عربي
Saturday 4th of January 2025
0
نفر 0

نحن بحاجة إلى تكوين الهيكل الهندسي لترجمة القرآن الكريم

قدّم رئيس منظمة النشاطات القرآنية في ايران في إجتماع "دراسة الترجمات المنشورة للقرآن الكريم بعد الثورة" تقريراً موجزاً عن النشاطات التي قامت بها وكالة ايكنا للأنباء في مجال الترجمة قائلاً: الفهم الأفضل للمضامين القرآنية يتطلب تكوين الهيكل الهندسي لترجمة القرآن الكريم.

أفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية   أن جاء كلام حجة الإسلام و المسلمين السيد «مهدي تقوي»، رئيس منظمة النشاطات القرآنية الطلابية في ايران، في الإجتماع الثاني بعنوان "دراسة الترجمات المنشورة للقرآن الكريم بعد الثورة" الذي عقد أمس الثلاثاء في الجهاد الجامعي قائلاً: دراسة التراجم القرآنية تعتبر من النشاطات التي قد قامت بها وكالة ايكنا للأنباء طوال السنوات الأخيرة؛ على سبيل المثال قد تمت دراسة ونقد ترجمة «فولادوند» و«طاهرة صفارزادة» و«ابوالقاسم امامي» من قبل الباحثين والمترجمين.

وصرّح قائلاً: كما قد قام هؤلاء بدراسة التراجم القرآنية للأطفال حيث طبعت هذه الدراسات في مجلة «رائحة». في هذا السبيل فتمكنت وكالة ايكنا للأنباء من وضع سياسات عامة في المنظمات المعنية والتابعة لها بغية رفع مستوى هذه التراجم والدعم لمترجمي القرآن الكريم.

وأشار إلى التراجم التي تم تقديمها بعد إنتصار الثورة الاسلامية في ايران قائلاً: لو تأمّلنا في التراجم الأخيرة ندرك أننا بحاجة إلى تكوين الهيكل الهندسي لترجمة القرآن الكريم؛ رغم أن هذه التراجم شاهدت تقدماً ملحوظاً لكن لم يهتم المترجمون والباحثون بتكوين إطار مدروس ومحدد للمعالم في التراجم القرآنية.

وتابع قائلاً: ربما تتنافي ترجمة القرآن الكريم نفسها مع عظمة هذا الكتاب لأنها لا تقدر على النقل الصحيح للمضامين القرآنية بل تنقل زاويةً أو مظهراً من هذه المضامين.

وقال: قد سمى الله تعالى القرآن الكريم بالإمام وعروة الوثقى والباطن وعناوين أخرى تعبّر جميعها عن هداية الإنسان فبإمكاننا إقامة علاقة وثيقة مع القرآن الكريم كالعلاقة بين الأب والإبن حتى نجد طريق الهداية.

وتابع قائلاً: لاتقدر الترجمة على لفت إنتباه الإنسان إلى الهداية القرآنية الحقيقية فيجب أن يضفي المترجم على علاقته بالقرآن الكريم ومضامينها حتى يقدر على نقل المضامين بشكل أفضل ثم يقترب القارئ إلى الروح القرآنية أكثر فأكثر.

وأشار حجة الإسلام و المسلمين السيد «مهدي تقوي»، رئيس منظمة النشاطات القرآنية الطلابية في ايران، إلى الترجمة التفسيرية لـ«صفوي» بوصفها احدى التراجم القرآنية الموثوقة قائلاً: قد استطاع المترجم باستفادته من تفسير الميزان أن يدرك مضامين الآيات ويضفي على العلاقة بين الترجمة والمضامين؛ تهدي هذه الترجمة المخاطب ليدرك في البداية المضامين العامة للآيات ثم تفاصيلها.


source : ایکنا
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

تنظیم مهرجان قرآني بتعاون إیراني ـ مالیزي في ...
قال الإمام الصادق (ع‏) إنّ تلك المجالس أحبُّها، ...
مسابقة القرآن الدولیة وإظهار قدرة الشیعة في مجال ...
زائرون يقصدون مقام الإمام المهدي (عج) في كربلاء ...
مصور / عيد انتصار الثورة الاسلامية خرج الشعب ...
مثقفوا النجف يعقدون مُلتقى إحتجاجاً على إنتهاك ...
مرصد الإسلاموفوبيا يدين الاعتداء على مدرسة ...
السيد محمد بحر العلوم كان يهتم بالبحرين حتّى آخر ...
"داعش" يستخدم فتاوى تجيز أكل لحوم البشر ...
إمارة الشرقية تبحث عن ذريعة لاعتقال آية الله آل ...

 
user comment