رأى ألف دلیل واضح وضوح الشمس یبطلها إلاّ إذا أدرکته عنایة الله، وإنّما هی عاصمة إن شاء الله تعالى من لم یدخل فی بدعهم) (6)

شواهد على یهودیّة آل سعود

قال الاستاذ ناصر السعید: (وفی الستّینات سلّطت الأضواء ـ من إذاعة صوت العرب، وإذاعة الثورة الیمانیة فی صنعاء على: «یهودیة آل سعود» فحاول الملک فیصل إثباتها بنوع من التحدّی والتفاخر، لکنه حافظ على خط الرجوع إلى إسلامه) المزیّف حینما قال:
إن قرابة آل سعود للیهود هی قرابة «سامیة»!.. وذلک من خلال تصریحاته لصحیفة «واشنطن بوست» فی (17) سبتمبر (1969م) التصریحات التی تناقلتها عدد من الصحف العربیة ومنها «الحیاة» البیروتیة بقوله: (إنّنا والیهود أبناء عم خلّص، ولن نرضى بقذفهم فی البحر کما یقول البعض، بل نرید التعایش معهم بسلام)!.. واستدرک یقول:
(إنّنا والیهود ننتمی إلى «سام» وتجمعنا السامیة کما تعلمون، إضافة إلى روابط قرابة الوطن، فبلادنا منبع الیهود الأول الذی منه انتشر الیهود الى کافة أصقاع العالم).
هکذا قال الملک فیصل بن عبدالعزیز، وقد نشر هذا الاعتراف فی الصحف المذکورة ومثیلاتها.. لکن أحداً لم یعره کبیر اهتمام، لأنه
نشر فی فترة تهادنت فیها الأنظمة العربیة، وتعاونت أجهزة إعلامها فی عناق ووفاق! (7)

غدر السعودیّین بالقبائل

لقد عاش السعودیون حیاة جدیدة!. ولکن على حساب الشعب وموت القبائل..
لقد عاشت عائلة آل سعود ـ مالکة کل شیء ـ لتعیث فساداً فی أرضنا، بینما قتلت قبائلنا..
القبائل التی حاربت حتى سلّمت آل سعود هذا الملک الفاسد!.
ولیس هذا وحده ما فعله آل سعود بقبائل: عتیبة، ومطیر، وحرب، وقحطان، والدواسر، وسبیع، وکل القبائل التی حاربت من أجلهم حتى رکبوا على أمتانها صهوات المظالم!.. لقد أمات آل سعود هذه القبائل بمجرد أن انتهوا منهم..
ولکن کیف یرجو العرب من آل سعود الیهود رحمة بالعرب.. وهم الذین اتخذوا لهم من مبادیء عبدالعزیز وأهله وسیلة للغدر؟ ومنها: «قل مالا تفعل، وافعل مالا تقول»، «ومن یعادی آل سعود یعادی الله، فخذ عدوَّ الله بعهد الله وأغدر به».. الخ (8)

