العلم ..أجل الفضائل، وأشرف المزايا، وأعز ما يتحلى به الانسان. فهو أساس الحضارة، ومصدر أمجاد الأمم، وعنوان سموها وتفوقها في الحياة، ورائدها الى السعاة الأبدية ، وشرف الدارين.
والعلماء..هم ورثة الأنبياء، وخزّان العلم، ودعاة الحق، وأنصار الدين، يهدون الناس الى معرفة اللّه وطاعته، ويوجهونهم وجهة الخير والصلاح.
من أجل ذلك تظافرت الآيات والأخبار على تكريم العلم والعلماء، والاشادة بمقامهما الرفيع.
قال تعالى: «قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون»(1)
وقال تعالى: «يرفع اللّه الذين آمنوا منكم والذين اتوا العلم درجات» (2)
وقال تعالى: «إنما يخشى اللّه من عباده العلماءُ» (3)
وقال تعالى: «وتلك الأمثال نضربها للناس، وما يعقلها الا العالمون»(4)
وعن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سلك اللّه به طريقاً الى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به، وانه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض، حتى الحوت في البحر. وفضل العالم على العابد، كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر. وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، ولكن ورثوا العلم، فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر (5)
وقال الباقر عليه السلام: عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد (6)
وقال الصادق عليه السلام: اذا كان يوم القيامة، جمع اللّه عز وجل الناس في صعيد واحد، ووضعت الموازين، فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء، فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء (7)
وقال الصادق عليه السلام: اذا كان يوم القيامة، بعث اللّه عز وجل العالم والعابد، فاذا وقفا بين يدي اللّه عز وجل، قيل للعابد إنطلق الى الجنة، وقيل للعالم قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم(8)
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا كميل، هلك خزان الأموال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة(9)
وعن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: يجيء الرجل يوم القيامة، وله من الحسنات كالسحاب الركام، أو كالجبال الراوسي، فيقول: يا رب أنّى لي هذا ولم أعملها؟ فيقول: هذا علمك الذي علّمته الناس، يُعمل به من بعدك(10)
ولا غرابة أن يحظى العلماء بتلك الخصائص الجليلة، والمزايا الغر. فهم حماة الدين، وأعلام الاسلام، وحفظة آثاره الخالدة، وتراثه المدخور. يحملون للناس عبر القرون، مبادئ الشريعة وأحكامها وآدابها، فتستهدي الأجيال بأنوار علومهم، ويستنيرون بتوجيههم الهادف البناء.
وبديهي أنّ تلك المنازل الرفيعة، لا ينالها إلا العلماء المخلصون. المجاهدون في سبيل العقيدة والشريعة، والسائرون على الخط الاسلامي، والمتحلون بآداب الاسلام وأخلاقه الكريمة.
ولهؤلاء فضل كبير، وحقوق مرعية في أعناق المسلمين، جديرة بكل عناية واهتمام، وهي:
1- توقيرهم:
وهو في طليعة حقوقهم المشروعة، لتحليهم بالعلم والفضل، وجهادهم في صيانة الشريعة الاسلامية وتعزيزها، ودأبهم على إصلاح المجتمع الاسلامي وإرشاده.
وقد أعرب أهل البيت عليهم السلام عن جلالة العلماء، وضرورة تبجيلهم وتوقيرهم، قولاً وعملاً، حتى قرروا أن النظر اليهم عبادة، وان بغضهم مدعاة للهلاك، كما شهد بذلك الحديث الشريف:فعن موسى بن جعفر عن آبائه عليهم السلام قال: قال صلى اللّه عليه وآله: النظر في وجه العالم حباً له عبادة(11)
وعن أبي عبد اللّه عليه السلام قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: أغد عالماً أو متعلماً، أو أحِبَّ العلماء، ولا تكن رابعاً فتهلك ببغضهم(12)
وهكذا كانوا عليهم السلام يبجّلون العلماء، ويرعونهم بالحفاوة والتكريم، يحدثنا الشيخ المفيد (ره)، عن توقير الامام الصادق عليه السلام لهشام بن الحكم، وكان من ألمع أصحابه وأسماهم مكانة عنده «أنه دخل عليه بمنى، وهو غلام أول ما اختلط عارضاه، وفي مجلسه شيوخ الشيعة، كحمران بن أعين وقيس الماصر ويونس بن يعقوب وأبي جعفر الأحول وغيرهم، فرفعه على جماعتهم، وليس فيهم الا من هو اكبر سناً منه.
