بيروت - ايكنا: عقد يوم أمس، الثلاثاء في مدينة طرابلس شمال لبنان لقاء بين "حركة التوحيد الإسلامي" و"مؤسسة الدكتور فتحي يكن الفكرية" التي يرأسها "سالم يكن"، تم خلاله البحث في التطورات الداخلية والإقليمية.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء القرآنية العالمية(IQNA) في بيروت، ان بيانا صدر عن المجتمعين في ختام اللقاء شدد على "ضرورة إجراء لقاء مصالحة إسلامي - إسلامي يسبقه لقاء مصارحة بين القوى والحركات والجمعيات الإسلامية تجري فيه جردة حساب لكل المواقف والاصطفافات السابقة خلال سنوات الانقسام تحدد بعدها أولويات المرحلة المستقبلية".
وإستنكر المجتمعون تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية، "محمود عباس" أشار فيها الى "اننا سنستمر في منع العمل العسكري لأننا كسلطة فلسطينية لا نؤمن بالعمل المسلح، ونؤمن بالمقاومة السلمية التي تقرها القوانين الدولية".
واعتبر المجتمعون "أن سنوات المفاوضات مع المحتل الغاصب كانت سنوات سوداء مكَّنت العدو من تهويد الضفة وتحويلها إلى بؤر استيطانية ووصل التهويد إلى القدس، بينما إستطاع مشروع المقاومة في غزة والذي قادته كل الفصائل من حماس إلى كتائب شهداء الأقصى إلى الجهاد وسائر القوى الجهادية والنضالية من المحافظة على غزة عزيزة شامخة رغم حصار العدو والصديق".
واعتبر رئيس حركة التوحيد، "الشيخ بلال سعيد شعبان" عقب اللقاء "انه مهما كانت طبيعة الضغوط التي مارستها وتمارسها الدول الأمنية المتتالية في لبنان أو العراق، ومهما انحرفت القوى السياسية وانزلقت في تعاملها مع المحتل الغاصب إن في العراق أو فلسطين أو افغانستان، فذلك لا يبرر للقوى الإسلامية سنية كانت أم شيعية تحت أي عنوان من العناوين وتحت أي ظرف من الظروف أن تضع يدها بيد المحتل الغاصب وأدواته أو أن تخدم مشروعه سواء كان ذلك في لبنان أو فلسطين أو العراق أو أفغانستان".