التاریخ السعودی الوهابی الیهودی

فی عام (851هـ) ذهب رکب من عشیرة المسالیخ من قبیلة (عنزة) لجلب الحبوب من العراق الى نجد، وکان یرأس هذا الرکب شخص اسمه: سحمی بن هذلول، فمرّ رکب المسالیخ بالبصرة، وفی البصرة ذهب أفراد الرکب لشراء حاجاتهم من تاجر حبوب یهودی اسمه (مردخای بن ابراهیم بن موشی) وأثناء مفاوضات البیع والشراء سألهم الیهودی تاجر الحبوب:
من أین انتم؟ فأبلغوه أنهم من قبیلة (عنزة.. فخذ المسالیخ) وما کاد یسمع بهذا الاسم حتى أخذ یعانق کل واحد منهم ویضمّه إلى صدره قائلاً: إنه هو أیضاً من المسالیخ لکنّه جاء للعراق منذ مدّة، واستقر به المطاف فی البصرة لأسباب خصام وقعت بین والده، وأفراد قبیلة عنزة.. وما أن خلص من سرد أکذوبته هذه حتى أمر خدمه بتحمیل جمیع إبل افراد العشیرة بالقمح، والتمر، والتمن «أی الرز العراقی» فطارت عقول المسالیخ «لهذا الکرم» وسرّوا سروراً عظیماً لوجود (ابن عم لهم) فی العراق، بلاد الخیر، والقمح، والتمر، والتمن!..
وقد صدّق المسالیخ قول الیهودی أنه (ابن عم لهم) خاصة وأنه تاجر حبوب القمح والتمر، والتمن!.. وما أحوج البدو الجیاع الى ابن عم فی العراق لدیه ـ تمر، وقمح، وتمن ـ حتى ولو کان من بنی صهیون.. ثم وما لم وأصله! (فالأصل ما قد حصل!) وما حصل هو التمر، والقمح، والتمن… وما أن عزم رکب المسالیخ للرحیل حتى طلب منهم الیهودی مردخای (ابن العم المزعوم) أن یرافقهم إلى بلاده المزعومة (نجد) فرحب به الرکب أحسن ترحیب..
وهکذا وصل الیهودی ـ مردخای ـ الى نجد، ومعه رکب المسالیخ… حیث عمل لنفسه الکثیر من الدعایة عن طریقهم على أساس أنّه ابن عم لهم، أو أنّهم قد تظاهروا بذلک من أجل الارتزاق کما یتظاهر الآن بعض المرتزقة خلف الأمراء..
وفی نجد جمع الیهودی بعض الأنصار الجدد إلاّ أنه من ناحیة أخرى وجد مضایقة من عدد کبیر من أبناء نجد، یقود حملة المضایقة تلک الشیخ صالح السلیمان العبد الله التمیمی من مشایخ الدین فی القصیم، وکان ینتقل بین الأقطار النجدیة، والحجاز، والیمن مما اضطر الیهودی ـ مردخای ـ الى مغادرة القصیم، والعارض الى الأحساء، وهناک حرّف اسمه قلیلاً ـ مردخای ـ لیصبح (مرخان) ابن ابراهیم بن موسى.. ثم انتقل الى مکان قرب القطیف اسمه الآن (أم الساهک) فاطلق علیه اسم (الدرعیة) وکان قصد ـ مردخای ـ ابن ابراهیم بن موشی الیهودی ـ من تمسیة هذه الأرض العربیة باسم الدرعیة التفاخر بمناسبة هزیمة النبی محمد صلّى الله علیه وآله وسلم واستیلاء على درع اشتراه الیهود ـ بنی القینقاع ـ من أحد أعداء العرب الذین حاربوا الرسول العربی محمد بن عبدالله صلّى الله علیه وآله وسلم فی معرکة ـ أحد ـ وانهزم فیها جیش محمد صلّى الله علیه وآله وسلم بسبب خیانة ذوی النفوس الردیئة الذین فضّلوا الغنائم على انتصار الحق، وخانوا واجبهم، بینما هرعوا لاقتسام الأسلاب تارکین مرکز الاستطلاع الذی وضعهم فیه محمد صلّى الله علیه وآله وسلم فاستغل ذلک خالد بن الولید وکان لازال مع طغاة قریش ضد محمد صلّى الله علیه وآله وسلم فأعاد خالد بن الولید الکرة ضدّ النبی محمد صلّى الله علیه وآله وسلم وجنده دون إعطائهم المجال للتمتع بنصرهم، فکانت تلک الهزیمة التاریخیة الشنعاء…(9)
