عربي
Sunday 12th of January 2025
0
نفر 0

حزب الله يسعى بكل ما أوتي من قوة لوحدة المسلمين كما سعى الإمام الخميني (ره)

أكد رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في لبنان، الدكتور «محمد نمر احمد زغموت»، ان حركة حزب الله اللبنانية يسعى بكل ما أوتي من قوة من اجل وحدة المسلمين كما سعى الإمام الخميني (ره) وان هذه الحركة ليست شيعية وليست سنية إنما اسلامية.

الدكتور محمد نمر احمد زغموت؛ رئيس المجلس الاسلامی الفلسطينی فی لبنان

وقال رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في لبنان، الدكتور «محمد نمر احمد زغموت»، حول دور السيد حسن نصر الله في تحقيق انتصارات حزب الله وازدياد شعبية هذا الحزب، مؤكداً أن سماحة السيد حسن نصر الله هو رمز للمجاهدين في هذا الزمان وقد قام بتكليفه الشرعي بأحسن وجه ونحن ندعو له بالتوفيق ومتابعة المسيرة لكي يكون اسوة وقدوة لجميع المجاهدين في البلدان العربية والإسلامية والمجاهدين من بين كل احرار العالم لأن هنالك مستضعفين في غير بلادنا وخارج البلدان الإسلامية.

وقال ان هنالك مستضعفين في امريكا واوروبا وكل مناطق العالم التي يعمها الظلم والإستبداد وعلى الأخص هولاء الظالمون والطواغيت من حكام امريكا وحكام اوروبا يكونون قدوة لكل ظلم وظلام وبطش وإرهاب، هم يمارسون الظلم والإرهاب ولكنهم يتكلمون بكلام ناعم ويبطشون بيد حديدية.

وأضاف ان السيد حسن نصر الله وضع الكيان الصهيوني في موقف حرج في عدة سنوات وعدة مواقف، الموقف الأول في سنة 1996 ميلادي عندما تصدت القوات الجهادية الإسلامية والمقاومة الإسلامية لعصابات الإرهاب الصهيوني عندما حاولت ان تدخل لبنان وفعلت ما فعلت من مجازر وعلى الأخص مجزرة "قانا" وبالتالي خرجت مذلولة والحمدلله بنصر رب العالمين ثم بجهاد المجاهدين في هذه البلاد.

ثم سنة 2000 ميلادي لقد حاول الصهاينة غزو لبنان وليزدادوا تدخلاً في لبنان ولكن الله ردهم على اعقابهم خائبين وخرجوا من لبنان وهم يجرون اذيال الخيبة وأذيال الهزيمة وبدون قيد او شرط ولم يشترط ولم يحاولوا بل هم انسحبوا من تلقاء انفسهم هرباً ونجاة بأنفسهم.

أما النصر الكبير الذي حققته حركة حزب الله اللبنانية في سنة 2006 ميلادي فهو نصر الهي، نصر مبين، نصر الله به المجاهدين وأرسل ملائكة معهم لتقاتل اليهود واتباع اليهود ومناصرين لليهود من صهاينة العالم الأمريكيين وإنكلترا والمستكبرين في كل العالم وحتى انا اقول واخجل ان اقول لكن هذه هي الحقيقة، ذيولهم في بلادنا العربية والإسلامية.

وأوضح أن السيد «حسن نصرالله»، الأمين العام لحركة حزب الله اللبنانية، حقق انتصارات كبيرة على العدو الصهيوني وقام بأعمال جهادية جعلت منه اسوة للمقاومين وهذا العمل الذي قام به السيد حسن نصر الله هو لم يقم لا بالكلام ولا بالدعاية ولا بالإعلان ولكن ترك الأعمال تقوم مقام الكلام ومقام الإعلان والدعاية.

