كان أكثر وسائل الإعلام العربية قبل وقوع موجة الصحوة الإسلامية تخدم الأنظمة المستبدة السائدة في هذه الدول لكنه غيّرت وسائل الإعلام هذه إتجاهها بعد ظهور هذه الثورات وعملت لصالح الأمة الإسلامية.
قال الناشط الإعلامي العراقي ورئيس تحرير أسبوعية «الإصالة» الدينية والثقافية والإجتماعية العراقية «احمد عبدالجبار» في حوار له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية : التطورات الأخيرة في المنطقة وموجة الصحوة الإسلامية غيّرت إتجاه كثير من وسائل الإعلام العربية وأثبتت لهم بأن وسائل الإعلام يجب أن تقوم بتغطية مشاكل الناس وأخبارهم ولا تخدم للدكتاتورات.
وأضاف: كان أكثر وسائل الإعلام العربية قبل وقوع موجة الصحوة الإسلامية تخدم الأنظمة المستبدة السائدة في هذه الدول لكنه غيّرت وسائل الإعلام هذه إتجاهها بعد ظهور هذه الثورات وعملت لصالح الأمة الإسلامية.
وصرّح قائلاً: ثورات المنطقة وتأكيد الثوار على الإسلام كالمرجع الرئيسي للتشريع أثبتت إلتزام المسلمين بالقيم الإسلامية وعودتهم إلى المبادئ والهوية الإسلامية.
واعتبر قائلاً: للأسف أن وسائل الإعلام الغربية تحاول دوماً للتغطية غير الصحيحة وغير المنشودة لتطورات المنطقة على سبيل المثال أن وسائل الإعلام هذه تعمل ضد الثورة التونسية وتقول عن كذب أن هذا البلد يطالب بإقامة العلاقات الوثيقة مع الدول الغربية والإنفصال عن الإسلام في حال أن الشعار الرئيسي لهذا الشعب ليس إلا "الإسلام هو المرجع الرئيسي والأساسي للتشريع".
وأكّد أن التطورات الأخيرة والصحوة الإسلامية ستترك على الأكيد آثار هامة وثمينة في أنحاء العالم الإسلامي قائلاً: تبشّر هذه التطورات بمستقبل أفضل للعالم الإسلامي وهذه الصحوة ستؤثر كثيراً في تغيير إتجاه الدول الغربية خاصة وسائل الإعلام الغربية بالنسبة إلى المسلمين.
source : ایکنا