بعد هذه المعرکة ـ معرکة أحد ـ أخذ أحد أعداء النبی العربی (درع) أحد شهداء المعرکة… وباعه لبنی القینقاع ـ یهود المدینة ـ زاعماً أنه درع النبی العربی محمد بن عبدالله صلّى الله علیه وآله وسلم…، وبمناسبة استیلاء بنی القینقاع على الدرع القدیم تمسّک جدّ آل سعود الیهود ـ مردخای بن ابراهیم بن موشی وفی ذلک ما یعبّره الیهود نصراً لهم ـ لکونهم اشتروا الدرع ـ المزعوم ـ لمحمد بن عبدالله صلّى الله علیه وآله وسلم بعد هزیمته فی معرکة ـ أحد ـ التی کان الیهود وراءها…(10)
وفی (أمّ الساهک) أقام لنفسه مدینة باسم (الدرعیّة) نسبة الى الدرع المزعوم. تیّمناً بهزیمة النبی العربی صلی الله علیه وآله وسلم.. وبعد ذلک، عمل مردخای على الاتصال بالبادیة لتدعیم مرکزه.. الى حد أنه نصب نفسه علیهم ملکاً… لکن قبیلة العجمان متعاونة مع بنی هاجر، وبنی خالد أدرکت بوادر الجریمة الیهودیة، فدکت هذه القریة من أساسها، ونهبتها بعد أن اکتشفت شخصیة هذا الیهودی (مردخای بن ابراهیم بن موشی) الذی اراد أن یحکم العرب لا کحاکم عادی، بل کملک أیضاً… وحاول العجمان قتل الیهودی مردخای، لکنّه نجا من عقابهم هارباً مع عدد من أتباعه باتجاه نجد مرّة ثانیة حتى وصل الى أرض اسمها (الملیبید ـ وغصیبة) قرب العارض ـ المسمّاة بالریاض الآن ـ فطلب الجیرة من صاحب الأرض فآواه، وأجاره کما هی عادة کل انسان شهم… لکن الیهودی مردخای ابراهیم ابن موشی لم ینتظر أکثر من شهر حتى قتل صاحب الأرض وعائلته غدراً، ثم أطلق على أرض الملیبید وغصیبة اسم (الدرعیة) مرة أخرى!…
وقد کتب بعض نقلة التاریخ ـ نقلاً عن کتاب مأجورین أو مغفّلین ـ زاعمین أن اسم الدرعیة یشتق من اسم علی بن درع صاحب أرض ـ حجر والجزعة ـ قائلین: إنه من عشیرة مردخای، وان ابن درع قد أعطاه الأرض فسمّیت باسم الدرعیة فیما بعد… لکن لاصحة لکل ما کتبوا إطلاقاً… فصاحب الأرض الذی أجار الیهودی: مردخای ابراهیم بن موشی، وغدر به الیهودی وقتله اسمه (عبدالله بن حجر)… وبعد ذلک عاد مردخای جدّ هذه العائلة السعودیة ففتح له مضافة فی هذه الأرض المغتصبة المسماة بـ «الدرعیة»، واعتنق الاسلام تضلیلاً و «اسماً» لغایة فی نفس الیهودی مردخای، وکوّن طبقة من تجار الدین أخذوا ینشرون حوله الدعایات الکاذبة، وکتبوا عنه زاعمین أنه (من العرب العربی)، کما کتبوا زاعمین أنه قد هرب مع والده إلى العراق خوفاً من قبیلة عنزة عندما قتل والده أحد أفرادها
