تناقش الحكومة الفرنسية سن قانون لحظر النقاب والبرقع وسط نقاش فتحه برلمانيون ينددون بارتداء النساء المسلمات هذين النوعين من الحجاب الكامل في فرنسا.واعلن الناطق باسم الحكومة لوك شاتيل ان \"التحقيق يجب ان يسمح لنا توضيح الرؤية حول هذا الموضوع\" و\"قياسة مدى هذه الظاهرة على ان نتخذ بعد ذلك القرارات الضرورية\".وقالت منظمة \"ائتلاف مقاومة الإسلامفوبيا\" الفرنسية: إن إثارة قضية البرقع في فرنسا تعد تغطية على \"حق المرأة في ارتداء الحجاب\"، معتبرة أنه تخوين لـ\"مبدأ علمانية الدولة وحياديتها أمام المعتقدات والحريات العامة والخاصة\".في الوقت ذاته حذرت منظمتان تمثلان الأئمة بفرنسا من الخلط المقصود بين \"البرقع والحجاب\"، وقالت: \"إنه إذا كانت البروكا ليست واجبًا شرعيًا فإن منع المرأة المسلمة من مثل هذا اللباس وغيره هو اعتداء على الحرية الشخصية للأفراد\".واحتج المجلس الإسلامي الفرنسي الهيئة التي تمثل مسلمي فرنسا على فكرة القيام بتحقيق برلماني خشية وقوع \"خلط\" أو \"التشهير بالمسلمين\".ومن جانبه قال سيريل إيليه المتخصص في الإسلام بجامعة ليون 2 : إن \"هذا النقاش ليس ضروريًا لأن الظاهرة تخص أقلية ضئيلة ولأنه قد سنت قوانين في فرنسا في هذا الصدد\" على حد قوله.