العلة التي من أجلها يبتلى النبيون و المؤمنون
1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن محبوب عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله ع قال إن في كتاب علي ع أن أشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون ثم الأمثل فالأمثل و إنما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة فمن صح دينه و صح عمله اشتد بلاؤه و ذلك أن الله عز و جل لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن و لا عقوبة لكافر و من سخف دينه و ضعف عمله قل بلاؤه و البلاء أسرع إلى المؤمن المتقي من المطر إلى قرار الأرض .
2- حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبي عبد الله الجاموراني عن الحسن بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال لو أن مؤمنا كان في قلة جبل لبعث الله عز و جل إليه من يؤذيه ليأجره على ذلك .
3- حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد العلوي رضي الله عنه قال أخبرنا أحمد بن محمد الكوفي قال حدثنا عبيد الله بن حمدون قال حدثنا الحسين بن نصير قال
حدثنا خالد عن حصين عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه ع قال قال رسول الله ص ما زلت أنا و من كان قبلي من النبيين و المؤمنين مبتلين بمن يؤذينا و لو كان المؤمن على رأس جبل لقيض الله عز و جل له من يؤذيه ليأجره على ذلك و قال أمير المؤمنين ع ما زلت مظلوما منذ ولدتني أمي حتى أن كان عقيل ليصيبه رمد فيقول لا تذروني حتى تذروا عليا فيذروني و ما بي من رمد .
عللالشرائع ج : 1 ص : 45