اكد المجلس الإسلامي العلمائي في البحرين على ان حراكه الوطني ينطلق من التزامه بالمحافظة على أمن واستقرار وتقدم البحرين.
وافادت وكالة الانباء القرآنية العالمية أنه جاء في بيان للمجلس صدر اليوم الجمعة: ان المجلس وان كان وجودا دينيا، فهو لا يمارس العمل السياسي، ولكن لا يعني ذلك انعزاله عن الواقع السياسي ومجمل حركة المجتمع.
واضاف: المجلس جزء من المجتمع يحق له كما لغيره بل يجب عليه أحيانا أن يكون له رأيه وموقفه السياسي، انطلاقا مما تقتضيه الوظيفة الشرعية من رأي أو موقف تجاه مختلف القضايا المرتبطة بالشأن المجتمعي العام.
واعتبر أن ما يمارس من هجوم شرس على الخط العلمائي ورموزه وقياداته ومواقعه المتقدمة من قبل بعض الجهات يعبر عن إفلاس في الفكر وطائفية في الروح، ومحاولات يائسة لإثارة الغبار أمام حقيقة الدور العلمائي المخلص، وزعزعة ثقة الجماهير في مواقعها الدينية المتقدمة.
وشدد البيان على أن الخط العلمائي والمجلس الإسلامي العلمائي في البحرين لا يسعى للتحجم في إطار مذهبي خاص، بل يمثل الإطار الإسلامي العام الهم الأكبر الذي يسعى له من أجل تحقيق الأهداف الإسلامية والوطنية المشتركة.
وختم المجلس بيانه بالتأكيد على ايمانه بالوحدة الوطنية للشعب البحريني تقوم على أسس العدالة والمساواة بعيدا عن جميع أشكال التمييز، والحفاظ على هوية البلد واستقلاله.
source : ایکنا