فلما رأى ابو عبد اللّه عليه السلام أن ذلك الفعل كبر على أصحابه، قال: هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده»(13)
وجاء عن أحمد البزنطي، قال: «وبعث اليّ الرضا عليه السلام بحمار له، فجئت الى صريا، فمكث عامّة الليل معه، ثم أتيت بعشاء، ثم قال: افرشوا له. ثم أتيت بوسادة طبرية ومرادع وكساء قياصري وملحفة مروي، فلما أصبت من العشاء، قال لي: ما تريد أن تنام؟ قلت: بلى، جعلت فداك. فطرح عليّ الملحفة والكساء، ثم قال: بيتك اللّه في عافية. وكنا على سطح، فما نزل من عندي، قلت في نفسي: قد نلت من هذا الرجل كرامة ما نالها احد قط»(14)
2- برهم:
همة العلماء، وهدفهم الأسمى، خدمة الدين، وبث التوعية الاسلامية، وتوجيه المسلمين نحو الخلق الكريم والسلوك الأمثل، وهذا ما يقتضيهم وقتاً واسعاً، وجهداً ضخماً، يعوقهم عن اكتساب الرزق وطلب المعاش كسائر الناس.
فلا بد والحالة هذه، للمؤمنين المعنيين بشؤون الدين، والحريصين على كيانه... أن يوفروا للعلماء وسائل الحياة الكريمة، والعيش اللائق. وذلك بأداء الحقوق الشرعية اليهم، التي أمر اللّه بها، وندب اليها، من الزكاة والخمس، ووجوه الخيرات والمبرّات. فهم أحق الناس بها، وأهم مصاديقها، ليستطيعوا تحقيق أهدافهم، والاضطلاع بمهامهم الدينية، دون أن يعوقهم عنها طلب المعاش.
وقد كان الغيارى من المسلمين الأولين، يتطوعون بأريحية وسخاء، في رصد الأموال، وإيجاد الاوقاف، واستغلالها لصالح العلماء، وتوفير معاشهم.
وكلما تجاهل الناس أقدار العلماء، وغمطوا حقوقهم، أدى الى قلة العلماء، وهبوط الطاقات الروحية، وضعف النشاط الديني. مما يعرض المجتمع الاسلامي لغزو المبادئ الهدامة، وخطر الزيغ والانحراف.
3- الاهتداء بهم:
لا يستغني كل واع مستنير، عن الرجوع الى الاخصائيين في مختلف العلوم والفنون، للإفادة من معارفهم وتجاربهم، كالأطباء والكيمياويين والمهندسين ونحوهم من ذوي الاختصاص.
وحيث كان العلماء الروحانيون متخصصين بالعلوم الدينية، والمعارف الاسلامية، قد أوقفوا انفسهم على خدمة الشريعة الاسلامية، ونشر مبادئها وأحكامها، وهداية الناس وتوجيههم وجهة الخير والصلاح.. فجدير بالمسلمين أن يستهدوا بهم ويجتنوا ثمرات علومهم، ليكونوا على بصيرة من عقيدتهم وشريعتهم، ويتفادوا دعايات الغاوين والمضللين من أعداء الاسلام.
فاذا ما تنكروا للعلماء المخلصين، واستهانوا بتوجيههم وإرشادهم... جهلوا واقع دينهم ومبادئه وأحكامه، وغدوا عرضة للزيغ والانحراف.
أنظروا كيف يحرض أهل البيت عليهم السلام على مجالسة العلماء، والتزود من علومهم وآدابهم، في نصوص عديدة:
فعن الصادق، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة»(15) والمراد بأهل الدين، علماء الدين العارفون بمبادئه، العاملون بأحكامه.وجاء في حديث الرضا عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «مجالسة العلماء عبادة»(16)
وقال لقمان لابنه: يابني، جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك، فان اللّه عز وجل يحيي القلوب بنور الحكمة، كما يحيي الأرض بوابل السماء (17)
وعن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: العلم خزائن، ومفتاحه (مفتاحها خ ل) السؤال، فاسألوا
يرحمكم اللّه، فانه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع، والمحب لهم(18)
وقال الصادق عليه السلام: إنما يهلك الناس لأنهم لا يسألون(19)
حقوق الأساتذة والطلاب
الأساتذة المخلصون، المتحلون بالايمان والخلق الكريم، لهم مكانة سامية، وفضل كبير على المجتمع، بما يسدون اليه من جهود مشكورة في تربية أبنائهم، وتثقيفهم بالعلوم والآداب. فهم رواد الثقافة، ودعاة العلم، وبناة الحضارة، وموجهو الجيل الجديد.
