ابن تيميه و حضرت علي + سند

ابن تیمیه (رهبر اصلی وهابی ها )، بعضی اعمال علی(علیه السلام) را خطا ومخالف نص قرآن می دانست!!

ابن حجر عسقلاني ، بزرگترين عالم اهل سنت در علم حديث و رجال كه از او با عنوان « حافظ » ( بالاترين درجه در علم رجال اهل سنت ) ياد مي‌شود در كتاب معروف لسان الميزان كه از معتبرترين كتاب‌هاي رجالي اهل سنت است ، مي‌نويسد :

وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي ادته أحيانا إلى تنقيص علي رضى الله عنه

ابن تيميّه ، در پاسخ به علاّمه حلّى به قدرى زياده روى كرده كه منجرّ به تنقيص مقام على بن ابى طالب (عليه السلام) گرديده است .

لسان الميزان ، ج 6 ، ص319 و 320 المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)، المحقق: دائرة المعرف النظامية - الهند، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت - لبنان، الطبعة: الثانية، 1390هـ /1971م، عدد الأجزاء: 7.

وي جسارت  به امير مؤمنان (عليه السلام)  تا جايى رسانده كه بنا به نقل ابن حجر عسقلاني در كتاب معتبر الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، مى گويد :

وَقَالَ فِي حق عَليّ أَخطَأ فِي سَبْعَة عشر شَيْئا ثمَّ خَالف فِيهَا نَص الْكتاب....

على (نستجير باللّه) در 17 مورد دچار اشتباه شده و با نص قرآن مخالفت نموده است .

و همچنين ابن حجر مى نويسد :

وافترق النَّاس فِيهِ شيعًا فَمنهمْ من نسبه إِلَى التجسيم لما ذكر فِي العقيدة الحموية والواسطية وَغَيرهمَا من ذَلِك كَقَوْلِه أَن الْيَد والقدم والساق وَالْوَجْه صِفَات حَقِيقِيَّة لله وَأَنه مستوٍ على الْعَرْش بِذَاتِهِ.

بزرگان اهل سنت نسبت به « ابن تيميّه » نظريّه هاى مختلفى دارند : بعضى معتقدند كه وى قائل به تجسيم است به خاطر آنچه كه در كتاب « العقيدة الحمويّة » براى خداوند تعالى ؛ دست ، قدم ، ساق پا و صورت ، تصور كرده است .

تا جايي كه مي‌گويد :

وَمِنْهُم من ينْسبهُ إِلَى الزندقة لقَوْله أَن النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم لَا يستغاث بِهِ وَأَن فِي ذَلِك تنقيصاً ومنعاً من تَعْظِيم النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم

و بعضى به سبب مخالفت او با توسل و استغاثه به رسول اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) كه خود تنقيص مقام نبوت ، و مخالفت با عظمت حضرت ، به حساب مى آيد ، وى را زنديق و بي دين مى دانند .

و در ادامه مي‌نويسد :

وَمِنْهُم من ينْسبهُ إِلَى النِّفَاق لقَوْله فِي عَليّ مَا تقدم وَلقَوْله إِنَّه كَانَ مخذولا حَيْثُ مَا توجه وَأَنه حاول الْخلَافَة مرَارًا فَلم ينلها وَإِنَّمَا قَاتل للرئاسة لَا للديانة وَلقَوْله إِنَّه كَانَ يحب الرِّئَاسَة وَأَن عُثْمَان كَانَ يحب المَال وَلقَوْله أَبُو بكر أسلم شَيخا يدْرِي مَا يَقُول وَعلي أسلم صَبيا وَالصَّبِيّ لَا يَصح إِسْلَامه على قَول وبكلامه فِي قصَّة خطْبَة بنت أبي جهل وَمَات مَا نَسَبهَا من الثَّنَاء على ... وقصة أبي الْعَاصِ ابْن الرّبيع وَمَا يُؤْخَذ من مفهومها فَإِنَّهُ شنع فِي ذَلِك فألزموه بالنفاق لقَوْله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم وَلَا يبغضك إِلَّا مُنَافِق

و بعضى بخاطر سخنان زشتى كه در باره امير مؤمنان (عليه السلام) بيان داشته وى را منافق دانسته اند . چون وى گفته است : على بن أبي طالب بارها براى به دست آوردن خلافت تلاش كرد ؛ ولى كسى او را يارى نكرد ، جنگ هاى او براى ديانت خواهى نبود ؛ بلكه براى رياست طلبى بود ، اسلام ابوبكر ، از اسلام على كه در دوران طفوليت صورت گرفته با ارزشتر است و همچنين خواستگارى على از دختر أبو جهل نقص بزرگى براى وى بود . تمامى اين سخنان « ابن تيميّه » نشانه نفاق او است ؛ چون پيامبر گرامى (صلى الله عليه وآله وسلم) به على (عليه السلام) فرموده است : جز منافق كسى تو را دشمن نمى دارد .

الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ج1 ص179 و 180 و 181 المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)، المحقق: مراقبة / محمد عبد المعيد ضان، الناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند، الطبعة: الثانية، 1392هـ/ 1972م، عدد الأجزاء: 6.

اين سخن يك عالم شيعي نيست ؛ بلكه سخن ابن حجر عسقلاني است كه خود در مخالفت با مذهب شيعه تعصب خاصي دارد .

و باز در كتاب منهاج السنة كه به قول علامه اميني رحمة الله عليه بايد نام او را «منهاج البدعة» نهاد مي‌نويسد :

وَقَدْ جَمَعَ الشَّافِعِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ كِتَابًا كَبِيرًا فِيمَا لَمْ يَأْخُذْ بِهِ الْمُسْلِمُونَ مِنْ قَوْلِ عَلِيٍّ ; لِكَوْنِ قَوْلِ غَيْرِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ أَتْبَعَ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ

شافعى و مَرْوَزى كتاب بزرگى نوشته و در آن تمام مواردى را كه مسلمانان به گفتار على عمل ننموده اند جمع كرده اند ؛ چون گفتار صحابه به قرآن و سنت نزديكتر بوده است .

 منهاج السنة النبوية ج8 ص281 المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ)، المحقق: محمد رشاد سالم، الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م، عدد المجلدات: 9.

همان علي (عليه السلام) كه از نخستين لحظه زندگي تا آخرين لحظات نفس‌هاي پيامبر با آن حضرت بوده است ، همان علي (عليه السلام) كه گاهي پيامبر گرامي اسلام صلي الله عليه وآله وسلم او را قرين حق معرفي كرده و مي‌فرمايد:

.... فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: «عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ أَوِ الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ حَيْثُ كَانَ» ....

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج7 ص235 المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان ، الهيثمي (المتوفى: 807هـ)، المحقق: حسام الدين القدسي، الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة، عام النشر: 1414 هـ، 1994 م، عدد الأجزاء: 10.

المنتقى من منهاج الاعتدال ج1 ص197 و 300 المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)، المحقق: محب الدين الخطيب، عدد الأجزاء: 1.

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم ج1 ص185 المؤلف: حمود بن عبد الله بن حمود بن عبد الرحمن التويجري (المتوفى: 1413هـ)، الناشر: دار الصميعي للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية، الطبعة: الثانية، 1414 هـ، عدد الأجزاء: 3.

 

و گاهي قرين قرآن قرار داده و مي‌فرمايد :

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «عَلِيٌّ مَعَ الْقُرْآنِ وَالْقُرْآنُ مَعَ عَلِيٍّ لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ»

علي با قرآن است و قرآن با علي است و از هم جدا نمي شوند تا اينکه در کنار حوض نزد من آيند.

اين روايت را حاكم نيشابوري در المستدرك علي الصحيحين نقل كرده و مي‌گويد :

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَأَبُو سَعِيدٍ التَّيْمِيُّ هُوَ عُقَيْصَاءُ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

اين روايت داراي سند صحيحي است و ابو سعيد تيمي ، نام او عقيصاء است و مورد اطمينان ؛ اما اين روايت را (بخاري و مسلم در صحاحشان ) نياورده اند .

المستدرك على الصحيحين ج3 ص134 المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ)، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1411 - 1990، عدد الأجزاء: 4. 

الصواعق المحرقة  ج2 ص361 و 368 المؤلف: أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري، شهاب الدين شيخ الإسلام، أبو العباس (المتوفى: 974هـ)، المحقق: عبد الرحمن بن عبد الله التركي - كامل محمد الخراط، الناشر: مؤسسة الرسالة - لبنان، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1997م، عدد الأجزاء: 2. 

التَّنويرُ شَرْحُ الجَامِع الصَّغِيرِ ج7 ص334 المؤلف: محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير (المتوفى: 1182هـ)، المحقق: د. محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم، الناشر: مكتبة دار السلام، الرياض، الطبعة: الأولى، 1432 هـ - 2011 م، عدد الأجزاء: 11.

التيسير بشرح الجامع الصغير ج2 ص146 المؤلف: زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى: 1031هـ)، الناشر: مكتبة الإمام الشافعي - الرياض، الطبعة: الثالثة، 1408هـ - 1988م، عدد الأجزاء: 2.

فيض القدير شرح الجامع الصغير ج4 ص356 المؤلف: زين الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري (المتوفى: 1031هـ)، الناشر: المكتبة التجارية الكبرى - مصر، الطبعة: الأولى، 1356، عدد الأجزاء: 6.

 

آيا چنين شخصي مي‌تواند گفتارش كم ارزش‌تر از گفتار كساني باشد كه كه بيش از دو سوم عمرشان را در شرك ، بت پرستي ، قمار ، شراب ، غناء و ... گذرانده‌اند ؟!