فهدّدوه بالانتقام منه ومن ابنه، فغیر اسمه واسم ابنه وهرب مع عائلته إلى العراق، والحقیقة أنه لا صحة لهذا، بل إن هذه الأقوال نفسها تثبت کذبهم…
وقد ساعد على تغطیة تصرّفات هذا الیهودی غیاب الشیخ صالح السلیمان العبد الله التمیمی الذی کان من أشد الذین لاحقوا هذا الیهودی، وقد اغتاله مردخای ـ أثناء رکوعه فی صلاة العصر بالمسجد فی بلدة الزلفی… ـ ومن بعدها عاش مردخای مدة فی «الملیبید وغصیبة» الذی اطلق علیها اسم ـ الدرعیة ـ فیما بعد نسبة الى اسم الدرع المزعوم للرسول کما قلنا.
فعمّر الدرعیة وأخذ یتزوج بکثرة من النساء والجواری، وأنجب عدداً من الأولاد فأخذ یسمّیهم بالأسماء العربیة المحلیة، ولم یقف مردخای وذرّیته عند هذا، بل ساروا للسیطرة على مقالید الحکم فی البلاد العربیة بالغدر والاغتیالات، والقتال حیناً، وبالإغراءات، وبذل الأموال، وشراء المزارع، والأراضی، والأرقاء، والضمائر وتقدیم النساء ـ الجواری ـ والأموال لأصحاب الجاه والنفوذ، ولکل من یکتب عن تاریخهم، ویزیّف التاریخ بقدر الإمکان «لیجعلهم من ذریة النبی العربی» ویجعلهم من نسل «عدنان» حیناً، ومن نسل «قحطان» حیناً آخر.
هکذا کتب الکتّاب عنهم، وتنافسوا فی تزویر تاریخهم.
ونسب بعض المؤرخین الأجراء تاریخ جد هذه العائلة السعودیة ـ مردخای ابراهیم موشی الیهودی ـ إلى «ربیعة» و قبیلة «عنزة» وعشیرة المسالیخ، حتى أن الآفّاق.. «مدیر مکتبات المملکة السعودیة» المدعو محمد أمین التمیمی، قد وضع شجرة لآل سعود، وآل عبدالوهاب ـ آل الشیخ ـ أدمجهم: معاً فی شجرة واحدة زاعماً أنهم من أصل النبی العربی (محمد صلى الله علیه وسلم) بعد أن قبض هذا المؤرخ اللئیم مبلغ (35) ألف جنیه مصری عام (1362هـ ـ 1943م) من السفیر السعودی فی القاهرة عبدالله ابراهیم الفضل، والمعروف أن هذا المؤرخ الزائف محمد التمیمی هو الذی وضع شجرة الملک فاروق ـ البولونی ـ الذی طردته ثورة (23) یولیو (1952م) من مصر العربیّة زاعماً هو الآخر بأنه من ذریة النبی العربی، وأن أصله النبوی جاء من ناحیة أمه…
وأنجب هذا (المقرن) ولداً أسماه (محمد ثم سعود)… وهو الاسم الذی عرفت به عائلة ـ آل سعود ـ متناسیة أسماء آبائها الأوائل الذین أهملت التسمّی بهم خشیة تذکیر الکثیر من الناس بأصلها الیهودی. فاسم سعود هو اسم ـ محلی ـ شائع فی نجد قبل وجود آل سعود… ثم بعد ذلک أنجب سعود ـ الذی عرفت به هذه العائلة ـ عدداً من الأبناء: منهم: مشاری، وثنیان ثم (محمد) ومن هنا یبدأ الفصل الثانی من تاریخ العائلة ـ الیهودیة ـ التی أصبح اسمها آل سعود…
بقی محمد بن سعود فی قریة «الدرعیة» المغتصبة، وهی قریة لا تتجاوز الثلاثة کیلومترات مربعة، فاطلق على نفسه لقب (الامام محمد بن سعود) وهنا التقى «الامام» بإمام آخر اسمه محمد بن عبدالوهاب الذی عرف بالدعوة (الوهابیة)…

