سمحت المحكمة المركزية في الناصرة بنشر تفاصيل قضية عرسان اسعد من قرية اكسال شمال اسرائيل، الذي حكمت عليه المحكمة قبل اسابيع بالسجن الفعلي لمدة سبع سنوات وثلاث مع وقف تنفيذ بالاضافة لغرامة مالية بقيمة 25 الف شيقل، بعد أن وجهت له تهمة تجنيدة مجموعة من الشبان للقيام بعمليات عسكرية وتفجيرات في اسرائيل قبل عشرين عاما.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة 'معاريف' اليوم الاحد فقد غادر عرسان اسعد اسرائيل عام 1971 حيث كان يبلغ وقتها من العمر 18 عاما، وقد توجه الى لبنان وانضم الى صفوف حركة فتح، ومن ثم عاش في الجزائر واصبح من قيادات الحركة، وفي عام 1989 قام بتجنيد بعض الشبان للقيام بعمليات ضد اسرائيل.
ونسبت المحكمة المركزية في الناصرة له وضع عبوات في نهاريا ومدن اخرى، ولكن هذه العبوات بعد الانفجار لم تصب احدا من الاسرائيليين بجراح، حيث كان لذلك احد الاسباب لهذا الحكم المخفف على عرسان اسعد، كذلك حسب ما اكد القاضي في قرار الحكم ان تحول حركة فتح من منظمة كانت تقاتل اسرائيل الى منظمة تخوض الان المفاوضات من اجل السلام سببا اخر لهذا الحكم.
واشار الموقع إلى ان عرسان اسعد عاد قبل سنتين الى اسرائيل، حيث تم اعتقاله حال وصوله الى المطار وتم تحويله الى التحقيق لدى اجهزة الامن الاسرائيلية، ومن ثم تقديمه للمحكمة والتي انتهت بالحكم الفعلي لسبع سنوات.
source : http://www.palvoice.com/index.php?id=24022