وصف «صادق آئينه وند»، الاستاذ الجامعي وباحث تاريخ الاسلام، التراجم التي تتم في القسم الدولي في "ايكنا" بأنها تملك قيمة كبيرة قائلاً: إن تدشين اللغة الـ40 في "ايكنا" يقوّي أداء هذه الوكالة ويؤدى إلى النشر الواسع للمعارف القرآنية والدينية في العالم.
وقال أستاذ الجامعة والباحث في مجال تاريخ الإسلام، «صادق آئينه وند»، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية : إن تدشين اللغة الأربعين في "ايكنا" يقوّي أداء هذه الوكالة إذ أن الأخبار كلما إزداد إطارها فيتم نشر المعارف القرآنية بشكل أوسع.
وأضاف: ستترك تغطية المعارف القرآنية بمختلف اللغات آثاراً بالغةً في نقل المضامين إذ أن المعارف الإسلامية كلما تم نشرها بمختلف اللغات فيزداد عدد مخاطبيه.
وصرّح هذا الباحث قائلاً: لكل لغة مخاطب خاص فإضفاء لغة على اللغات الأخرى في وكالة ايكنا للأنباء يعبّر عن إضافة ثقافة إلى الثقافات السابقة؛ وعملنا هذا يؤدي إلى النشر والتعليم الواسع للمعارف والعلوم القرآنية.
واعتبر قائلاً: لا يمكننا عرض تراجم ثمينة وتغطية الأخبار بشكل مناسب إلا أن نستفيد من المترجمين الأقوياء الذين يتقنون على لغتي المبدأ والمقصد.
وأعرب عن إعجابه للتراجم التي تتم في القسم الدولي في "ايكنا" قائلاً: تحظى تراجم القسم الدولي بالأهمية والقيمة إلا أن تقوية هذا القسم تتطلب الإتيان بمترجمين أكثر حذاقة.
source : ایکنا