شرکة الإمامین!

ولذلک لابدّ لنا من التعریف بـ «محمد بن عبدالوهاب» الذی التصق وما زال اسمه واسم عائلته ودعوته الفاسدة باسم العائلة (المردخائیة) العائلة السعودیة فیما بعد…
یؤکد بعض الشیوخ النجدیّین، وکذلک المصادر التی سیجدها القاریء: أن محمد بن عبدالوهاب هو الآخر ینحدر من اُسرة یهودیة کانت من یهود الدونمة فی ترکیا التی أندسّت فی الاسلام بقصد الإساءة إلیه، والهروب من ملاحقة وبطش بعض السلاطین العثمانیین…
ومن المؤکد أن «شولمان» أو سلیمان جد ما سمی ـ فیما بعد ـ باسم محمد بن عبدالوهاب مثلما سمّی جون فیلبی باسم محمد بن عبدالله فیلبی، ومن ثم أصبح اسمه: الحاج الشیخ عبدالله فیلبی. خرج ـ شولمان ـ أو سلیمان ـ من بلدة اسمها (بورصة) فی ترکیا، وکان اسمه شولمان قرقوزی، وقرقوزی بالترکی معناها: البطیخ.. فقد کان هذا تاجراً معروفاً للبطیخ فی بلدة ـ بورصة ـ الترکیة، إلاّ أنّ مهنة البطیخ، والمتاجرة به لم تناسبه فرأى أن یتاجر بالدین ففی الدین تجارة أربح لأمثاله من تجارة البطیخ ـ لدى الحکام الطغاة ـ لان تجارة الدین لیست بحاجة الى رأسمال وهکذا خرج شولمان بطیخ ومعه زوجته من بلدته بورصة فی ترکیا إلى الشام، فأصبح اسمه سلیمان، واستقر فی ضاحیة من ضواحی دمشق هی (دوما).استقر بها یتاجر بالدین لا بالبطیخ هذه المرّة.. لکن أهالی سوریا کشفوا قصده الباطل، ورفضوا تجارته، فربطوا قدمیه، وضربوه ضرباً ألیماً. وبعد عشرة أیام فلت من رباطه وهرب الى مصر، وما هی إلاّ مدة وجیزة حتى طرده أهالی مصر.. فسار الى الحجاز واستقر فی مکة، وأخذ یشعوذ فیها باسم الدین، لکن أهالی مکة طردوه أیضاً، فراح الى المدینة «المنوّرة» لکنهم أیضاً طردوه…
کل ذلک فی مدة لا تتجاوز الأربع سنوات، فغادر الى نجد واستقرّ فی بلدة اسمها (العینیّة)، وهناک وجد مجالاً خصبا للشعوذة، فاستقرّ به الأمر وادّعى (أنه من سلالة «ربیعة»، وأنه سافر به والده صغیراً إلى المغرب العربی..
وفی بلدة «العینیة» أنجب ابنه الذی سماه: «عبدالوهاب بن سلیمان» وأنجب ـ عبدالوهاب هذا ـ عدداً من الأولاد، أحدهم کان ما عرف باسم «محمد» أی محمد بن عبدالوهاب!..
وهکذا سار محمد بن عبدالوهاب على نهج جده سلیمان قرقوزی فی الدجل والشعوذة.. فطورد من نجد وسافر الى العراق…
وطورد من العراق، وسافر الى مصر، وطورد من مصر، وسافر الى الشام، وطورد من الشام وعاد الى حیث بدأ…
عاد الى «العینیة»… إلاّ أنه اصطدم بحاکم العینیة عثمان بن معمر ـ آنذاک ـ فوضعه عثمان تحت الرقابة المشدّدة، لکنه أفلت وسافر الى «الدرعیّة»، وهناک التقى (بحاکم الثلاثة کیلومترات) الیهودی «محمد بن سعود» ـ الذی أصبح أمیراً إماماً ـ فوق الحذاء القدم، وتعاقد الإثنان على المتاجرة بالدین…

وکان الاتفاق کالآتی:

