وأفادت اکنا أنه تعدّ مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي تستقبل من مرحلة البراعم إلى المراحل المتقدمة لكبار السن وربات البيوت منارات تعليمية متطورة، نظراً لتميز مناهجها وما تمتلكه من بنية تحتية وتعليمية وتحرص الهيئة على الارتقاء بالمستوى الفني والمهني للمعلمين واختيار الأفضل منهم وتوفير خدمات متعددة مثل الحراسة والإشراف والنظافة والمواصلات.
وقال الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الامارات: تنفذ مراكز تحفيظ القرآن الكريم خطة واضحة لتدريس المناهج وهي منح كتب دراسية في مختلف علوم القرآن الكريم تتناسب مع كل فئة عمرية من براعم القرآن، كتابان، وكذلك طلبة التمهيدي، وثلاثة كتب لطلبة مستوى الحفظ وطلبة الإجادة ليصل إجمالي عدد الكتب الموزعة على الطلبة من مختلف الفئات العمرية الدارسة إلى 9 كتب تحتوي جميعها على علوم القرآن الكريم، لافتاً إلى أن الهيئة أتمت تطوير مناهج التدريس في المراحل التعليمية كافة، ووفرت جميع الكتب والمراجع لدى إدارات المراكز المنتشرة على مستوى الدولة بجانب حافلات النقل التي تقدم خدماتها.
ويرى الدكتور الكعبي أن مراكز تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الامارات تعد مرتكزاً فاعلاً في التربية الدينية والوطنية والاجتماعية وهو ما تكرسه دولة الإمارات في معاهدها القرآنية، كاشفاً أن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لديها اعتباراً من هذا العام الإجازة بالسند إلى رسول الله صلى الله علية وآله وسلم حيث تعلمت الأجيال منه جودة الأداء وضبط حفظ كلام الله تعالى.
المصدر: البيان
source : اکنا