أشار مؤلف «مفاتيح تعليم ترجمة القرآن الكريم» إلى أن عدم النقد البناء للتراجم القرآنية قد أدّى إلى تقديم تراجم ضعيفة قائلاً: يعتبر تشكيل مجموعة عمل قادرة لدراسة التراجم القرآنية ضرورة هامة نحتاج إليها أكثر فأكثر.
قال الناشط في مجال ترجمة القرآن الكريم والنصوص الدينية، حجة الإسلام والمسلمين «عبدالحسين برهانيان»، في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية : رغم إشراف ونقد الخبراء والباحثين على التراجم الدينية والقرآنية في السنوات الأخيرة لكن نشاهد في بعض التراجم أن المترجم قد نظر في ترجمته نظرة استنسابية غير مهتم ببعض المكوّنات الرئيسية في الترجمة.
وتابع قائلاً: فلهذا على المؤسسات القرآنية والثقافية منها وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي في ايران ومنظمة دارالقرآن الكريم أن تقوم بتشكيل مجموعة عمل لدراسة التراجم القرآنية وما فيها من محاسن ومساوئ وأيضاً ممانعة تقديم التراجم الضعيفة إلى السوق.
وتحدث عن الأهمية البالغة في ترجمة القرآن الكريم قائلاً: تحظى ترجمة القرآن الكريم بأهمية وحسياسية أكثر بالنسبة إلى النشاطات القرآنية الأخرى كالتفسير لأن ترجمة الآيات تمثّل أول شيء يراجع إليها المخاطب بعد قراءة القرآن.
وأكّد ضرورة إنجاز الترجمة بشكل جماعي قائلاً: لاتنقل الترجمة الفردية مضامين الآيات بشكل كامل أو منشود لكن إذا قامت مجموعة بترجمة القرآن الكريم فمن المتوقع أن يتم نقل مضامين أكثر إلى المخاطب.
source : ایکنا