أشار آیة الله نوری همدانی الى أن تزاید الضغوط الغربیة والعربیة على سوریا إنما هو بسبب کونها أحد أرکان محور الممانعة والمقاومة.
استئصال الفقر من اي مجتمع رهن بتطبیق أحکام الشریعة الاسلامیة
أکد المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی لدى استقباله عدداً من المسؤولین فی القطاع الاقتصادی على أن الدین الاسلامي أکثر الأدیان السماویة شمولاً لجمیع المجالات، بما فیها القطاع الاقتصادی، وقال: الاقتصاد قضیة هامة جداً فی علم الاجتماع والسیاسة، وإذا ما رغب الغرب بحل مشاکله فعلیه الرجوع الى التعالیم الاسلامیة.
وأضاف قائلا: أصحاب النفوذ والسلطة والثروة هم من یحکم المجتمع الغربي؛ وعلى هذا الأساس بدأت الشعوب الغربیة تحتج على هذا النهج الظالم وتطالب باستیفاء حقوقها المهضومة.
وشدد سماحته على أن الدین الاسلامی المبین یرفض الاحتکار، مردفاً: الثروات العامة کالغلات والمعادن والصحاري والفلوات وغیرها لا بد أن تکون بید النبي أو الإمام المعصوم بحسب التعالیم الاسلامیة، حتى لا تُحتکر من قبل شخص أو فئة معینة.
وأکد على أن تطبیق أحکام الشریعة الاسلامیة في المجتمع یؤدی الى استئصال الفقر والغلاء، داعیاً المسؤولین فی الجمهوریة الاسلامیة فی ایران الى الاضطلاع بمسؤولیاتهم للتخفیف من عبء هذه المشاکل فی المجتمع الاسلامی.
الى ذلک، أشار سماحته الى أن تزاید الضغوط الغربیة والعربیة على سوریا إنما هو بسبب کونها أحد أرکان محور الممانعة والمقاومة، مضیفاً: من جملة هذه الدول الضاغطة دولة قطر والسعودیة، وذلک بإملاءات غربیة.
ولفت سماحته الى أن العالم الیوم متعطش لمعارف أهل البیت (ع) الأصیلة، متابعاً: إن الفرصة الیوم مشرعة لبیان المعارف الاسلامیة وتعالیم أهل البیت (ع)، فلا بد من استغلال هذه الفرصة المواتیة لنشر الاسلام فی أرجاء العالم کافة.
..................
source : ابنا