الأولى : العراق : ونسبة الشيعة فيها إلى مجموع السكان أكثر من 65% ، ينتشرون في وسط وجنوب البلاد .
الثانية : إيران : ونسبة الشيعة فيها 91% ، أي أن معظم السكان هم من الشيعة .
الثالثة : آذربايجان : وهي بلد تقع في قارة آسيا ، وعاصمتها ( باكو ) ، ونسبة الشيعة فيها أكثر من 70% .
الرابعة : أندنوسيا : وهي بلد تقع في جنوب شرق قارة أسيا ، وفيها أكثر من مليون شيعي .
الخامسة : البرازيل : وهي بلد تقع في وسط قارة أمريكا الجنوبية ، ونسبة الشيعة فيها أكثر من 40% من نسبة المسلمين في البلاد ، ففيها أكثر من مليون شيعي .
السادسة : باكستان : وهي بلد تقع في قارة أسيا ، وفيها من الشيعة ما يعادل ربع سكان البلاد البالغ عددهم ( 150 ) مليون نسمة ، أي أن فيها أكثر من ( 35 ) مليون شيعي ، وينتشرون في شمال البلاد .
السابعة : تنزانيا : وهي بلد تقع في جنوب شرق أفريقيا ، ونسبة الشيعة فيها أكثر من 10% من نسبة المسلمين في البلاد ، أما نفوس البلاد فقد بلغ أكثر من ( 30 ) مليون نسمة .
الثامنة : زائير : وهي بلد تقع في وسط قارة أفريقيا ، وتقدَّر نسبة الشيعة فيها بـ20% من نسبة المسلمين في البلاد ، أما نفوس البلاد فهي ( 50 ) مليون نسمة .
التاسعة : غانا : وهي بلد تقع في غرب قارة أفريقيا ، وفيها حوالي مليون شيعي ، أما نفوس البلاد فهي ( 20 ) مليون نسمة .
العاشرة : غينيا : وهي بلد تقع في قارة أفريقيا ، ونسبة الشيعة فيها 5% من نسبة السكان ، أما نفوس البلاد فهي ( 10 ) ملايين نسمة .
الحادية عشرة : اليمن : وهي بلد تقع في جنوب شبه الجزيرة العربية ، ونفوس سكان البلاد هي ( 19 ) مليون نسمة ، ونسبة الشيعة فيها هي : الشيعة الزيدية 28% من السكان ، والشيعة الإسماعيلية 5% من السكان ، والشيعة الإمامية 2% من السكان ، وينتشرون في مدينتي ( عدن ) و ( صنعاء ) .
وهناك بلدان أخرى لا تتوفر لدينا إحصائيات دقيقة عنها ، مثل :
1 - أفغانستان .
2 - أوغندا .
3 - بنغلادش .
4 - ساحل العاج .
5 - تونس .
6 - البحرين .
7 - السعودية .
8 - الكويت .
9 - قطر .
10 - الإمارات .
11 - لبنان .
12 - سوريا .
13 - عمان .
14 - الصين .
15 - روسيا .
16 - الهند .
17 - ليبيا .
وغيرها من البلدان التي فيها أعداد هائلة من الشيعة .
وأخيراً :
نختم كلامنا بما ذكره الشيخ أبو زهرة – وهو أحد علماء السنة المعاصرين – في آخر كتابه ( الإمام الصادق ) بعنوان : ( نمو المذهب الجعفري ومرونته ) ، حيث قال :
لقد نما هذا المذهب وانتشر لأسباب :
الأول : إن باب الاجتهاد مفتوح عند الشيعة ، وهذا يفتح باب الدراسة لكل المشاكل الاجتماعية ، والاقتصادية ، والنفسية .
الثاني : كثرة الأقوال في المذهب - أي في المسائل الفقهية النظرية - ، واتِّسَاع الصدر للاختلاف ما دام كل مجتهد يلتزم المنهاج المسنون ، ويطلب الغاية التي يتغياها من يريد مَحص الشرع الإسلامي خالطاً غير مشوب بأية شائبة من هوى .
الثالث : إن المذهب الجعفري قد انتشر في أقاليم مختلفة الألوان من الصين إلى بحر الظلمات ، حيث أوروبا وما حولها ، وتفريق الأقاليم التي تتباين عاداتهم وتفكيرهم وبيئاتهم الطبيعية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والنفسية .
إن هذا يجعل المذهب كالنهر الجاري في الأرضين المختلفة الألوان ، يحمل في سيره ألوانها واشكالها من غير أن تتغير في الجملة عذوبته .