زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) هي من الشعائر الحسينية وهي احدى شعائر الله العظيمة (وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ).
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية ان «جابر بن عبد الله الأنصاري» كان من صحابة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أوّل من زار قبر الإمام الحسين(عليه السلام) بعد مرور أربعين يوماً من شهادته.
ولقد أفتى فقهائنا ومراجعنا الاموات والاحياء (رضوان الله عنهم اجمعين) باستحباب زيارة الإمام الحسين(عليه السلام)، لوجود روايات وردت عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)؛ تحثّ شيعتهم وأتباعهم على زيارته(عليه السلام)، لاسيّما في أوقات مخصوصة.
وتأتي الزيارة تأسياً بسبايا الإمام الحسين(عليه السلام)، واستجابة لطلب الأئمّة(عليهم السلام) ورغبة في الأجر والثواب، يقوم المسلمون بزيارة قبر الإمام الحسين(عليه السلام) في يوم الأربعين، حيث يأتون إليه من كلّ صوب ومكان مشياً على الأقدام لما فيه من الأجر والثواب ما لا يعلمه إلّا الله الملك العلاّم.
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) «إنّ موسى بن عمران سأل ربّه زيارة قبر الحسين بن علي(عليه السلام)، فزاره في سبعين ألف من الملائكة» (مناقب آل أبي طالب 3/272)
وقال امامنا الصادق(عليه السلام): «وكّل الله بقبر الحسين(ع) أربعة آلاف ملكاً، شُعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة، فمن زاره عارفاً بحقّه، شيّعوه حتّى يبلغوه مأمنه، وإن مرض عادوه غدوة وعشياً، وإذا مات شهدوا جنازته، واستغفروا له إلى يوم القيامة».
الإمام الصادق(عليه السلام): |
وكّل الله بقبر الحسين أربعة آلاف ملكاً، شُعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة، فمن زاره عارفاً بحقّه، شیّعوه حتّى يبلغوه مأمنه، وإن مرض عادوه غدوة وعشياً، وإذا مات شهدوا جنازته، واستغفروا له إلى يوم القيامة |
وقال ايضا (عليه السلام) «وليس من ملك ولا نبي في السموات، إلا وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين(عليه السلام)، ففوج ينزل وفوج يعرج»( الكافي 4/588)
وعن الإمام الباقر(عليه السلام): «مروا شيعتنا بزيارة الحسين، فإنّ زيارته تدفع الهدم والحرق والغرق وأكل السبع، وزيارته مفترضة على من أقرّ له بالإمامة من الله».
وقال الإمام الكاظم(عليه السلام): «من زار قبر الحسين عارفاً بحقّه، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر».
وعن زرارة قال سمعت أبا عبد الله يقول: إن لزوار الإمام الحسين (عليه السلام) يوم القيامة فضلا على الناس. قلت ما فضلهم؟ قال: يدخلون الجنة قبل الناس بأربعين عاماً، وسائر الناس في الحساب والموقف).
وزيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) هي اية من ايات الله ودليل قاطع لايقبل الشك على عدالة قضية امامنا وبطل الاسلام الخالد وهي ليس مجرد خطوات تعد وليس مجرد رفع رايات او ترديد هتافات لا والله ليس هذا فحسب وانما هي نصرة دين ونصرة مباديء ونصرة عقيدة ونصرة مظلوم ونصرة يتيم ونصرة سبايا ونصرة عليل ونصرة رسولنا الكريم ونصرة القران الكريم ونصرة رب العزة جل في علاه.
والزيارة سادتي نصرة سيدتنا رقية (عليها السلام) واه يارقية اه يا طفلة النبوة اه ياحبيبة امامنا الحسين كم اتمنى ان ننصرك وانتي المنصورة من عندالله ولكن اتمنى ان يكون يوم الخامس من صفر من كل عام يوم طفولتك البريئة حيث نحتفل نحن ابناء امة محمد بيوم الطفل المسلم ، واتمنى صادقا وقربة الى الله ان تلقى دعوتي هذه استجابة عند محبيك ومحبي اهل بيتك وسلام عليك سيدتي ما بقي الليل والنهار وسلام عليك سيدتي وانتي طائر جنة ينتقل من غصن الى غصن من اغصان شجرتك الكريمة شجرة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم).
هذا وقد كتب المقال الحاضر الباحث والاعلامي العراقي «قاسم بلشان التميمي»، بمناسبة اربعينية الإمام الحسين (ع).
الباحث والاعلامي العراقي: قاسم بلشان التميمي
source : ایکنا