أعلنت الحكومة السودانية إحداثيات الخريطة والبيانات الرسمية للدولة بعد انفصال الجنوب رسمياً السبت المقبل، وحددت التغييرات في الموقع والمساحة والحدود والموارد الطبيعية وعدد السكان ومستويات الحكم وقالت إن مرجعية الحكم في الشمال ستكون «القرآن الكريم والسنة النبوية».
وافادت وكالة الانباء القرآنية العالمية ان في غضون ذلك، أبلغ الرئيس السوداني «عمر البشير» رئيس لجنة حكماء أفريقيا الوسيط بين الشمال والجنوب «ثابو مبيكي» تحفظ «حزب المؤتمر الوطني» الحاكم عن الشق السياسي الذي ورد في اتفاق "أديس أبابا" الموقع بين الخرطوم و«الحركة الشعبية» في أديس أبابا الأسبوع الماضي، ويسمح للحركة بممارسة نشاطها السياسي في الشمال.
وأكد وزير الإعلام «كمال عبيد» مشاركة الخرطوم في احتفالات إقامة دولة الجنوب. وقال إن الدول والأوطان تقام على أساس التراضي، وسنقدم يد العون لاستقرار الدولة الوليدة لأن استقرارها يعنى استقرار الشمال». ونوه إلى أن «أسس الحكم بعد الانفصال مرجعها القرآن الكريم والسنة النبوية في وطن يسع الجميع وتسوده المساواة والعدالة واحترام القانون.
source : ایکنا