نعت دار الإفتاء المصرية مساء امس الجمعة "عماد عفت"، أمين الفتوى بالدار الذى توفى فى الأحداث التى شهدتها منطقة مقر مجلس الوزراء امس.
وافادت وكالة الانباء القرآنية العالمية انه أوضح مصدر مسئول بالإفتاء مساء امس أنه لم يعرف حتى الآن سبب وفاة أمين الفتوى وظروف تواجده بمكان الأحداث، وأنه يتم التعرف على هذه الأسباب حاليا من خلال الجهات المعنية.
وأشار المصدر إلى أنه سيتم إصدار بيان رسمى من دار الإفتاء فى وقت لاحق حول ظروف الوفاة وتعليق الدار عليها.
فى أول رد فعل رسمى لدار الإفتاء المصرية أصدر "على جمعة" مفتى الجمهورية بياناً نعى فيه فقيد الدار الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى بها، والذى قضى نحبه أثناء مروره بالقرب من مجلس الوزراء وقت اندلاع الأحداث الأخيرة مساء امس الجمعة.
وتقدم المفتى والعاملون بالدار بخالص العزاء لأسرة الفقيد، مؤكداً أنه يعزى نفسه والأمة كلها فى فقد عالم فاضل وفقيه متميز من علماء الأزهر الشريف، الذى كان دائما يسعى للصلح بين الناس، ولقد تجددت بفقده الأحزان التى ذاقتها بيوت مصرية كثيرة استشهد أحد أبنائها.
ودعت الدار فى بيانها الأطراف جميعاً إلى الاحتراز من أن تلطخ أيديهم بدماء الأبرياء، مشددة على ضرورة فتح تحقيق فورى لمعرفة ملابسات الحادث الأليم، وتدرس الدار الإجراءات التى تتخذها لضمان ألا يضيع دم فقيدها هدراً.
جدير بالذكر أن الشهيد ولد يوم السبت 15 أغسطس 1959م بمحافظة الجيزة، وحصل على ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جامعة عين شمس بتقدير جيد عام 1991م، وليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف عام 1997م، ودبلومة الفقه الإسلامى العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1999م، ودبلومة الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة، ومتزوج ولديه أربعة أطفال ذكرين وأنثيين، آخر الوظائف التى عمل بها مديراً لإدارة الحساب الشرعى بدار الإفتاء المصرية، وعضو لجنة الفتوى بها، بعد أن تولى رئيس الفتوى المكتوبة بالدار فى بداية تعيينه بأكتوبر 2003م.
source : ایکنا