عربي
Sunday 24th of November 2024
0
نفر 0

من بلدان الشيعة

من بلدان الشيعة

الأولى : العراق : ونسبة الشيعة فيها إلى مجموع السكان أكثر من 65% ، ينتشرون في وسط وجنوب البلاد .

الثانية : إيران : ونسبة الشيعة فيها 91% ، أي أن معظم السكان هم من الشيعة .

الثالثة : آذربايجان : وهي بلد تقع في قارة آسيا ، وعاصمتها ( باكو ) ، ونسبة الشيعة فيها أكثر من 70% .

الرابعة : أندنوسيا : وهي بلد تقع في جنوب شرق قارة أسيا ، وفيها أكثر من مليون شيعي .

الخامسة : البرازيل : وهي بلد تقع في وسط قارة أمريكا الجنوبية ، ونسبة الشيعة فيها أكثر من 40% من نسبة المسلمين في البلاد ، ففيها أكثر من مليون شيعي .

السادسة : باكستان : وهي بلد تقع في قارة أسيا ، وفيها من الشيعة ما يعادل ربع سكان البلاد البالغ عددهم ( 150 ) مليون نسمة ، أي أن فيها أكثر من ( 35 ) مليون شيعي ، وينتشرون في شمال البلاد .

السابعة : تنزانيا : وهي بلد تقع في جنوب شرق أفريقيا ، ونسبة الشيعة فيها أكثر من 10% من نسبة المسلمين في البلاد ، أما نفوس البلاد فقد بلغ أكثر من ( 30 ) مليون نسمة .

الثامنة : زائير : وهي بلد تقع في وسط قارة أفريقيا ، وتقدَّر نسبة الشيعة فيها بـ20% من نسبة المسلمين في البلاد ، أما نفوس البلاد فهي ( 50 ) مليون نسمة .

التاسعة : غانا : وهي بلد تقع في غرب قارة أفريقيا ، وفيها حوالي مليون شيعي ، أما نفوس البلاد فهي ( 20 ) مليون نسمة .

العاشرة : غينيا : وهي بلد تقع في قارة أفريقيا ، ونسبة الشيعة فيها 5% من نسبة السكان ، أما نفوس البلاد فهي ( 10 ) ملايين نسمة .

الحادية عشرة : اليمن : وهي بلد تقع في جنوب شبه الجزيرة العربية ، ونفوس سكان البلاد هي ( 19 ) مليون نسمة ، ونسبة الشيعة فيها هي : الشيعة الزيدية 28% من السكان ، والشيعة الإسماعيلية 5% من السكان ، والشيعة الإمامية 2% من السكان ، وينتشرون في مدينتي ( عدن ) و ( صنعاء ) .

وهناك بلدان أخرى لا تتوفر لدينا إحصائيات دقيقة عنها ، مثل :

1 - أفغانستان .

2 - أوغندا .

3 - بنغلادش .

4 - ساحل العاج .

5 - تونس .

6 - البحرين .

7 - السعودية .

8 - الكويت .

9 - قطر .

10 - الإمارات .

11 - لبنان .

12 - سوريا .

13 - عمان .

14 - الصين .

15 - روسيا .

16 - الهند .

17 - ليبيا .

وغيرها من البلدان التي فيها أعداد هائلة من الشيعة .

وأخيراً :
نختم كلامنا بما ذكره الشيخ أبو زهرة – وهو أحد علماء السنة المعاصرين – في آخر كتابه ( الإمام الصادق ) بعنوان : ( نمو المذهب الجعفري ومرونته ) ، حيث قال :

لقد نما هذا المذهب وانتشر لأسباب :

الأول : إن باب الاجتهاد مفتوح عند الشيعة ، وهذا يفتح باب الدراسة لكل المشاكل الاجتماعية ، والاقتصادية ، والنفسية .

الثاني : كثرة الأقوال في المذهب - أي في المسائل الفقهية النظرية - ، واتِّسَاع الصدر للاختلاف ما دام كل مجتهد يلتزم المنهاج المسنون ، ويطلب الغاية التي يتغياها من يريد مَحص الشرع الإسلامي خالطاً غير مشوب بأية شائبة من هوى .

الثالث : إن المذهب الجعفري قد انتشر في أقاليم مختلفة الألوان من الصين إلى بحر الظلمات ، حيث أوروبا وما حولها ، وتفريق الأقاليم التي تتباين عاداتهم وتفكيرهم وبيئاتهم الطبيعية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والنفسية .

إن هذا يجعل المذهب كالنهر الجاري في الأرضين المختلفة الألوان ، يحمل في سيره ألوانها واشكالها من غير أن تتغير في الجملة عذوبته .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الآيات الدالّة على الشفاعة التكوينية
بعض اقوال علماء اهل السنة والجماعة في يزيد ابن ...
الله سبحانه وتعالى احيا الموتى لعزير
کيف نشأة القاديانية و ماهي عقيدتها
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكرَى تَنفَعُ ...
العلاقة بين رجل الدين والمجتمع
مسؤوليات الشباب في كلام القائد
ما تفسیر آیة "ما یَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ ...
ارضاء الروح
تنصيص النبي السابق على نبوة اللاحق

 
user comment