1ـ "أحيوا عاشوراء فباحيائها يصان بلدكم من كل سوء".
2ـ "إن البكاء عليه (الإمام الحسين (عليه السلام)) هو الذي حفظنا".
3ـ "عليكم أن لا تنخدعوا بمزاعم وأحابيل الشياطين الذين يريدون أن يجردوكم من هذا السلاح.. ليحذر شبابنا من الانخداع بذلك، فهذه الشعائر الحسينية هي التي حفظتنا وصانت البلد".
4ـ "علينا أن نعرف رمز بقاء الشيعة طوال الزمن الماضي، منذ عصر أمير المؤمنين (عليه السلام) وحتى الآن...".
5ـ "لقد أقيمت هذه المجالس على مر التأريخ بأمر الأئمة (عليهم السلام) فلا يظنن بعض هؤلاء الشبان بأن المجالس الحسينية ليست إلا مجالس للبكاء! وأن علينا الآن أن نكف عن البكاء فهذا خطأ فادح يقعون فيه".
6ـ "ليعلم شعبنا قيمة وأهمية هذه المجالس، فهي التي أبقت الشعوب حية، وينبغي أن تزداد هذه الجالس في أيام عاشوراء، وتنمو وتنتشر، بل أنها ينبغي أن تكثف حتى في باقي أيام السنة".
7ـ "عليكم أن تدركوا بأنه لو لم تكن هذه المواكب موجودة ولو لم تكن هذه المجالس والمراثي مقامة فإن انتفاضة 15 خرداد (5 حزيران 1963م) ما كان يمكن لها أن تحصل".
8ـ "لا تدعوا التظاهرات والمسيرات تحل محل مواكب العزاء والمآتم، لا تسمحوا لهم أن يسلبوكم العزاء الحسيني، أقيموا المواكب الحسينية، ثم سيروا في تظاهرات حسينية واعقدوا التجمعات للمآتم".
ومما تقدم فإن أهم الوصايا التي وجهها الإمام المقدس لجموع المعزين بسيد الشهداء (عليه السلام) هي:
أولاً: التأكيد على إحياء عاشوراء والمشاركة الفعّالة بهذه المجالس.
ثانياً: التأكيد على البكاء وأنه بسببه حفظ التشيع وعدم الكف عن ذلك.
ثالثا: الاستماع والإنصات جيداً لما يتحدث عنه في هذه المجالس. رابعاً: "إن هذه المجالس أقيمت بأمر الأئمة (عليه السلام) فيجب أن تفعّل وتزداد وتنتشر حتى في غير أيام محرم والمشاركة فيها.
خامساً: المشاركة بمواكب العزاء واللطم على الصدور وأهمية ذلك أكثر من التظاهرات.
سادساً: إن حضور هذه المجالس تبقي حرارة التواصل مع أهل البيت (عليهم السلام).
فلنبقي على هذه العلاقة حيّة بذكر مصائبهم وتضحياتهم (عليهم السلام) لأن بذكرهم كما تحدث الإمام وأشار بقي هذا الدين حياً حتى الآن وكلما كانت العلاقة واضحة مع أهل البيت (عليهم السلام) فسيبقى الإسلام المحمدي الأصيل حياً فينا ننشد فيه العدالة ونسحق كل طاغ متجبر لا يريد الخير لهذه الأمة.
والحمد لله رب العالمين
source : اهل بیت