عربي
Thursday 2nd of May 2024
0
نفر 0

ما سر الدبلوماسية العاطفية؟؟

نحصد في مرحلة من حياتنا ثمار حياة مشتركة، حيث يهدأ كل شيء. لم نتوقع وصول سن التقاعد بهذه السرعة. نحن مرتاحان معا، نخطط للسفر إلى البلاد التي طالما حلمنا بها.
خرجنا من السباق، لكننا حققنا ما نريده. بيد أن هذه اللحظة التي طال انتظارها تقلقنا: فأحيانا تنقصنا الموارد المالية، وتبدو الأيام فارغة. ما هي الأفخاخ التي يجب تجنبها في هذه الحياة الثانية؟ ما هي التجارب المتربصة بكبار السن؟ كيف يمكننا الوصول إلى آخر الطريق يدا بيد؟
الأزواج الذين يصمدون "يعرفن كيف يغذون على مرور السنين حوارا يتخطى الرتابة [...]، إلا إذا كمن السر في "الدبلوماسية العاطفية". [...] جهود لامتناهية للتسوية وللبحث عن المسافة الملائمة". كما أنهم يصمدون لأنهم قد مروا في تجارب عاطفية لم تفلح، وفي فشل مرير، فيخافون خسارة الآخر. يجب الاستعداد للشيخوخة: "إذا اعتدتم على الاهتمام بالشريك وبأنفسكم، فهناك ما يدعو إلى الاعتقاد أن ردحا ينتظركم، وأنكم سوف تتذوقون فرح التقدم في السن معا في مكان موثوق به. لربما يعود هذا النجاح إلى بروز حكمة في داخلكم في ما يتعلق الحب، علامة على نضجكم العميق. [...] فدائما تجدون الوقت للحبيب. [...] وهو أهم من كل شيء".
وما من شك في أن العثور على السلام الكامن في الشغف، السلام ينتشر، ويضفي طاقة لا يمكن إغفالها. إلويار لا يتكلم على أي شيء آخر حين يحتفل بما هو أساسي عن طريق الابتهاج بحضور الآخر.


source : البلاغ
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الرجل والمرأة في المجتمع
الأخلاق عند الامام الخميني(ره)
لماذا تتغير المرأة بعد الزواج ؟
الاستخفاف بالصلاة
طول الأمل نوع آخر من الغرور
إصدار كتاب "الأمثال ومدلولاتها في نهج ...
الكنز
أسباب نشوء الحياة الاجتماعية
ما لا يجب أن تفعليه عندما يخونك زوجك
المرأة الصابرة المواسية لزوجها

 
user comment