لذلك كان للأساتذة على طلابهم حقوق جديرة بالرعاية والاهتمام. وأول حقوقهم على الطلاب، أن يوقروهم ويحترموهم احترام الآباء، مكافأة لهم على تأديبهم، وتنويرهم بالعلم، وتوجيههم وجهة الخير والصلاح. كما قيل للاسكندر: انك تعظّم معلمك اكثر من تعظيمك لأبيك!!! فقال: لأن أبي سبب حياتي الفانية، ومؤدبي سبب الحياة الباقية.
قم للمعلم وفّه التبجيلا*** كاد المعلم أن يكون رسولا
أرأيت أكرم أو أجل من الذي*** يبني وينشئ أنفساً وعقولا
وحسبك في فضل المعلم المخلص وأجره الجزيل، ما أعربت عنه نصوص أهل البيت عليهم السلام:فعن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: يجيء الرجل يوم القيامة، وله من الحسنات كالسحاب الركام،
أو الجبال الراوسي. فيقول: يارب أنى لي هذا ولم أعملها؟ فيقول: هذا علمك الذي علمته الناس، يعمل به من بعدك(20)
وعن أبي جعفر عليه السلام، قال: من علّم باب هدى فله مثل أجر من عمل به ولاينقص أولئك من اجورهم شيئاً، ومن علّم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به ولا ينقص من أوزارهم شيئاً(21)
ومن حقوق الأساتذة على الطلاب: تقدير جهودهم ومكافأتهم عليها بالشكر الجزيل، وجميل الحفاوة والتكريم، واتباع نصائحهم العلمية، كاستيعاب الدروس وإنجاز الواجبات المدرسية.
ومن حقوقهم كذلك: التسامح والإغضاء عما يبدر منهم من صرامة أو غلظة تأديبية، تهدف الى تثقيف الطالب وتهذيب أخلاقه.
وأبلغ وأجمع ما أثر في حقوق الأساتذة المربين، قول الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام: «وحق سايسك بالعلم: التعظيم له، والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع اليه، والاقبال عليه، وان لا ترفع عليه صوتك، ولا تجيب أحداً يسأله عن شيء حتى يكون هو الذي يجيب. ولا تحدّث في مجلسه أحداً، ولا تغتاب عنده أحداً، وأن تدفع عنه إذا ذكر عندك بسوء، وان تستر عيوبه، وتظهر مناقبه ولا تجالس له عدواً، ولا تعاد له وليّاً. فاذا فعلت ذلك، شهد لك ملائكة اللّه بأنك قصدته، وتعلّمت علمه للّه جل اسمه، لا للناس»(22)
حقوق الطلاب
لطلاب العلم فضلهم وكرامتهم، باجتهادهم في تحصيل العلم، وحفظ تراثه، ونقله للأجيال الصاعدة، ليبقى الرصيد العلمي زاخراً نامياً مدى القرون والأجيال.من أجل ذلك، نوهت أحاديث أهل البيت عليهم السلام بفضل طلاب العلم، وشرف أقدارهم وجزيل أجرهم.
فعن أبي عبد اللّه عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «طالب العلم بين الجهال كالحي بين الأموات»(23)
وعن ابي عبد اللّه، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سلك اللّه به طريقاً الى الجنة. وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً به، وانه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر. وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر»(24)
وعن ابي عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله:
«طلب العلم فريضة على كل مسلم، ألا إن اللّه يحب بغاة العلم»(25)
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله «العالم والمتعلم شريكان في الأجر، للعالم أجران وللمتعلم أجر، ولا خير في سوى ذلك»(26)
ومن الواضح أن تلك الخصائص الرفيعة، والمزايا المشرفة، لا ينالها الا طلاب العلم المخلصون، المتذرعون بطلبه الى تزكية نفوسهم وتهذيب أخلاقهم، وكسب معرفة اللّه عز وجل وشرف طاعته ورضاه، فاذا ما تجردوا من تلك الخصائص والغايات، حرموا تلك المآثر الخالدة، ولم يجنوا إلا المآرب المادية الزائلة.
واليك مجملاً من حقوق الطلاب:
1- يجدر بأولياء الطلاب والمعنيون بتربيتهم وتعليمهم، أن يختاروا لهم أساتذة أكفاء، متحلين بالايمان وحسن الخلق، ليكونوا قدوة صالحة ونموذجاً حسناً لتلامذتهم. فالطالب شديد التأثر والمحاكاة لأساتذته ومربيه، سرعان ما تنعكس في نفسه صفاتهم وأخلاقهم، ومن هنا وجب اختيار المدرسين المتصفين بالاستقامة والصلاح. - ومن حقوق الطلاب: أن يستشعروا من أساتذتهم اللطف والاشفاق، فيعاملون معاملة الأبناء، ويتفادون جهدهم عن احتقارهم واضطهادهم، لأن ذلك يحدث ردّ فعل سيّئ فيهم، يوشك أن ينفرهم من تحصيل العلم. لذلك كان من الحكمة في تهذيب الطلاب وتشجيعهم على الدرس، مكافأة المحسن بالمدح والثناء، وزجر المقصر منهم بالتأنيب والتقريع، الذي لا يجرح العاطفة ويهدر الكرامة ويحدث ردّ فعل في الطالب.
