الأيام الفاطمية
هي أيام ذكرى شهادة السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي محمد (ص)، التي يتخذها الشيعة أيام حزن وعزاء، وذلك لاختلاف الروايات الواردة في يوم وفاتها، الیکم اشهر تلك الأقوال ، وهي ستة أيّام (3 من شهر جمادى الأولى) و (ثلاثة من جمادى الثانية). الفاطمية الأولى تبدأ من يوم 13 إلى 15 جمادى الأولى، والفاطمية الثانية تبدأ من اليوم الثالث إلى اليوم الخامس من شهر جمادى الثانية، وهي أيّام يحيي فيها الشيعة في كل بقاع العالم المجالس الرثائية حداداً وحزناً على ذكرى وفاة فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد (ص).
أيام الفاطمية الأولى
الرواية الأولى القائلة بأن فاطمة توفيت في 8 من ربيع الثاني،
أيام الفاطمية الثانية
الرواية الثانية بأنها توفيت في 13 من جمادى الأول.
أيام الفاطمية الثالثة
الرواية الثالثة بأنها توفيت في 3 من جمادى الثاني، رواية أبي بصير عن جعفر الصادق (ص) قال:(...وأقامت بمكة ثمان سنين وبالمدينة عشر سنين وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوماً وقبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة...)[1]
رأي العلماء في أيام الفاطمية
ناصر مكارم الشيرازي:أن الأيام الفاطمية الأولى هي 13،14،15 جمادى الأول والأيام الفاطمية الثانية هي1،2،3 جمادى الثاني، واحترام شهادة السيدة الزهراء (س)في هذه الأيام واجب على الجميع.
اقوال اخر
أيام الفاطمية الأولى
بناء على ما ورد في بعض كتب السير والتاريخ فقد نُقل أنّ اليوم الثالث عشر من شهر جمادي الأول هو يوم شهادة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، وذلك بعد مضي خمس وسبعين يوماً من وفاة أبيها الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، [1] فالشيعة يُحيون، ويُعظمون هذا اليوم والأيام التي تليه أو التي قبله تحت عنوان الأيام الفاطمية حتى شوهد في بعض المناطق أن هذه الأيام تستمر، وتتصل بأيام العزاء الثاني وهي رواية الثالث من شهر جمادي الثانية.
فيقوم الشيعة بإحياء ذكر استشهادها بعقد مجالس العزاء والحزن في الحسينيات والمساجد والبيوت حيث يذكرون سيرتها وفضائلها ومناقبها و....
الأيام الفاطمية الثانية
هناك رواية عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام تتحدث عن شهادة السيدة فاطمة الزهراء في اليوم الثالث من شهر جمادى الثانية،[2] وهذا اليوم أكثر شهرة بين الإيرانيين، ويعود ذلك إلى زعيم ومؤسس الحوزة العلمية في مدينة قم آية الله الشيخ عبدالكريم الحائري حيث قام بإحياء هذا اليوم، ومن ثم تعظيمه كيوم عزاء وحداد.
فترة العزاء
ليس هناك لدى الشيعة فترة محددة، ولا رواية واردة لإقامة العزاء تحت عنوان الأيام الفاطمية، وإن اشتهرت هذه الأيام باسم العشرة الفاطمية الأولى أو الثانية فهي بناء على إقامة العزاء في العشرة الأولى من أيام شهر المحرم، فالمكانة الرفيعة والمقام السامي لبضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودفاعها عن حق الإمام علي عليه السلام وما عانته بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعلت الشيعة تنصب العزاء وتعقد مجالسها إحياء لذكراها عليها السلام.
كما أنّ العشرات الفاطمية تختلف بين المدن والبلدان الشيعية، ولكن المشهور للأيام الفاطمية الأولى هي العشرة الثانية من شهر جمادى الأولى، أي: العاشر إلى العشرين منه، وأمّا من يحيي الفاطمية الثانية في العشرة الأولى من شهر جمادى الثانية، أي: الأول إلى عشر منه، فبناء على رواية أنّ شهادتها عليها السلام بعد الرسول الأكرم محمدصلى الله عليه وآله وسلم بخمس وتسعين يوماً.
