افتتحت كلية التربية الأساسية في جامعة الكوفة أمس الأحد مؤتمر "القرآن الكريم وقضايا العصر" في نسخته الثالثة على قاعة رئاسة الجامعة بحضور عدد من الشخصيات العلمية والدينية والأكاديمية بعض أعضاء مجلس محافظة النجف الاشرف ونائب محافظ النجف الاشرف الأستاذ "رزاق شريف".
وافادت وكالة الانباء القرآنية العالمية ان المؤتمر تضمن خمسة جلسات صباحية ومسائية وبحضور باحثين من العراق وإيران ولبنان وسلطنة عمان اذ شارك من العراق 66 باحثا من جامعات الكوفة وبغداد وديالى والقادسية وتكريت والموصل وواسط وذي قار وكربلاء والجامعة العالمية للعلوم الإسلامية ومن إيران 9 باحثين ومن لبنان باحث واحد ومن سلطنة عمان باحث واحد.
للمؤتمر أيضا خمسة محاور هي قراءات معاصرة في النص القرآني، والقرآن الكريم والمجتمع، والتشريع القرآني، والقرآن الكريم وعلوم العصر، والقرآن الكريم والمراة. أما بحوث المؤتمر فتنوعت بين الحقوق المشروعة للمرأة، والتفسير العجمي للقرآن، ومن أسرار أسلوب القرآن الكريم، ومقومات التعايش في القرآن، ودلالات التسامح في القرآن الكريم، وبلاغة التعديد في القرآن الكريم، والبنيوية في القرآن وعلامات الوجوه في المشهد الأخروي في القرآن الكريم، والإعجاز القرآني ونظرية صفائح القشرة الأرضية، والصدق والكذب في القرآن الكريم وعلم النفس، وترجمة القرآن عند الروس، والتناسق الصوتي في سورة إذا زلزلت، والأساليب الخبرية والإنشائية سورة إبراهيم وعدد آخر من البحوث.
المؤتمر الذي أقيم تحت شعار (ذلك القرآن فاستنطقوه) تضمن عددا من الكلمات أثناء الافتتاح إذ أشار رئيس الجامعة الأستاذ "عقيل عبد ياسين" في كلمته الى " التأمل في القرآن الكريم والارتقاء بالبحوث العلمية التي تكشف أسرار الرسالة المحمدية ودعا إلى تنشيط الفعاليات القرآنية في عموم كليات الجامعة. وكلمة أخرى لعميد كلية التربية الأساسية "ابتسام المدني" وقصيدة شعرية لـ "سعيد الزبيدي" وهو احد اساتذة الجامعة القدماء ويقيم حاليا في احدى الدول الإفريقية.
source : ایکنا
