الرياض - ايكنا: جددت السلطات السعودية حبس المواطن الكويتي علي منصور الغريب المحتجز في السعودية، الذي لم توجه تهمة له سوى بانه كان يزور قبر الرسول واضرحة الائمة الطاهرين في البقيع مع والده الذي اعتقل ايضا وافرج عنه منذ ايام عدة.
وافادت وكالة الانباء القرآنية العالمية نقلا عن موقع الدار، انه تم تجديد الحبس على الرغم من محاولة القنصل الكويتي في السعودية التوسط مع الشرطي المدعي على الغريب الذي رفض التنازل.
ان مصادر مطلعة في السعودية قالت: "ان الاجراء المعتاد هو الحبس لمدة شهر أو الابعاد عن البلاد ومنع العودة اليها".
وقالت عائلة المواطن الكويتي: "ان الاب افرج عنه من الحجز بكفالة لكن الابن مازال محبوسا على ذمة القضية والتي تدور تفاصيلها حول قيام احد رجال هيئة الامر بالمعروف بالتعرض لعدد من زوار اضرحة البقيع".
واضافت: "ان الشاب كان يقرأ في كتاب زيارة لديه فأتاه احد رجال هيئة الامر بالمعروف وطالبه باقفال الكتاب فلم يرد عليه الشاب واستمر يقرأ فما كان من رجل الهيئة الا ان ضربه على يده ورمى الكتاب على الارض، فكانت مشادة بينهما".
واكدت العائلة ان رجل الهيئة استدعى احد رجال الامن الذي بادر بدفع الشاب من صدره وتعنيفه، فآثر والد الشاب واهله الخروج من البقيع والعودة للزيارة في وقت اخر، لكن رجل الهيئة ورجل الامن لم يعجبهما خروج العائلة فقاما بملاحقتهم، وسحبوا الشاب من ملابسه وضربه رجل الامن ودفعه على الحائط عدة مرات وتجمع عليه عدد من رجال الامن واقتادوه ووالده الى الهيئة للتحقيق معهما.
ولم يعطي الادعاء العام الشاب حرية الدفاع عن نفسه امام ادعاء رجل الامن ورجال الهيئة، كما لم يسمحوا لاسرة المحتجزين بزيارتهما، حيث مازال الشاب محتجزا في ظروف سيئة جدا.
وطالبت الاسرة بتدخل السلطات الكويتية حماية لمواطنيها الكويتيين الذاهبين لزيارة المملكة، كما طالب عدد من النواب والنشطاء بتوفير الحرية لزيارة اضرحة الائمة ومقامات الانبياء والرسل، لان ذلك حرية شخصية تكفلها الشرائع الدولية وجاء الدين الاسلامي ليؤكدها.
source : www.iqna.ir