انظر كيف يوصي الامام زين العابدين بالمتعلمين، في رسالته الحقوقية، فيقول عليه السلام: «وأما حق رعيتك بالعلم، فان تعلم ان اللّه عز وجل إنما جعلك قيّماً لهم فيما أتاك من العلم، وفتح لك من خزائنه، فان أحسنت في تعليم الناس ولم تخرق بهم، ولم تضجر عليهم، زادك اللّه من فضله، وإن أنت منعت الناس علمك أو خرقت بهم عند طلبهم العلم منك، كان حقاً على اللّه عز وجل أن يسلبك العلم وبهاءه، ويسقط من القلوب محلك».
2- وهكذا يجدر بالأساتذة أن يراعوا استعداد الطالب ومستواه الفكري، فيتدرجوا به في مراقي العلم حسب طاقته ومؤهلاته الفكرية، فلا يطلعونهم على ما يسمو على أفهامهم، وتقصر عنه مداركهم. مراعين الى ذلك اتجاه الطالب ورغبته فيما يختار من العلوم، حيث لا يحسن قسره على علم لا يرغب فيه، ولا يميل اليه.
3- ويحق للطلاب على اساتذتهم أن يتعاهدوهم بالتوجيه والارشاد، في المجالات العلمية وغيرها من آداب السيرة والسلوك، لينشأ الطلاب نشأة مثالية، ويكونوا نموذجاً رائعاً في الاستقامة والصلاح.
وألزم النصائح وأجدرها بالاتباع، أن يعلم الطالب اللبيب أنه يجب أن تكون الغاية من طلب العلم هي - كما أشرنا اليه - تزكية النفس،
وتهذيب الضمير، والتوصل الى شرف طاعة اللّه تعالى ورضاه. وكسب السعادة الأبدية الخالدة.فان لم يستهدف الطالب تلك الغايات السامية، كان مادياً هزيل الغاية والمأرب، لم يستثمر العلم استثماراً واعياً.
وأصدق شاهد على ذلك، الأمم المتحضرة اليوم، فانها رغم سبقها وتفوقها في ميادين العلم والاكتشاف، تعيش حياة مزرية من تفسخ الأخلاق، وتسيب القيم الروحية، وطغيان الشرور فيها لنزعتها المادية، وتجردها من الدين والأخلاق، وغدت من جراء ذلك تتبارى بأفتك الأسلحة للقضاء على خصومها ومنافسيها، مما صيّر العالم بركاناً ينذر البشرية بالدمار والهلاك.
هذه لمحات خاطفة من حقوق الأساتذة والطلاب. ومن شاء التوسع فيها فليرجع الى ما كتبه علماء الأخلاق في آداب المعلمين والمتعلمين، وحقوق كل منهما على الآخر.
المصادر :
1- الزمر: 9
2- المجادلة: 11
3- فاطر: 28
4- العنكبوت:43
5- الوافي ج 1، ص 42، عن الكافي
6- الوافي ج 1، ص 40 عن الكافي
7- الوافي ج 1 ص 40، عن الفقيه
8- البحار م 1، ص 74، عن علل الشراع، وبصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار
9- نهج البلاغة
10- البحار م 1، ص 75 عن بصائر الدرجات
11- البحار م1، ص 64، عن نوادر الراوندي
12- البحار م 1، ص 59، عن خصال الصدوق
13- سفينة البحار ج 2، ص 719
14- سفينة البحار ج 1، ص 81
15- البحار م 1 ص 62، عن ثواب الأعمال، وامالي الصدوق
16- البحار م 1 ص 64، عن كشف الغمة
17- البحار م 1 ص 64، عن روضة الواعظين
18- البحار م 1 ص 62، عن صحيفة الرضا عليه السلام وعيون اخبار الرضا
19- الوافي ج 1 ص 46، عن الكافي
20- البحار م 1 ص 75، عن بصائر الدرجات للشيخ محمد بن الحسن الصفار
21- الوافي ج 1 ص 42، عن الكافي
22- رسالة الحقوق للامام السجاد عليه السلام
23- البحار م 1 ص 58، عن أمالي الشيخ ابي علي ابن الشيخ الطوسي
24- الوافي ج 1 ص 42، عن الكافي
25- الوافي ج 1 ص 36، عن الكافي
26- البحار م 1 ص 56، عن بصائر الدرجات