 رئيس المجلس الاسلامی الفلسطينی فی لبنان:
ان هنالك مستضعفين فی امريكا واوروبا وكل مناطق العالم التی يعمها الظلم والإستبداد وعلى الأخص هولاء الظالمون والطواغيت من حكام امريكا وحكام اوروبا يكونون قدوة لكل ظلم وظلام وبطش وإرهاب، هم يمارسون الظلم والإرهاب ولكنهم يتكلمون بكلام ناعم ويبطشون بيد حديدية

وحول الصحوة الإسلامية وأثرها في قوة حزب الله وتعزيز شعبيته ذكر زغموت آية "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ" وقال ان المسلمين حاولوا ان يغيرو ما بأنفسهم فغير الله حالهم الى احسن الحال ونحن نرى ان هذه الصحوة الإسلامية التي قامت هي اولا بفعل المجاهدين الذين كانوا يجاهدون ولكن لم يفلحوا في جهادهم سابقاً ولكن الحمدلله فقد نصرهم الله الآن وهولاء بينوا ودللو انه لا تقوم قائمة للمسلمين الا بالجهاد.

وأضاف ان المجاهدين في هذا العالم اليوم هم اخواننا في الجمهورية الإسلامية في ايران ومن ثم اخواننا المجاهدين المقاومين في لبنان واخواننا المجاهدين المقاومين في فلسطين وثم اخواننا الممانعين في سوريا من جيش وشعب وحكومة وقيادة، إذن فقد عادت الأمور الى اصولها وعاد الأمر الى نصابه وعرف الناس انه لا يمكن التغلب على اعدائنا الا اولاً بصحوتنا وعودتنا الي الله وثانياً بوحدتنا وثالثاً بـ"وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ".

وحول دور حزب الله في تحقق الوحدة الوطنية في لبنان قال الدكتور محمد زغموت ان حزب الله يسعى بكل ما اوتي من قوة من اجل وحدة المسلمين كما سعى الإمام الخميني (ره) وقال ان هذه الثورة ليست شيعية وليست سنية إنما اسلامية.

وإستطرد قائلاً ان حزب الله يسير على هذا المنوال ونحن نسير معهم على هذا المنوال ونقول انه لا نصر ولا قوة للمسلمين الا بوحدتهم ويجب ان نخرج الفتنه والمفتنين من بين صفوفنا لأن الفتنة ترتد علينا بالويل والصبور وعظائم الأمور وحزب الله يحاول بقدر ما اوتي من قوة ان يوحد صفوف المسلمين وعلى الأخص في لبنان ونحن نعلم ان امريكا تكلف مبالغ كبيرة لتشويه سمعة حزب الله وأعمال حركة حزب الله اللبنانية ودفعت وتدفع مليارات الدولارات لكي تفسد على حزب الله ما يقوم به من اعمال وتشويه سمعته ويخرج لها بالمقابل أناس عملاء يأتمرون بأمرها ينصاعون لغاياتها وحزب الله ماض في جهاده لأنه يقول كما قال رسول الله (ص) "الجهاد ماض فينا الى يوم القيامة".

وفي معرض رده على سؤال الصحوة الإسلامية وعلى الخصوص في مصر هل بإمكانها ان تقوي المقاومة الإسلامية؟ قال: ان الصحوة الإسلامية في مصر ان شاء الله ان تكون الشوكة التي تنغرز في عيون الكيان الصهيوني كما انغرزت معه شوكات اخر من قبل مثلاً حزب الله والمقاومة الإسلامية في فلسطين وهذه الصحوة ان شاءالله ستعود بالخير على امتنا العربية والإسلامية.


source : ایکنا
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

مراسيم يوم عاشورا بحضور الملايين من محبي اهل ...
حملة في اوكرانيا لاعادة تسمية الابناء باسم نبي ...
الجيش السوري واللجان الشعبية يسيطران على عدد ...
المرجع سبحانی: يجب على الحوزة العلمية ان تلبی ...
الحشد الشعبي يحرر مدينة الحضر الاثرية بالكامل من ...
وكالة إيكنا للأنباء تعتبر محرّك الجهاد الجامعي ...
العراق: منح تأشيرات الدخول لزوار الأربعين في ...
مرشَّحٌ نيابيّ سابق ينصب كمينًا للشاب مهدّد ...
ممثل المرجعية يحذر من وقوع ماساة في ناحية ...
حزب الله يسعى بكل ما أوتي من قوة لوحدة المسلمين ...

 
user comment