1 ـ الطرف الأول: محمد بن سعود: أن یکون لأمیر المؤمنین «محمد بن سعود» وذریته من بعده السلطة الزمنیة ـ أی الحکم.
2 ـ الطرف الثانی: محمد بن عبدالوهاب: أن یکون «للإمام» محمد بن عبدالوهاب ـ وذریته من بعده السلطة الدینیة ـ أی الإفتاء بتکفیر وقتل کل من لا یسیر للقتال معنا، ولا یدفع ما لدیه من مال، وقتل کافة الرافضین لدعوتنا والاستیلاء على أموالهم..
وهکذا تمت الصفقة… وبدأت المشارکة.. وسمّی الطرف الأول محمد بن آل مردخای باسم (إمام المسلمین) وسمی الطرف الثانی: باسم (إمام الدعوة)…
وکانت تلک هی البدایة الثانیة والعینیة فی تاریخنا… حینما اتفق الطرف الاول محمد بن سعود الیهودی مع الطرف الثانی: محمد بن عبدالوهاب قرقوزی. وسارت شرکتهما على هذا النحو الفاسد.
وکانت بدایة أعمالهما الاجرامیة تلک ارسال شخص مرتزق الى حاکم «الریاض» قریة العارض آنذاک (دهام بن دوّاس) لاغتیاله. فاغتاله. وبذلک استولوا على العارض. ثم أرسلوا بعض المرتزقة ومنهم: حمد بن راشد، وابراهیم بن زید الى (عثمان بن معمّر) حاکم بلدة العینیة فاغتالوه أثناء أدائه لصلاة الجمعة…
وقد جاء فی الصفحة (97) من کتاب أصدره آل سعود، وآل الشیخ بعنوان (تاریخ نجد) نقله عن رسائل محمد بن عبدالوهاب الشیخ حسین بن غنام، وأشرف على طباعته عبدالعزیز بن مفتی الدیار السعودیة، ابن محمد بن ابراهیم آل الشیخ. وهو من سلالة الشیخ عبدالوهاب.
یقول الشیخ محمد بن عبدالوهاب: ان عثمان بن معمّر مشرک کافر. فلما تحقق أهل الاسلام من ذلک تعاهدوا على قتله بعد انتهائه من صلاة الجمعة وقتلناه وهو فی مصلاه بالمسجد فی رجب (1163هـ).
وفی الیوم الثالث لمقتله جاء محمد بن عبدالوهاب إلى العینیة فعیّن علیهم مشاری بن معمر وهو من أتباع محمد بن عبدالوهاب.
هکذا قال آل سعود، وآل الشیخ فی کتابهم… نقلاً عن رسالة کتبها الشیخ محمد بن عبدالوهاب… ولست أعرف کیف یکون حاکم العینیة مشرکاً کافراً وهو مقتول فی مصلاه بالمسجد ویوم الجمعة. ألم تر أن عثمان آل معمر اغتاله محمد بن عبدالوهاب، ومحمد بن سعود لأنه کان یعبد ربّاً خلاف ربّ الیهود.
یوضح محمد بن عبدالوهاب أن جمیع أهل نجد دون استنثاء: کفرة، تباح دماؤهم، ونساؤهم، وممتلکاتهم، والمسلم هو من آمن بالسنّة التی یسیر علیها محمد بن عبدالوهاب، ومحمد بن سعود(11)
لکن أهالی العینیّة لم یصبروا على ظلم محمد بن عبدالوهاب، ومحمد بن سعود، فثاروا علیهما ثورة رجل واحد، إلاّ أن الظلم السعودی قد انتصر على الحق فدمّر بلدتهم ـ العینیة ـ تدمیراً شاملاً عن آخرها…
هدموا الجدران، وردموا الآبار، وأحرقوا الأشجار، واعتدوا على أعراض النساء، وبقروا بطون الحوامل منهن، وقطعوا أیدی الأطفال، وأحرقوهم بالنّار، وسرقوا المواشی، وکل ما فی البیوت، وقتلوا کل الرجال…
کانت مساحة بلدة العینیة التی تبلغ (40 کیلو متراً) غاصة بالسکان، متراصّة المساکن، إلى حد أن النساء کنّ فی أیام الأفراح، والأعیاد، والمناسبات الشعبیّة یتبادلن التهانی، والأحادیث، والأخبار من طریق البیوت، والنوافذ، وما تلبث هذه التهانی، والمعلومات، والأخبار أن تعمّ کافة أنحاء البلدة بسرعة لا تتجاوز الساعة نظراً لاحتشادها بالسکان. ولکن المرتزقة من جند شرکة (م.م) محمد بن سعود الیهودی، ومحمد بن عبدالوهاب قرقوزی الذی أکد الکثیر یهودیّته، قد جعلوا من بلدة العینیة قاعاً صفصفاً، خراباً، تراباً، وکانوا یریدون بجرمهم الصهیونی هذا إیقاع الرعب فی نفوس سکان بقیة البلدان الأخرى، لیسهل استیلاؤهم علیها.
