قال مسؤولون ان تمثالا بلا رأس لملك سومري وأکثر من 500 قطعة أثرية أخرى نهبت من المتحف الوطني العراقي والمواقع الأثرية أثناء الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 أعيدت الى العراق.
|
وفقا لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابناـ ويعود تاريخ کثير من القطع الأثرية المستردة وعددها 542 قطعة الى نحو ألفي عام قبل الميلاد وقد سرقت عندما تعرض المتحف الوطني العراقي لنهب واسع النطاق عقب الغزو الذي أطاح بالرئيس المقبور صدام حسين.
وأصبح نهب المتحف رمزا بالغ الوضوح لانهيار النظام في البلاد الذي صاحب الغزو والاطاحة بصدام.
وقالت أميرة عيدان مديرة دائرة الآثار والتراث في العراق ان نحو 15 ألف قطعة أثرية سرقت من المتحف العراقي أعيد منها سبعة آلاف قطعة.
ولم يذکر المسؤولون کيف تم استعادة القطع الأثرية لکن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري تعهد بأن تعمل وزارته من خلال القنوات الدبلوماسية على إعادة کل الآثار المسروقة.
وأکبر القطع التي تم استردادها تمثال بدون رأس للملك السومري إنتمينا. وتشمل القطع الأخرى أختاما اسطوانية وألواح من الصلصال وبعض الأقراط.
وأغلق المتحف الوطني العراقي أبوابه عام 2003 بعد نهب الاف من القطع الاثرية الثمينة.
وأعيد افتتاح المتحف في فبراير شباط عام 2009 رغم أن نحو نصف محتوياته ما زال مفقودا.
ومعظم القطع الأثرية المسروقة التي تم استردادها أعيدت من الولايات المتحدة.
وذکر سمير الصميدعي سفير العراق في واشنطن أن الولايات المتحدة سبق أن أعادت 632 قطعة أثرية لمکتب رئيس الوزراء العراقي.
وقالت عيدان ان هناك 22 قطعة أثرية موجودة في إسبانيا لم يتمکن العراق من استعادتها بعد.
وأضافت ان وزارة السياحة والآثار العراقية ستطلب ايضا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسکو) المساعدة في استعادة بعض القطع الأثرية التي صادرتها سلطات المطارات الصهيونية قبل أربع سنوات.
source : www.abna.ir