اشاد خطيب صلاة جمعة طهران المؤقت آية الله السيد احمد خاتمي بقرار مجلس الشورى الاسلامي بتخفيض مستوى العلاقات مع بريطانيا , موضحا ان الحكومة البريطانية كانت بحاجة الى عمل تأديبي.
خاتمي : الحكومة البريطانية كانت بحاجة الى عمل تأديبي
اشار آية الله خاتمي في الخطبة الثانية لصلاة جمعة طهران الى قرار مجلس الشورى الاسلامي بتقليص العلاقات مع لندن وقال : اذا كان من المفترض ان نقدم قائمة بممارسات بريطانيا الخيانية فيجب ان ننشر مجلدات ضخمة عن تلك الخيانات.
ولفت الى ان الانجليز هيمنوا على جميع شؤون البلاد مع بدء حكم نظام بهلوي البائد , وقال : ان الانجليز جاؤوا بـ رضا خان ومن ثم نفوه , وجاؤوا بمساعدة امريكا بابنه المجرم ليتسلط على الشعب , وبعد الثورة الاسلامية لم تدخر بريطانيا جهدا للقيام باعمال مناوئة للثورة , واذا لم تقم بعمل ما فليس لان بريطانيا لم ترغب بذلك وانما لعدم استطاعتها القيام بذلك.
واكد خاتمي على ان بريطانيا كانت توجه مثيري الفتنة في اعمال الشغب التي تلت الانتخابات الرئاسية في عام 2009 وقال : ان وزير الامن آنذاك صرح بان بعض مقرات مثيري الفتنة كانت على صلة بالسفارة البريطانية , وعلى هذا الاساس فانهم قاموا بكل ما بوسعهم ضد ايران , وكانت آخر اجراءاتهم فرض حظر على البنك المركزي الايراني.
واضاف: ان فرض حظر على البنك المركزي اجراء عديم الجدوى لانه ليست لدينا علاقات وثيقة مع امريكا او بريطانيا بحيث يلحق هذا الحظر اضرارا بايران.
وقال خطيب جمعة طهران المؤقت : ومن هذا المنطلق فان بريطانيا كانت بحاجة الى عمل تأديبي , حيث كان قرار مجلس الشورى بتخفيض مستوى العلاقات مع هذا البلد من تلك الاعمال التأديبية , وهذا المجلس يليق بالشعب الايراني.
وتابع قائلا : اعتقد ان بريطانيا ومن خلال الخيانات التي ارتكبتها ضد الشعب الايراني تستحق ان نطلق عليها شعار "الموت لبريطانيا" بعد شعار "الموت لامريكا".
واوضح خاتمي ان على مجلس الامن ان لايفضح نفسه اكثر من ذلك وقال : على مجلس الامن ان لاتقع في فخ بريطانيا وتصدر بيانا ضد ايران.
ووجه خاتمي كلامه الى الدول الاوروبية قائلا : على الاوروبيين ان يدركوا ان بريطانيا تدرك الكراهية التي يبديها الشعب الايراني تجاهها , واذا كان الاوروبيون عقلاء يجب ان لايتورطوا مع الانجليز , وفي غير تلك الحالة فان كراهية الشعب الايراني ستشملهم.
واضاف خطيب جمعة طهران المؤقت : ان الانجليز اغبياء جدا ودائما يتلقون الضربات حيث تلقوا على الدوام ابان العهد القاجاري وقبل الثورة ضربات من قبل علماء الدين الكبار , وبعد الثورة كذلك تلقوا ضربات اخرى.
............
source : ابنا