1- ليس للعادة الشبابية (السرية)، أية فائدة تذكر، في تنشيط الإعضاء الجنسية، أو الحفاظ على حيويتها.
فهذه الأعضاء تنشطها الهرمونات، التي تفرزها الغدة النخامية الموجودة في المخ، والتي تجعل الأعضاء الجنسية للطفل، تنمو تدريجيا، في مرحلة المراهقة، حتى تصل إلى درجة البلوغ، ثم تحافظ على حيويتها، بالإفرازات الهرمونية الدائمة.
2- هناك نشاط طبيعي لهذه الأعضاء، خاضع أيضا للنشاط الهرموني.
لقد جهز الله، الأعضاء الجنسية، بقدرة طبيعية، للمحافظة على قوتها ونشاطها.
فهي لا تحتاج إذا، إلى الإثارة الخارجية، التي يزعم البعض، إنها تحفظ هذه الاعضاء، من الضمور، الذي يسببه عدم الاستعمال. فهذه الأعضاء، تتحكم أعصاب لا إرادية، تضمن تدفق الدورة الدموية فيها، باستمرار، مثلها في ذلك، مثل الأمعاء والمعدة وباقي الغدد المختلفة.
3- كذلك، هناك تفريغ ذاتي، للإفرازات الجنسية الزائدة، عند الرجل.
ويسمى ذلك بـ "الاحتلام".
كذلك، تحتوي هذه الإفرازات، على كثير من العناصر الحيوية التي يمتص الجسم بعضا منها- في حال استخدام أعضاء الحياة- كي تستعمل في عمليات الحيوية أخرى.
أعضاء الحياة، لا تحتاج إذا، إلى الاستثارة الصناعية، كي تتخلص من فرازاتها الزائدة، فقد