أكد حجة الإسلام و المسلمين «عبدالحسين خسروبناه»، عضو الهيئة العلمية لمعهد الثقافة والفكر الإسلامي في ايران أن السبب في شمول تفسير "تسنيم" هو النظرة إلى القرآن والحديث والعقل.
وقال ذلك حجة الإسلام و المسلمين «عبدالحسين خسروبناه»، عضو الهيئة العلمية لمعهد الثقافة والفكر الإسلامي ومؤلف كتاب "معرفة التيار الفكري في ايران" في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية
وأضاف أنه قد عالج آية الله العظمي «جوادي الآملي» كأحد الشخصيات الفلسفية والتفسيرية والفقهية القضايا الإسلامية بنظرة شاملة مقدّماً تفسيراً شاملاً للقرآن الكريم إعتماداً علي ثلاثة أساليب وهي تفسير القرآن إلي القرآن والقرآن إلي الحديث والقرآن إلي العقل.
وأوضح: عندماه ننظر في كل المجالات التي تطرق إليها سماحته نري أنه قد عالج الموضوعات بكل الدقة وبشكل مخصص مقدّماً آراء جديدة إعتماداً علي إهتمامه بآراء القدماء وإتقانه علي المصادر والأسلوب الإجتهادي.
وتابع مؤلف كتاب "معرفة التيار الفكري في ايران": قد نجح آية الله العظمي «جوادي الآملي» في تفسير قسم عظيم للقرآن الكريم وسمّي مجموعة موضوعاته التفسيرية بـ«تسنيم».
وتابع قائلاً: قد تأثر سماحته في القضايا التفسيرية بالحكمة المتعالية ويعتقد أن الحكمة المتعالية يجب أن تتسع دائرته ولا تتوقف فلهذا يقدم تقسيماً آخر للوجود ويقول إن الوجود إما حقيقي و إما إعتباري.
وأضاف: يكوّن آية الله العظمي «جوادي الآملي» الفلسفات المضافة من الوجود الحقيقي والإعتباري حتي تردّ الحكمة المتعالية علي الفلسفات المضافة (فلسفة السياسة و الأخلاق و...).
وصرّح خسرو بناه، عضو الهيئة العلمية لمعهد الثقافة والفكر الإسلامي في ايران: علي أي حال نجح سماحته في التأليف بين فلسفة ملاصدرا والفلسفات المضافة و في إتساع دائرة الحكمة المتعالية.
source : ایکنا