وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) طالبت اللجنة في بيان لها عقب اجتماعها أمس السبت بقيادة الرئيس محمود عباس؛ بأن تكون عاصمة دولة فلسطين القدس الشرقية على حدود 4 يونيو/حزيران 1967.
وتأتي دعوة اللجنة التنفيذية عشية انعقاد المجلس المركزي اليوم الأحد لبحث سبل الرد على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل يوم 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ومستقبل العلاقة مع إسرائيل.
لكن حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية ـ القيادة العامة أعلنت عدم مشاركتها في اجتماع المجلس بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون إنه تلقى رسالة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يعتذر فيها عن عدم مشاركة الحركة في اجتماعات المركزي.
وأوضحت حماس في بيان لها أن اجتماع المجلس يجب أن يكون خارج الأرض المحتلة لتتمكن كل القوى والفصائل الفلسطينية من المشاركة، وليتخذ المجلس قراراته بعيدا عن ضغوط الأمر الواقع.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، "حسام بدران" أن ظروف عقد المجلس المركزي لن تمكنه من القيام بمراجعة سياسية شاملة ومسؤولة، وستحول دون اتخاذ قرارات ترقى إلى مستوى استحقاقات المرحلة، في إشارة إلى تداعيات القرار الأميركي بشأن القدس الذي يعد السبب الأساسي لعقد دورة المجلس.
ورأت قيادات في حماس أنه من غير الممكن عقد المجلس المركزي بينما تصر السلطة الفلسطينية على إجراءات تخنق قطاع غزة وتفاقم معاناة سكانه المحاصرين، وهو ما يهدد المصالحة برمتها.
من جهتها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أيضاً مقاطعتها للاجتماع نفسه، وقال الناطق باسمها داود شهاب في تصريح نشرته وكالة الأناضول إن من بين أسباب عدم مشاركة حركته عقد الاجتماع في رام الله، وهو أمر غير متفق عليه في اجتماعات اللجنة التحضيرية. وتعتقد حركة الجهاد أن القرارات المرتقبة للاجتماع لن تتجاوز سقف السلطة التي تستند إلى مرجعية أوسلو.
يذكر أن المجلس المركزي هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير؛ عقد دورته السابقة في مدينة رام الله عام 2015، واتخذ حينها قرارا بوقف التعاون مع سلطات الاحتلال، لكنه لم ينفذ كما يقول قياديون من الفصائل المعتذرة عن حضور الدورة الجديدة.
source : ایکنا