السيد حسين الحكيم يثمن موقف رئيس الوزراء التركي وحضوره في مواكب العزاء الحسيني

النجف الأشرف - إيكنا: ثمن الاستاذ في الحوزة العلمية بالنجف الاشرف السيد «حسين الحكيم» موقف رئيس الوزراء التركي «رجب طيب اردوغان» وحضوره موكب عزاء حسيني اقيم في اسطنبول.

وقال السيد الحكيم ان الحكومة التركية ادركت الدور الكبير والبارز للقضية الحسينية في وحدة المسلمين، معربا عن تقديره الكبير للحكومة التركية بدعمها المعنوي للعزاء الحسيني في تركيا.

من جانب آخر، بارك آية الله السيد «ياسين الموسوي» خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الأشرف والتي حضرها المئات من المؤمنين والمؤمنات، للشعب العراقي والبرلمان تشكيل الحكومة الجديدة التي عاشت مخاضات طويلة مع وجود التناقضات الداخلية والخارجية، مطالباً في الوقت نفسه ان تكون هذه الحكومة فاعلة.

وقال سماحته: ننتظر منها أدواراً مهمة هي غير ما انقضى من مرارة السنين والأعوام، مشيراً سماحته إلى أهم تلك الأدوار وتتمثل بالقضاء على الفساد الإداري والمالي والخروقات الأمنية وتوفير الأمن والقضاء على الإرهاب وحصر السلاح بيد الأجهزة الأمنية وتوفير الخدمات على كافة الأصعدة سيما الكهرباء التي لم يعين لها وزير لحد الآن كذلك القضاء على الفقر وأنصاف المحرومين. بهذا الشأن بارك سماحته للعالم المسيحي عموما وأبناء الشعب العراقي من المسيحيين خصوصا قرب حلول أعياد رأس السنة الميلادية وولادة نبي الله عيسى بن مريم(ع)، قائلاً: هذه فرصة نشارك بها أخواننا المسيحيين في العراق عزائهم الذي رفعوه بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة.

في الوقت نفسه، طالب سماحته منهم ان يتمسكوا بالعراق وان لا يغادروه ولا يجعلوا الإرهاب يتغلب عليهم، وأضاف: ما أصابهم بالأمس قد أصابنا مراراً وتكراراً ولكننا تغلبنا عليهم بصبر شعبنا، رغم أننا لازلنا نعاني الإرهابيين وقد قدمنا خلال هذه الأيام عشرات الشهداء في مجلس عزاء الإمام الحسين(ع) وأننا نفتخر بالشهادة فهي سبيلنا، ونقول للإرهابيين أنتم الخاسرون.

هذا وقد تحدث سماحته في الخطبة الدينية موضوع التقوى النظرية، والتقوى العملية فالتقوى النظرية هي حاجة الناس والتعمق في أصول الدين وعلى الناس ان يقرءوا ويتعلموا من كتب العلماء ولابد ان يبحثوا ثم يتيقنوا من أصول دينهم، أما بالنسبة لفروع الدين فيجب ان يرجع الناس إلى المراجع الذين يملكون وسائل الاستدلال والاستنباط، وان نظرية حسبنا كتاب الله نظرية خاطئة قد طرحها البعض ولا يمكن ان نوافق عليها ولابد ان نأخذ الرواية من النبي والأئمة الأطهار وقولهم هو حجة على الجميع.