وهکذا صارت العینیة، ولازالت خراباً منذ عام (1163هـ) حتى یومنا هذا…
وهکذا: فعلوا بکل سکان الجزیرة العربیة…
ولیس هذا الجرم الصهیونی السعودی هو المضحک المبکی فقط، وإنّما المضحک المبکی أیضاً هو أن محمد بن عبدالوهاب، ومحمد بن سعود قد کتبا کذباً لا تصدّقه حتى عقول الأطفال ولا زال فی کتبهما الصفراء، وأسطورتهما الکاذبة لازالت یعرفها أبناء شعبنا فی نجد، وتدرّس أیضاً فی المدارس تبریراً من آل سعود، وآل الشیخ لإفناء بلدة العینیة بکاملها حینما قال محمد بن عبدالوهاب:
(إن الله سبحانه وتعالى قد صبّ غضبه على العینیّة وأهلها، وأفناهم تطهیراً لذنوبهم، وغضباً على ما قاله حاکم العینیة: عثمان بن معمر.
فقد قیل لحاکم العینیة بأن الجراد آتٍ إلى بلادنا ونحن نخشى أن یأکل الجراد زراعتنا، فأجاب حاکم العینیة قائلاً ساخراً من الجراد:
سنخرج على الجراد دجاجنا فتأکله، وبهذا غضب الله سبحانه لسخریة الحاکم بالجراد آیة من آیات الله لا یجوز السخریة منها…
ولهذا أرسل الله الجراد على بلدة العینیة فأهلکها عن آخرها).
هکذا زعم آل سعود، وتجّار دینهم فی کتبهم الصفراء القذرة: أن الجراد هو الذی أکل العینیة. مستهترین بعقول القراء، والشهود والمستمعین…
کیف یأکل الجراد الجدران والرجال؟! ویأخذ ما تبقّى رقیقاً! ویهدم الآبار، ویعتدی (الجراد» على النساء، ویبقر بطون الحوامل منهن!، ویأخذ البقیة لیفسق بهن؟!أهذه الجرائم تفعلها حشرة الجراد؟!
الجراد التی تتمنّى الغالبیة العظمى من شعبنا أن تراه وتنتظر مواسمه بفارغ الصبر لتعیش منه، وتختزن منه ما أمکن لتقتات طیلة العام بهذا المخزون لعدم وجود ما تقتات به.. أللّهم إلاّ الأعشاب.. ثم یصبح الجراد بعد ذلک (آیة یرسلها الله) غضباً. من ابن معمر!… یا لهم من طغاة حکموا شعبنا بالخرافات.. ودعوة للکفر بالله وآیاته وبتلک المخلوقات البشریة الراضخة لحکم الحیوانات الناطقة (12)
المصادر
1- «تاریخ آل سعود» ص (834) ط. بیروت
2- افتتاحیة کتاب «کشف الارتیاب» عند تجدید طبعه.
3- الفجر الصادق / ص16 / ط مصر عام /1323هـ.
4- کتاب «تاریخ نجد» کما فی «تجدید کشف الارتیاب» ص (13) ط بیروت.
5- التوسل بالنبی وبالصالحین/ ص224 / ط استانبول / عام /1984م.
6- التوسل بالنبی وبالصالحین/ ص(1) طبع استانبول عام /1984م.
7- تاریخ آل سعود/ ص (454) الطبعة الثالثة.
8- تاریخ آل سعود ص (322) الطبعة الثالثة.
9- کذا فی الأصل «بنو» لمحله من الاعراب.
10- کذا فی الأصل والصحیح «یعتبره» لمناسبة المقام.
11- تاریخ نجد/ الصحفات: (98، 99، 100، 101) .
12- تاریخ آل سعود /1 - 23.

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

تنظيم مسابقة حفظ وترتيل القرآن بمدينة ...
الحكم بالسجن 5 سنوات على فرنسي من أصل مغربي يشيد ...
دراسة "المرأة في القرآن" بمدينة ...
قوات حكومية تشن هجوما على المدنيين بسبب مظاهر ...
تايلند: مسلمو البلاد يتمتعون بكامل حقوقهم ...
إقامة مسابقة "ألم" السنوية التاسعة بالبصرة
الحشد الشعبي يعلن تحرير قضاء بيجي من "داعش" ...
التاريخ يسجل جرائم داعش والعمليات العسكرية ضده ...
مقرئ ليبي يفوز بالمرتبة الأولى لجائزة ...
المرجع اليعقوبي يمنع الاساءة للرموز ويؤكد، ان لم ...

 
user comment