فهناك من المراجع الدينية عند الشيعة من يوصي أن يعقد العزاء والمجالس لهذه الأيام ويحددها بثلاثة الأيام، فيوم 13 و14 و15 من جمادى الأولى هي الأيام الفاطمية الأولى، والأيام الثلاثة الأولى من شهر جمادى الآخرة هي الفاطمية الثانية.
کما قلنا فاطمة الزهراء هي بنت النبي محمدصلى الله عليه وآله وسلم من السيدة خديجة وزوجة علي بن أبي طالب عليه السلام. أحد أصحاب الكساء الخمسة (آل العباء)، وهي من جملة المعصومين الأربعة عشر. وأحد الذين خرج الرسول (ص) بهم لـمباهلة نصارى نجران وفيهم بعلها علي مع ابنيها الحسنين عليهم السلام.
وبعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بويع لـأبي بكر في السقيفة على أن يكون هو الخليفة على المسلمين، لكن الزهراء (ع) رفضت هذه البيعة لما رأت فيها نقضاً لبيعة الغدير التي أكّد فيها النبي باستخلاف الإمام علي عليه السلام بعده ليتولى أمور المسلمين، فاعتبرتها انتهاباً لحقّ زوجها المنصوص عليه. كما وقد أصيبت -حسب التقارير- أثناء اقتحام منزلها من قبل أنصار أبي بكر، بأمر منه وتحت إشراف عمر بن الخطاب لأخذ البيعة -وذلك بعد رحيل أبيها بقليل- مما ألزمها الفراش في الفترة الأخيرة من عمرها، إلى أن أودى بها ذلك في 3 من شهر جمادي الأولى سنة 11 للهجرة في المدينة المنورة.
وصودر ميراثها الذي خصّصه النبي (ص) لها خلال واقعة فدك، فعليه قرأت خطبةً عُرفت بـالفدكية. قد ووري جثمانها الثرى ليلاً وفي الخفية بطلب منها، لكي لا يطّلع على مدفنها أحد.
من أولادها، الإمامان الحسن والحسين، قد خصّتها سورة الكوثر وشملتها آيات التطهير والإطعام ووردت في حقّها وفضيلتها أحاديث البضعة ولولاك. كما ورد الحديث النبوي في منزلة البتول؛ حيث اعتبرها أبوها بضعة من نفسه (ص) وغضبها غضبَ الله ورضاها رضاه عز وجل. .
تسبيحات الزهراءعليها السلام ذكرٌ علّمها النبي الأعظم، ومصحف فاطمة الذي يشمل إلقاءات ربانية تلقّتها السيدة فاطمة، وجمعه الإمام علي (ع) في صحيفة، تَداوَلها الأئمة من ولدها، إلى صاحب العصرعجل الله تعالى فرجه. كما تعتقد الشيعة.
من ألقابها الزهراء، والبتول، وسيدة نساء العالمين...
تولي الشيعة، السيدة فاطمةعليها السلام أهمية عظمى، حيث أُطلق على أيام مناسبة مولدها في 20 من جمادي الآخرة يوم الأم أو المرأة في إيران. کما سُمّيت ذكرى استشهادها بـأيام الفاطمية. وأسماء كـ"فاطمة" و"الزهراء" من الأسامي المختارة لتسمية الإناث على مستوى البلدان الشيعية.
ملحقات:
الاسم فاطمة
الكنية أم أبيها، أم الحسن، أم الحسين
تاريخ الميلاد 20 من جمادى الثانية السنة الخامسه للبعثة.
تاريخ الوفاة 3 من جمادى الثانية 11 للهجرة.
مكان الميلاد مكة
مكان الدفن غير معلوم
مدة حياته 18 أو 28 سنة
الألقاب الزهراء، الصديقة، الطاهرة، المرضية، الراضية، المباركة، البتول، أم الأئمة،
الأب الرسول الأعظم(ص)
الأم خديجة بنت خويلد
الزوج الإمام علي(ع)
الأولاد الحسن، الحسين، زينب، أم كلثوم، المحسن
source : دار العرفان/ ویکی شیعه /ویکی