عربي
Saturday 23rd of November 2024
0
نفر 0

[فضل الحسنين (ع )]

[فضل الحسنين (ع )]

حـالـهما انهما كانا على عاتقه أوحجره وفي الاكثر يضاجعان النبى (ص ) أحدهما [مايتعلق ببعض أزواج النبى (ص )] بأن آسية كانت مضاجعة و معانقة لفرعون سنين . وكذلك امرأة نوح ولوط وهما

فصل [نقاش في ارث الازواج عنه (ص )]

الجواب : ذلك باطل لانه قال : لا ارث للنبى (ص ), وان ثبت كيف يصح أن ترث منه وأيضا تسع الثمن شبر في بيت , فكيف يتصور فيه حفر القبرين , وقال اللّه تعالى : أحد في بيت النبى (ص ) للزيارة , بل يجب أن يقبل العتبة ويرجع , ومن منه .
بـيـت فـلانـة ) فلادنى الملابسة والتميز من غيره حتى يصدق الرواية والحال بغير وأيضافان الـنـبـي (ص ) قـال : (انـي أعـز عـلـى اللّه مـن أن يتركني في التراب أكثر من والحكم في (لاتدخلوا بيوت النبى )(ص ) عام , باق الى يوم القيامة , فمن دخل فيه فهو عاص .
[ما يتعلق بالازواج أيضا] ومـات الـنـبـى (ص ) عن تسع , كان لكل واحدة منهن بيت سكنت في بيته الا عائشة , فانهااخرجت .
ولـذلـك يـروي الـمخالف والمؤالف أن النبى (ص ) جعل طلاق أزواجه في يدعلى (ع ) ليطلق من خرجت عن رضى اللّه , فطلقها يوم الجمل .
ودليل هذا القول تاريخ ابن أعثم الكوفي , فان هذا الرمز فيه مع أن ابن الاعثم كان

[فضل الانصار وساكن الحرمين ] مسألة :

للّه تـعـالـى حـرم و هو مكة , وللرسول حرم وهو المدينة , ولانجد فيهما أحدا من أهل السنة الا الـغربأ, فأما مكة فأهلها زيديون , وأما المدينة فأهلها الاماميون القائلون بامامة اثني عشر. وهذان الـبـلـدان مـقتدى العالمين في تعيين الموازين أسلافهم وسمعوامن النبى (ص ) ان المتقدمين خلفأ محقون لاوصوا أولادهم بذلك , لان الوالد لايريدبولده الا خير الدين والدنيا.
وقال النبى (ص ) الانصار يوم حنين في حكاية طويلة : (اللهم اغفر للانصار ولابنأمدحهم اللّه في قـوله : (والذين تبوؤوا الدار ولا يمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حـاجـة مـمـا اوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم وقال : (والذين اووا ونصروا اولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق فاخبر اللّه تعالى بأنهم من أهل الجنة وهم على هذه الطريقة , فثبت من هذا أنهم مؤمنون والباقون ليسوا كذلك . وهذه حجة عظيمة .

[الامامة من الدين ]

مسألة : قد علمنا أن جميع العبادات من الدين و كذلك الامامة من الدين , فكما لا يجوزأخذ شي ء من الـعـبـادات بالبيعة والقياس وبغير اذن اللّه واذن الرسول , كذلك وأما وصية الائمة لتعيين من نص رسول اللّه (ص ) عليه , لان ذلك القوم الذين واحد فواحد.
وأمـا الـصحابة فصحابة الرسول كانوا حاضرين . ألا ترى أن عليا والحسن والحسين (ع )ادعوا الامامة والناس ادعوا امامتهم بالنص من الرسول .

[فصل ] [حديث كتابة الوصية ]

ولا يـقع الخلاف والاختلاف بعده , فمن اعتقد بأن الرسول هاذ كيف يصلح للخلافة ,ويعرف العاقل غور هذاالكلام .

[ما يتعلق بفدك ]

أمر الجاهلية .
وقـال الصادق (ع ) في شأن فدك بعد ما عرض عليه استرداده : انا لانسترجع شيئا فغصب فدك كان شبيها ببيع عقيل أيام كفره بيوت النبى (ص ).

[وصية الرسول (ص ) في العترة ]

ثم قال : احفظوني في عترتي فانهم خيار أصحابي .
الخيار.

[حديث المؤاخاة ]

مسألة : آخى النبى (ص ) بين كل متجانسين من أصحابه , كما آخى بين سلمان و أبي ذر,وبين طلحة والـزبـير, وبين المقداد وعمار, وبين أبي بكر وعمر, كما ورد في المصابيح وغيره من كتبهم , ويدل عليه الخبر المجمع عليه بقوله : أنت

[حديث (الطيرالمشوي )]

الـفـصـول ) أ ن ام أيمن جأت بطير مشوى الى النبى (ص ) فوضعته بين يديه , وقال : اللهم ائتني بأحب خلقك اليك ليأكل معي هذا الطير.
النبى (ص ) ثالثا قائلا: ادخل يا على .
فلما دخل قال : ما أبطأك يا على ؟ قال : هذه ثالثة يردني أنس بأن رسول اللّه في حاجة .
الانصار).

[في نقض ما يدعى من الفضل لابي حنيفة ]

الحديث شيئا يشبه هذا؟ فاذا قال أوقال أحدهما: نعم , يكبر ويكبر الحاضرون .
والـجـواب عـنـه : هـذا مما يضحك عليه الثكلى , فان اللّه تعالى قال : (ما فرطنا في وقال آتعالى ـ: (ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شى ء وهدى ورحمة وبشرى وقال ـ تعالى ـ:(وانزلنا اليك الذكر لـتبين للناس ما نزل اليهم و لعلهم وقال ـ تعالى ـ: (وما انزلنا عليك الكتاب الا لتبين لهم الذي اختلفوا فـيـه و هدى و فلم يبق اللّه تعالى لابي حنيفة شيئا يتممه .وأحال البيان الى الرسول وأخبر بأ نه أتـم اللّه ؟ وأى بـقـيـة كانت قصر, وتهاون فيه النبى (ص ) حتى أتمه هذا الشخص ؟ أليس قبله الـمسلمون , وكانوا من العباد والصلحأوالقضاة والمفتين ؟ والدين مستقيم , والكفر الصريح الذي لا تاويل له الا دخول النار,كأنه ما قرأ قوله ـ تعالى ـ: (ولو سؤال : مدح اللّه الصحابة فكيف يتصور فيهم الخوض فيما ليس لهم ذلك ؟ الـجـواب : ثلثا القرآن مذمتهم , كما ورد لغزوة احد وحنين وغيرها, وأخبراللّه تعالى قوله لطلب لسلطنة لما كان منهم عجيبا بديعا غريبا.

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

وقفة بين يدي زِيارة الأربعِين
من هو النبي المرسل؟ ومن هم الأنبياء؟ وما هي ...
المُناظرة التاسعة/مناظرة السيد محمد جواد ...
الذنوب الكبيرة (3)
الفقه الشیعی مفتاح إصلاح البشر والوصول إلى ...
أهداف الفاروق
اليوم الآخر في القرآن الكريم
معنى الصفة
مَن هن الخبيثات ومَن هم الخبيثون؟
مفهوم البداء في عالم الخلق والتكوين

 
user comment